أول مشاركة ألمانية مع الأردن في إنزال المساعدات جوّا إلى غزة (صورة)
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
الأردن – أعلن الأردن تنفيذ قواته المسلحة اليوم السبت خمسة إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية لأهالي غزة في حملة دولية شاركت فيها ألمانيا لأول مرة.
وجاء في بيان وكالة أنباء “بترا” الأردنية أن “المساعدات الإنسانية تضمنت مواد طبية وغذائية تم إنزالها بمشاركة فوق عدد من المواقع في شمال القطاع، بمشاركة طائرتين من نوع (C130) من سلاح الجو الملكي الأردني ونفذت إحداهما إنزالا لمساعدات طبية عاجلة على المستشفى الميداني الأردني “غزة 77″ وطائرة تابعة لجمهورية مصر وأخرى تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، وطائرة تابعة لجمهورية ألمانيا الاتحادية والتي تعد أول مشاركة لها مع القوات المسلحة الأردنية”.
وأضافت: “جاءت عملية إنزال المساعدات الأردنية بالتعاون مع سلطنة بروناي وتجسيدا لموقف الأردن الثابت والداعم لقطاع غزة، وتأكيدا على مواصلة تقديم العون للأشقاء الفلسطينيين في مختلف الظروف”.
وأكدت القوات المسلحة الأردنية أنها مستمرة بإرسال المساعدات الإنسانية والطبية عبر جسر جوي لإيصالها من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا (عمان الدولي) باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية.
المصدر: “بترا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إدانات واسعة لقصف مطار صنعاء وتدمير طائرات مدنية.. ومطالبات بمحاسبة الحوثيين لتعريضهم مصالح اليمنيين للدمار
قوبل القصف الجوي الذي شنه طيران العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي بإدانات واسعة من منظمات محلية ودولية، بعد استهدافه لأحد أبرز المرافق الحيوية في اليمن، ما أسفر عن تدمير آخر طائرة مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، إلى جانب أضرار كبيرة لحقت بالمدرج ومبنى الجمارك.
وفي حين أبدت جهات حقوقية وإنسانية استياءها من استهداف منشآت مدنية، حمّل مراقبون وسياسيون يمنيون مليشيا الحوثي المسؤولية المباشرة عن الحادث، مؤكدين أن الجماعة "حولت المطار المدني إلى هدف مكشوف، باحتجازها الطائرات المدنية داخله، واستخدامها منشآت الدولة لخدمة أهداف وأجندات خارجية".
وأشاروا إلى أن مليشيا الحوثي تقامر بمقدرات اليمنيين ولا تبالي من تدميرها، طالما أن ذلك يخدم مشروعها السياسي المرتبط بإيران، تحت غطاء مزاعم "نصرة غزة"، في حين أنها تعرّض مصالح اليمنيين وبنيتهم التحتية للخطر، دون اعتبار لما تبقى من رموز سيادة الدولة أو إمكاناتها المدنية.
وأضافت مصادر مطلعة أن الحوثيين دأبوا منذ سنوات على احتجاز طائرات الخطوط الجوية اليمنية داخل مطار صنعاء واستخدامها كدروع، دون أي مراعاة لحقوق الشركة أو للشعب اليمني الذي يُحرم من خدمات النقل الجوي الأساسية، معتبرين أن المليشيا "ليست سوى عصابة مسلحة لا تعبأ بالدولة ولا بمؤسساتها، وتتعامل مع البنية التحتية وكأنها غنيمة حرب لا مرفق سيادي يجب صيانته".
وكان الطيران الإسرائيلي قد شن، فجر اليوم، أربع غارات على مطار صنعاء الدولي، دمرت آخر طائرة تابعة لليمنية محتجزة في المطار منذ أعوام، بالتزامن مع استهداف مدرج الطيران ومبنى الجمارك.
ويأتي هذا الهجوم بعد إطلاق الحوثيين صاروخًا باليستيًا على مطار بن غوريون في تل أبيب.
ويعد هذا الاستهداف الإسرائيلي الثاني خلال شهر مايو، ضمن سلسلة غارات شُنت منذ مطلع العام الجاري على مطار صنعاء وقاعدة الديلمي الجوية المجاورة، تسببت في تدمير برج المراقبة، وصالة المغادرة، والمدرج، وثلاث طائرات أخرى تابعة لليمنية.
وطالبت منظمات حقوقية بإجراء تحقيق دولي شفاف لمحاسبة العدوان الإسرائيلي والحوثيين، مشددة على ضرورة حماية المنشآت المدنية اليمنية من التوظيف السياسي والعسكري، وصون ما تبقى من مقدرات الشعب اليمني التي أصبحت تدفع ثمن صراعات خارجية لا ناقة له فيها ولا جمل.