مقتل تسعة مدنيين إثر هجوم الدعم السريع لمنطقة بجنوب كردفان
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
خلّف الهجوم الذي قادته قوات الدعم السريع، عدداً من الجرحى والمصابين وسط المدنيين بعد أن قامت بنهب السوق الأسبوعي للمنطقة
التغيير- الأبيض
أدى هجوم قادته قوات الدعم السريع إلى مقتل تسعة مدنيين على الأقل وثلاثة آخرين يتبعون للحركة الشعبية ـ شمال.
وقالت مصادر لـ «التغيير» إن قوات الدعم السريع هاجمت الجمعة، سوق قردود الواقع جنوب مدينة الرهد وجنوب غرب مدينة أم روابة بولاية شمال كردفان.
وتقع منطقة «قردود» ضمن المناطق الحدودية التابعة جغرافيا لولاية جنوب كردفان، وتبعد حوالي «90» كيلو جنوب مدينة الرهد بولاية شمال كردفان.
وخلَف الهجوم الذي قادته قوات الدعم السريع، عدداً من الجرحى والمصابين وسط المدنيين بعد أن قامت بنهب السوق الأسبوعي للمنطقة.
وفي الخامس عشر من أبريل الماضي، اندلع قتال ضاري بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، إلا أنه سرعان ما امتد ليشمل عدة ولايات سودانية.
وأدت الحرب التي أكملت شهرها الحادي عشر إلى مقتل ما لا يقل عن 14,600 شخص، وأصيب 26 ألفا آخرون.
الوسومالجيش الحركة الشعبية ـ شمال الدعم السريع جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع ولاية جنوب كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الحركة الشعبية ـ شمال الدعم السريع جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع ولاية جنوب كردفان قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يعلن تشكيل حكومة موازية في السودان
أعلنت قوات الدعم السريع، أمس السبت، عن تشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة يرفضها الجيش، وحذرت الأمم المتحدة سابقا من مخاطرها على وحدة السودان.
وسيرأس قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، فيما سيكون قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال عبد العزيز الحلو، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.
وخلال مؤتمر صحفي في نيالا، كبرى مدن إقليم دارفور، أعلن المتحدث باسم التحالف علاء الدين نقد، أنه جرى تعيين محمد حسن التعايشي رئيسا للوزراء في حكومة الدعم السريع، إلى جانب الإعلان عن حكام للأقاليم.
وتمكن الجيش السوداني من تحقيق انتصارات كبيرة على قوات الدعم السريع في الآونة الأخيرة، وتمكن من طردها من وسط البلاد ومن مناطق عديدة كانت تسيطر عليها في السابق، في حين تحتدم الاشتباكات في إقليم كردفان بوسط غرب السودان وفي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وفي فبراير/شباط الماضي، اتفقت قوات الدعم السريع مع قادة جماعات متحالفة معها على تشكيل حكومة من أجل "سودان جديد" علماني، في مسعى لتحدي شرعية الحكومة التي يقودها الجيش وتأمين واردات الأسلحة المتطورة.
وندد الجيش بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.
تحذيرات سابقة من تشكيل حكومة موازيةوفي أبريل/نيسان الماضي، أعلن حميدتي، تشكيل حكومة منافسة، وذلك في الذكرى الثانية لاندلاع الحرب الأهلية التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت في مجاعة بأجزاء من البلاد.
وجاء في بيان حميدتي حينها "نؤكد بفخر قيام حكومة السلام والوحدة: تحالف مدني واسع يمثل الوجه الحقيقي للسودان".
وأضاف "نحن نصنع عملة جديدة، ونعيد الحياة الاقتصادية، ونصدر وثائق هوية جديدة".
إعلانوعقب ذلك، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء خطر "تفكك" السودان. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء أي تصعيد إضافي للنزاع في السودان، بما في ذلك الإجراءات التي من شأنها أن تزيد تفكيك البلاد وترسيخ الأزمة".
وأكد دوجاريك أن "الحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه مبدأ أساسي للتحرك نحو حل دائم للأزمة وضمان الاستقرار الطويل الأمد للبلاد والمنطقة".