اجتمعت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، ورئيسة وفد مصر المشارك في فعاليات الدورة ٦٨ للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، مع الدكتورة سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، على هامش الدورة   68 المنعقدة  بنيويورك، لمناقشة سبل التعاون بين الجانبين في المجالات المشتركة.

      

وجهت  الدكتورة مايا مرسي خالص شكرها وامتنانها إلى الدكتورة سيما بحوث علي الشراكة  الفعالة بين الحكومة المصرية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في دعم وتمكين المرأة في مختلف المجالات، مؤكدة علي  أهمية هذا التعاون في إطار المشروعات الوطنية المتنوعة.

 


كما توجهت بالشكر  إلى الدكتورة سيما بحوث وهيئة الأمم المتحدة للمرأة علي جهودهم الحثيثة للوصول بالمساعدات الإنسانية المقدمة من الهيئة إلى الفلسطينين في قطاع غزة بالتنسيق مع مصر، بما يلبي احتياجات المرأة الفلسطينية بشكل خاص.


تناولت الدكتورة مايا مرسي أيضًا قضايا العنف السيبراني وأهمية تعزيز آليات الحماية للنساء والفتيات من هذا النوع من العنف الذي يعوق مشاركتهن في الحياة العامة ووصولهن للمناصب القيادية. 
من جانبها، أشادت الدكتورة سيما بحوث بالدور الريادي لمصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في المنطقة العربية وإفريقيا، مشيدة بجهود مصر في دعم هيئة الأمم المتحدة للمرأة في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدة أن وصول هذه المساعدات لم تكن ممكنة دون الجهود المصرية.
أيضًا، قدمت الثناء على جهود الهلال الأحمر المصري في تسهيل وصول المساعدات التي تلبي الاحتياجات الأساسية للمرأة الفلسطينية،
واشادت  الدكتورة سيما بحوث جهود المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي في دعم المرأة  الفلسطينية ودورها في لجنة اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)، مشيدة بجهود مصر في تمكين المرأة اقتصاديًا وتنفيذ برنامج الشمول المالي للمرأة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمم المتحدة للمرأة الدکتورة مایا مرسی الدکتورة سیما بحوث

إقرأ أيضاً:

ملك الأردن يدعو لتكثيف جهود إيصال المساعدات لغزة “دون تأخير”

عمان – دعا ملك الأردن عبد الله الثاني، امس الأربعاء، إلى تكثيف الجهود الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة “دون تأخير”.

جاء ذلك خلال استقباله بالعاصمة عمان، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، في إطار زيارة غير معلنة مسبقا تجريها الأخيرة إلى المملكة، وفق بيان للديوان الملكي وصل الأناضول.

ودعا عاهل المملكة إلى “ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق أو تأخير، لوقف تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع”.

وشدد على “ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة”، محذرا من “خطورة عواقب العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح (جنوب)”.

وأشار إلى “أهمية دور المنظمات الدولية، مثل برنامج الأغذية العالمي، في دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين في غزة، وضمان استمرار إمدادهم بالمساعدات الإغاثية”، وفق البيان ذاته.

وثمن عاهل الأردن “الجهود الاستثنائية التي يبذلها برنامج الأغذية العالمي في غزة منذ بداية الحرب، لتوفير المساعدات الغذائية وإيصالها إلى سكان القطاع الذين يواجهون كارثة إنسانية وخطر المجاعة”.

من جانبها، أعربت ماكين عن تقديرها “لدور الأردن في التخفيف من معاناة أهالي قطاع غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لهم بكل السبل المتاحة”، وفق البيان نفسه.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في رفح منذ 6 مايو/ أيار الجاري، متجاهلا تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات ذلك، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح بالمدينة، دفعهم إليها بزعم أنها “آمنة”.

يأتي ذلك ضمن الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة للشهر الثامن على التوالي، والتي خلفت أكثر من 115 ألفا بين قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم العدد الهائل من الضحايا المدنيين، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها ووزير دفاعها لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”.

كما تتجاهل إسرائيل قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

في السياق، بحث الملك عبد الله مع المسؤولة الأممية سبل تعزيز الشراكة بين الأردن وبرنامج الأغذية العالمي، خاصة في تعزيز الأمن الغذائي للاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة، وفق الديوان الملكي.

وأشار الملك عبد الله إلى الجهود التي يبذلها الأردن في تأمين الاحتياجات الأساسية لأكثر من 1.3 مليون سوري في المملكة، وهو ما يتطلب من المجتمع الدولي تكثيف الدعم المقدم للدول المستضيفة.

ويوجد في الأردن نحو 1.3 مليون سوري، قرابة نصفهم مسجلون لدى المفوضية بصفة “لاجئ”، فيما يقيم 750 ألفا منهم في البلاد قبل اندلاع الثورة عام 2011، بحكم النسب والمصاهرة والعلاقات التجارية بين البلدين الجارين.

وفي مارس/ آذار 2011، اندلعت في سوريا احتجاجات شعبية طالبت بتداول سلمي للسلطة، إلا أن نظام بشار الأسد أقدم على قمعها عسكريا، ما زج بالبلاد في حرب أهلية مدمرة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • «الطرمال»  يؤكد ل «خوري»  دعم الحكومة للمرأة الليبية لتكون فاعلة
  • البسكويت إلى غزة.. الأمم المتحدة تصدر بيانات مهما عن المساعدات الإنسانية
  • الأمم المتحدة تعلن وصول أولى المساعدات إلى غزة عبر الرصيف الأمريكي العائم بينها "بسكويت عالي الطاقة"
  • ملك الأردن يدعو لتكثيف جهود إيصال المساعدات لغزة “دون تأخير”
  • مايا مرسي: وجود النساء بمجالس الإدارات يسهم في تعزيز مشهد اقتصادي أكثر استقرارا
  • مايا مرسي تشارك في المؤتمر الافتراضي لإطلاق التقرير السنوي لمرصد المرأة المصرية
  • مايا مرسي: التمكين الاقتصادي للمرأة أولوية وطنية
  • الحرب في غزة: الأمم المتحدة تسعى لإنشاء طرق جديدة من أجل إيصال المساعدات للفلسطينيين
  • المملكة المتحدة تحث إسرائيل على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر المعابر
  • لا مساعدات من رصيف بنته الولايات المتحدة لمخازن أممية بغزة منذ يومين