ترامب يشعل تفاعلا بإشارة إلى حمام دم إذا خسر الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحات أدلى بها، السبت، قائلا إنه إذا خسر انتخابات 2024، "فسيكون ذلك حمام دم للبلاد".
وعلّق جيمس سينجر المتحدث باسم الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي، جو بايدن، في بيان السبت، إن الرئيس السابق دونالد ترامب "يريد 6 يناير آخر".
وقال سينجر: "سيمنح الشعب الأمريكي (ترامب) هزيمة انتخابية أخرى في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، لأنهم مستمرون في رفض تطرفه، وحبه للعنف، وتعطشه للانتقام".
وجاءت تصريحات ترامب في كلمة أمام تجمع حاشد خارج دايتون مع مرشح مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو بيرني مورينو، الذي أيده الرئيس السابق في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري ليواجه السيناتور الديمقراطي شيرود براون.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للرئيس الأمريكي جو بايدن الانتخابات الأمريكية تغريدات دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الرئيس ترامب لن يسمح بعنف الغوغاء في المدن الأمريكية
صرّح البيت الأبيض، اليوم، بأن الرئيس دونالد ترامب ملتزم بعدم السماح بعنف الغوغاء في المدن الأمريكية، مؤكدًا أن ما شهدته لوس أنجلوس من اضطرابات وأعمال عنف هو نتيجة مباشرة لفشل المسؤولين الديمقراطيين في كاليفورنيا في أداء واجباتهم.
وأضاف البيان أن المجرمين الذين شاركوا في أحداث الشغب في لوس أنجلوس سيتم تقديمهم إلى العدالة فورًا، ولن يكون هناك أي تساهل مع من يحاول زعزعة الأمن في مدننا.
وشدد البيت الأبيض على أن العمليات ضد المهاجرين غير الشرعيين مستمرة، ضمن حملة واسعة لإعادة فرض سيادة القانون على الحدود الأمريكية"، مؤكدًا أن "الرئيس ترامب حصل على تفويض شعبي لوقف الغزو غير القانوني الذي بدأه جو بايدن، وإنهاء حالة الفوضى التي خلّفتها السياسات الليبرالية.
وأوضح البيان أن المدن التي تحاول تكرار ما حصل في لوس أنجلوس لن تنجح، وستواجه ردًا حاسمًا"، مضيفًا أن إدارة ترامب ستواصل تنفيذ عمليات الترحيل الجماعي "لحماية أمن الوطن واستعادة السيطرة على الحدود.
كما ألقى البيت الأبيض باللوم على حاكم ولاية كاليفورنيا، محمّلاً إياه مسؤولية رفع الأعلام الأجنبية التي شوهدت خلال أعمال الشغب، معتبرًا ذلك "دليلاً على تواطؤ السلطات المحلية في تشجيع الفوضى".