“بيفتكروني تنكة”.. تصريحات مثيرة لـ نيللي كريم عن حياتها والمقربين منها
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حلت الفنانة نيللي كريم ضيفة على برنامج “ألبوم صور” مع إيناس سلامة الشواف عبر محطة راديو إنرجي، حيث أدلت بتصريحات مثيرة عن حياتها الشخصية وعلاقتها بالمحيطين بها.
وقالت نيللي إنها لا تحب أن تكون حياتها الخاصة منتشرة عبر السوشيال ميديا، موضحة: “بحاول ميبقاش في صورة عني غلط لكن مش هقعد أثبت للبشرية إني مقصدش الكلام أو المعنى اللي وصل.
وأشارت إلى أن الانطباع الأغلب عنها هو أنها في الحقيقة مثل التمثيل موضحة: “الناس اللي ميعرفونيش بيفتكروني تنكة”.
وأكدت نيللي كريم أنها لا تحكم على الآخرين من الظاهر موضحة: “عمري ما حكمت على حد.. أي إنسان فيه الحلو والوحش.. أنا عشت بره كتير وبسافر كتير ومش بحكم على حد بدينه وجنسيته وشكله”.
وكشفت أن المقربين منها وتحديدًا والدتها وزوجها وأبناؤها يعلمون عنها كل شيء قائلة: “مبخبيش حاجة على القريبين مني.. ولكن كل شوية الدايرة القريبة بتقل”.
main 2024-03-17 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
السيرة الذاتية للحجة ذكية ساكنة حميثرا رضي الله عنها
ولدت الحاجة زكية في محافظة الدقهلية في أسرة أحد الأعيان وتزوجت وأنجبت مثل بقية بنات الريف المصري وانضمت إلي الطريقة الشاذلية.
وعندما نضجت تجربتها الروحية تركت أهلها في الريف في بدايات القرن العشرين، وأقامت في درب الطبلاوي وتحملت مسئولية خدمة الناس بمالها الذي ورثته عن أبيها علي مدار 24 ساعة.
وتقول ابنتها نفيسة: أصبحت الحاجة زكية ذات مسئولية اجتماعية في الإنصات إلي الفقراء وأصحاب الأزمات في كل وقت رغم غلظة البعض.
ووفد إلي هذا المكان "بيتها". الكثير من المشاهير الذين تحولت حياتهم بكلمات وعظات بسيطة من الحاجة زكية تحولا كبيرا.
العمل الخيري
وركزت الحاجة زكية نشاطها الرئيسي علي العمل الخيري من جهة والذكر وتهيئة المكان للمريدين من أصحاب الحضرة.
فقد كانت زاهدة عابدة معتزلة للدنيا، وبالرغم من أنها لم تكن عالمة مثل الشيخ الشعراوي أو إسماعيل صادق العدوي خطيب الجامع الأزهر ولم تحمل فلسفة أو إنتاجا أدبيا مثل الصوفيات الشهيرات، بل إن مريديها لم يأتوا لزيارتها لطلب العلم بل لطلب البر والخير والسكينة التي تبثها الطاقة الروحية التي تمتلكها جدتي.
وهذا نموذج للمرأة الزاهدة التي ذاع صيتها بين الناس لكرمها وكراماتها، فهي لم تخلف كٌتبا بقدر ما تركت أخلاقهاوروحها بين مريديها من الفقراء والمعوزين.إن نموذج المرأة الزاهدة الذي كانت تمثله ا لحاجة زكية، قد يعيق ظهوره اليوم العديد من الأسباب علي رأسها غياب الدعم الأسري والقبول الاجتماعي.
فقد تلقت الحاجة زكية دعماً من أسرتها التي لم تقف ضدها وتصفها بالجنون لأنها أنفقت مالها علي الآخرين، بل كان زهدها وعملها مع العامة والخاصة بدعم من زوجها وابن خالها الشيخ محمد المهدي فهما ينتسبان إلي طريقة صوفية واحدة وكلاهما من آل البيت.
وكان الزوج غير مخير في ذلك لأنه يسير علي نور من الرؤي التي تراها زوجته ورغبات زاهدة علي أنها يقين وحقيقة.
كما قام زوجها بالاعتزال وعمل في الدعوة قرب قريته بأمر من شيخه في الطريقة.
وتؤكد ابنتها "كان من الممكن ألا نراها لمدة عام ونصف العام، لكننا كنا متفهمين ذلك لأننا أبناء طريقة وعلمنا أنها من أهل الكرامات".
وما من شك في أن قصة الشيخة زكية التي انتهت بوفاتها عام 1983 حيث جاءتها رؤية أنها ستدفن بجوار مدفن سيدي الشيخ أبي الحسن الشاذلي في قلب الصحراء من أغرب القصص، فقد اشترت أرضا بجوار الضريح وأنشأت بيتا صغيرا هناك عاشت فيه أيامها الأخيرة وطلبت من خادمها إذا ماتت أن يدفنها في قبر بجوار ضريح سيدي أبي الحسن وبالفعل نفّذ لها رغبتها بعد أن ابلغت ابنتها أنها سوف تموت بعد 6 أشهر وما هي إلا 6 أشهر بالتمام والكمال.