من واقعة التصرفيق إلى حرب كلامية بلغت أبعادا خطيرة.. إلى أين يسير حزب الاستقلال بتاريخه العريق؟
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
بشكل مؤسف، تتواصل الصراعات الخفية والمعلنة بين تيارات حزب الاستقلال بتاريخه العريق، حيث تطورت الأمور من واقعة "الصفعة" التي طبعت أشغال المجلس الوطني ببوزنيقة، إلى التراشق وحرب الكلامية، اتخذت أبعادا خطيرة، بلغت حد الاحتكام إلى القضاء من أجل الفصل فيها.
وعلاقة بهذه الصراعات التي أضرت كثيرا بصورة الحزب، توصلنا في موقع "أخبارنا" في وقت متأخر من ليلة أمس الجمعة، ببلاغ غير موقع، منسوب إلى المركز العام لحزب الاستقلال، يؤكد من خلاله أن هذا الأخير يكذب بلاغا زائفا تم الترويج له خلال نفس اليوم (الجمعة) عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يتحدث عن "تجميد" عضوية "محمد سعود"، عضو لجنته التنفيذية.
وجاء في هذا البلاغ أيضا: "كذب المركز العام لحزب الاستقلال بلاغا إخباريا زائفا تم تداوله على أنه صادر عنه بشأن توقيف محمد سعود عضو اللجنة التنفيذية للحزب"، وتابع قائلا: "ونفى المركز العام لحزب الميزان في بلاغ له، هذا الخبر نفيا قاطعا، مهيبا بجميع مناضلات ومناضلي الحزب وبالمنابر الإعلامية الجادة تحري الدقة فيما ينشر من أخبار مضللة وبلاغات مفبركة باسم هيآت الحزب لأهداف مغرضة، والبحث عن المعلومة الموثوقة عبر الموقع الإلكتروني للحزب وصفحاته الرسمية على شبكات التواصل الاجتماعي".
وكان بلاغ سابق، قد تحدث عن إصدار الأمين العام لحزب الاستقلال "نزار بركة"، قرارا يقضي بـ"توقيف" القيادي "محمد سعود"، بسبب تطاوله على اختصاصات الأمانة العامة للحزب، في إشارة إلى إصداره قرارا آخر يقضي بتجميد عضوية زميله "نور الدين مضيان" احتياطيا بالفريق الاستقلالي لمجلس جهة الشمال، إلى حين البث بشكل نهائي في ملفه المعروض على القضاء، في إشارة إلى الشكاية التي تقدمت بها ضده زميلته في الحزب "رفيعة المنصوري".
في ذات السياق، وجه الفريق الاستقلالي بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، أمس الجمعة، رسالة إلى الأمين العام لحزب الاستقلال، أعلن من خلالها عن تجميد عضوية "نور الدين مضيان" بالفريق ذاته، تضامنا مع "رفيعة المنصوري"، قبل أن يؤكد عبر رسالة له، تحمل توقيع رئيس الفريق "محمد سعود"، أنه عقد اجتماعا طارئا خصص للتداول في ما تعرضت له "المنصوري"، من اعتداء غير أخلاقي ومخالف للقانون، حسب ما توفر لديه من معطيات وقرائن، ولم تظهر إلى حد الساعة معطيات أخرى وحجج تطعن في صحتها، وبنفس قوتها، وفق تعبير الرسالة سالفة الذكر.
كما عبر الفريق الاستقلالي بجهة الشمال أيضا عن استغرابه وأسفه شديدين لما تعرضت له رفيعة المنصوري من ممارسات شاذة وغير أخلاقية من طرف عضو الفريق نور الدين مضيان، مست الشرف والعرض وتجاوزته للابتزاز والتشهير والتهديد، في إشارة إلى تسجيل صوتي منسوب لهذا الأخير.
من جانبه، كان "مضيان" قد تبرأ عبر محادثة خاص بها موقع "أخبارنا" من التسجل سالف الذكر، موضحا أن أخلاقه لا تسمح له التلفظ بتلك العبارات الحاطة الواردة فيه، مشيرا إلى أن هذا التسجيل الصوتي المنسوب إليه، مفبركا باستعمال تقنيات الذكاء الاصطناعي، قبل أن يؤكد استعداده التام الاحتكام إلى القضاء الذي يكن له كل التقدير والاحترام، وفق تعبيره.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: العام لحزب الاستقلال محمد سعود
إقرأ أيضاً:
حبس نجل محمد رمضان فى واقعة التعدى على زميله سنة مع إيقاف التنفيذ
قضت محكمة مستأنف الطفل بمدينة 6 أكتوبر اليوم الخميس، بحبس نجل الفنان محمد رمضان سنة مع إيقاف التنفيذ، في اتهامه بالاعتداء على زميله داخل نادى نيو جيزة.
وكانت الجلسة الماضية شهدت تقدم دفاع الطفل المعتدى عليه من نجل محمد رمضان إقرار بالصلح إلى هيئة المحكمة.
تفاصيل الواقعةكان قسم شرطة أكتوبر، تلقى بلاغا من إحدى السيدات، تتهم فيه الفنان محمد رمضان ونجله بالاعتداء على ابنها داخل نادى نيو جيزة.
وأفادت والدة الضحية خلال المحضر، أن ابنها عمر الطالب بالصف السادس الابتدائى فى إحدى المدارس بالشيخ زايد، تعرض لضرب أدى إلى إصابات جسدية، عبارة عن كدمات واحمرار فى الخد الأيسر.
وبعرض الواقعة على النيابة العامة، أمرت بإحالة ابن الفنان محمد رمضان إلى محكمة الطفل.
تفاصيل الحكم الغيابي على نجل محمد رمضانوحددت محكمة الطفل بمدينة 6 أكتوبر، جلسة 15 مايو الماضى، لنظر القضية ومناقشة نجل محمد رمضان حول الواقعة، الا أنه تغيب عن حضور الجلسة، حيث أكد دفاعه أن طفل حالته الصحية لا تسمح بحضوره، بعد اصابته بوعكة صحية فور معرفته بالجلسة.
وقضت المحكمة فى ذات الجلسة بحكم غيابى بإيداع نجل الفنان محمد رمضان فى إحدى دور الرعاية التأديبية.
محمد رمضان يعلن الصلح مع الطفل الضحيةأعلن النجم محمد رمضان، انتهاء ازمة نجله على، مع زميله في المدرسة، ونشر صوراً لهما مع عائلة الطفل عمر، عبر حسابه الشخصي بموقع فيس بوك، وكتب: "كل اللي فات إشاعات.. علي ابني وعمر إخوات، تم الصلح في أجواء عائلية، والحمد لله كسبت أخ وأخت محمد سالم ورولا.. ربنا يديم المحبة والأخوة دائماً أبداً، ويحفظلكم عمر، ويحفظلي علي وأخواته".