نتنياهو: العمليات الإسرائيلية في رفح ستحدث وستستغرق عدة أسابيع
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
القدس (CNN)-- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إن العمليات الإسرائيلية في رفح بجنوب غزة ستستغرق "عدة أسابيع"، واتهم حلفاء إسرائيل بأن لديهم "ذاكرة قصيرة" فيما يتعلق بهجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأضاف نتنياهو في بداية اجتماع الحكومة: "أكرر: سنقوم بعملية في رفح. وهذا سيستغرق عدة أسابيع، وسيحدث".
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي: "لأصدقائنا في المجتمع الدولي أقول: هل ذاكرتكم قصيرة إلى هذا الحد؟ هل نسيتم بهذه السرعة يوم 7 أكتوبر، أفظع مذبحة لليهود منذ الهولوكوست؟، هل أنتم سريعون إلى هذه الدرجة في حرمان إسرائيل من حقها في الدفاع عن نفسها ضد وحوش حماس؟، هل فقدتم ضميركم الأخلاقي بهذه السرعة؟".
وأشار نتنياهو إلى أنه تمت الموافقة على "الخطط العملياتية للعمل في رفح، بما في ذلك المضي قدما في خطوات إجلاء السكان المدنيين من مناطق القتال، هذه مرحلة أساسية قبل العمل العسكري".
ومضى نتنياهو يقول إنه في المجتمع الدولي "هناك من يحاول وقف الحرب" من خلال "توجيه اتهامات كاذبة إلى الجيش الإسرائيلي، وحكومة إسرائيل، ورئيس وزراء إسرائيل".
وأردف نتنياهو: "إنهم يفعلون ذلك من خلال محاولة إجراء انتخابات الآن في ذروة الحرب. إنهم يفعلون ذلك لأنهم يعلمون أن الانتخابات حاليا ستوقف الحرب وتشل البلاد لمدة ستة أشهر على الأقل".
وقال نتنياهو: "إذا أوقفنا الحرب الآن، قبل أن تتحقق جميع أهدافها، فهذا يعني أن إسرائيل ستخسر الحرب، وهو ما لن نسمح به".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حركة حماس رفح قطاع غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يدعو لتكثيف جهود وقف الحرب الإسرائيلية على غزة
عمان- دعا عاهل الأردن عبد الله الثاني، الثلاثاء 27 مايو 2025، إلى تكثيف الجهود المبذولة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ عشرين شهرا.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، ولقائه في العاصمة عمّان بعضوي مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور أنغس كينغ والسيناتور جيمس لانكفورد، وفق بيانات للديوان الملكي.
ومع رئيسة المفوضية الأوروبية، بحث ملك الأردن أبرز التطورات في المنطقة، ولفت إلى "ضرورة إدامة التنسيق بين الدول العربية والاتحاد الأوروبي بما يتعلق بالعمل لتحقيق السلام العادل والشامل وفقا لحل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".
وأكد على "ضرورة تكثيف الجهود لوقف الحرب على غزة"، مثمنا الدعوات الأوروبية لضمان تدفق المساعدات إلى كل مناطق القطاع.
وتناول الاتصال الهاتفي "سبل تعزيز التعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي، والذي توّج أخيرا بتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة".
كما بحث الملك مع رئيس الوزراء الكندي "العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون في شتى المجالات"، بحسب الديوان الملكي.
وهنأ الملك عبد الله، رئيس وزراء كندا بتوليه منصبه، متمنيا له التوفيق في مهامه، وللشعب الكندي المزيد من التقدم والازدهار.
وأكد حرص الأردن على "توطيد علاقات الصداقة التاريخية مع كندا".
وتناول الاتصال المستجدات الإقليمية، وخاصة التطورات في غزة والضفة الغربية، والأوضاع في سوريا.
ولدى لقائه عضوي مجلس الشيوخ الأمريكي، أكد الملك عبد الله على "ضرورة التوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة".
ولفت إلى "الدور المحوري للولايات المتحدة في تحقيق الاستقرار في الإقليم".
وتناول اللقاء، الذي عقد في قصر الحسينية بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبد ﷲ الثاني "الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وآليات توسيع التعاون بما يخدم مصالحهما المشتركة".
كما جرى في اللقاء بحث التطورات في غزة والضفة الغربية، فضلا عن الأوضاع في سوريا.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة وسط تفاقم المجاعة، بحسب تصريح سابق للمكتب الحكومي.
وهذا أيضا ما أكدته وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي أشارت الأحد على منصة "إكس" إلى حاجة قطاع غزة إلى ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات يوميا.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 970 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.