نجحت جمعية الأورمان بمحافظة المنوفية، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، في توزيع ملابس وأحذية على المحتاجين والفقراء في دار المناسبات بقرية طوخ دلكة التابعة لمركز تلا، وسط حالة من الفرحة والبهجة بين أهالي القرية.

800 أسرة مستفيدة

وأكد العقيد عصام أحمد مدير جمعية الأورمان بالمنوفية، أن عدد الأشخاص المستهدفة من المعرض هو 800 أسرة بمعدل 4 قطع لكل أسرة بشكل مجاني بدون مقابل، حيث تهتم الجمعية إلى الوصول إلى القرى النائية والأكثر احتياجا على مستوى محافظة المنوفية.

وتابع مدير جمعية الأورمان في تصريحات لـ «الوطن»، أن الجمعية نفذت العديد من المبادرات خلال الآونة الأخيرة سواء قوافل طبية أو معارض في قرى ونجوع المحافظة، مؤكدا جميع تلك المبادرات تتم تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.

 

توزيع بونات على المستحقين

وقال أحمد الخياط عضو مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع بطوخ دلكة، إنه تم توزيع بونات على المستحقين من أبناء القرية قبل تدشين المعرض، وتوجد ملابس وأحذية لجميع المراحل السنية وتحصل كل أسرة على 4 قطع من المعرض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض ملابس محافظة المنوفية التحالف الوطني أورمان المنوفية المنوفية

إقرأ أيضاً:

كيم جونغ أون.. الوجه الآخر للرئيس الأكثر غموضا في العالم

ويطرح هذا التناقض أسئلة محيرة حول حقيقة الرجل الذي تصفه وسائل الإعلام الغربية بالمجنون، والذي يهدد العالم بالسلاح النووي.

واستعرضت حلقة (2025/10/11) من برنامج "استغراب" التي يمكن متابعتها من (هذا) الرابط بعض العناوين الإعلامية الصاخبة، في محاولة لفهم شخصية كيم جونغ أون بعيدا عن الصور النمطية المتداولة.

يبدأ الغموض من أبسط التفاصيل، فحتى تاريخ ميلاده يظل لغزا محيرا، إذ تشير الرواية الرسمية الكورية إلى الثامن من يناير/كانون الثاني 1988، بينما تؤكد المصادر الأميركية على عام 1984.

ونشرت وكالة رويترز خبرا بعنوان: "احتمال دخول الرئيس الكوري عامه الـ40″، ما يلخص طبيعة الدولة السرية وصعوبة الوصول للمعلومات الموثوقة عنها.

ويمتد الغموض ليشمل طريقه نحو السلطة، إذ تسلم الحكم بالوراثة عام 2011، لكن ذلك لم يكن حتميا، فقد خسر أخوه الأكبر كيم جونغ نام شرعيته بمحاولته زيارة ديزني لاند باليابان بجواز مزور عام 2001، بينما فضّل الأخ الأوسط كيم جونغ تشول الموسيقى على السياسة.

وواجه توليه السلطة شكوكا واسعة حول قدرة شاب في الـ27 على قيادة دولة مرت بأزمات كبرى، لكن الإعداد المبكر كان حاسما، إذ ارتدى منذ طفولته زي الجنرالات وتلقى التحية من كبار الضباط.

وكشفت سياسته الخارجية تناقضات لافتة، إذ حاول جذب نجوم كرة السلة الأميركية قبل نجاحه مع دينيس رودمان، لكن خلف هذه الزيارات الودية كانت تجري إعدامات واسعة، ويشير معهد الأمن القومي الكوري الجنوبي إلى إعدام 140 ضابطا ومسؤولا وسجن أكثر من 200 شخص بين 2013 و2016.

وظل الملف النووي أولوية قصوى، إذ قاد 4 تجارب نووية بين 2013 و2017، ولكن رغم العداء مع كوريا الجنوبية وأميركا، حاول التقارب خلال الألعاب الأولمبية 2018، حين دخلت الكوريتان بعلم واحد.

محاولة فهم الحياة

وتتطلب محاولة فهم كوريا الشمالية النظر للحياة اليومية داخلها، إذ يعيش المواطنون حياة شبه روتينية تحت سيطرة كاملة من الدولة.

إعلان

وتوفر الحكومة شققا لسكان العاصمة فقط، وتتوفر الهواتف والإنترنت تحت رقابة شديدة عبر شبكة "كوانغ ميونغ" المغلقة، كما تقدم الدولة خدمات شبه مجانية، فتكلفة المواصلات 6 سنتات أميركية، والتعليم مجاني وإلزامي.

وتوفر شهادات الهاربين نافذة مهمة على الواقع الداخلي، إذ هرب 34 ألف مواطن للجنوب حتى ديسمبر/كانون الأول 2023، ووصف ثاي يونغ هو، نائب السفير السابق في الأمم المتحدة، القرار بـ"اعتناق الحرية بدل العبودية".

وكشف استطلاع أجري على 3 آلاف لاجئ عام 2022 أن 22% هربوا بسبب الفقر والجوع، و23% بسبب القمع والاضطهاد.

وتثير قضية الإعدامات جدلا واسعا، إذ يوثق 318 موقع عمليات إعدام تجري داخل الدولة، لكن كثيرا من القصص تفتقر للأدلة القاطعة، ويبقى إعدام جانغ سونغ ثيك، زوج عمة الرئيس، ثابتا بتهمة الخيانة، لكن حالات أخرى تبقى بلا تأكيد.

والأغرب أن بعض "المعدومين" ظهروا أحياء لاحقا، مثل المغنية هيون سونغ وول والقائد العسكري ري يونغ جل.

وتبقى كوريا الشمالية لغزا معقدا بين رواية شعب منغلق وإعلام عالمي يرسم صورة دكتاتور دموي. وتتطلب الحقيقة تجاوز الانحياز الإعلامي والاعتراف بأن الواقع أكثر تعقيدا من الصورة النمطية السائدة.

Published On 12/10/202512/10/2025|آخر تحديث: 20:43 (توقيت مكة)آخر تحديث: 20:43 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • كيم جونغ أون.. الوجه الآخر للرئيس الأكثر غموضا في العالم
  • تنظيم معرض مجانى لتوزيع الأثاث المنزلى والأجهزة الكهربائية بمنوف
  • تركيب 1662 وصلة مياه مجانية للأسر الأولى بالرعاية بالفيوم
  • خبير طبي: القطاع الصحي ركيزة تقدّم الأمم وليس نشاطًا تكميليًا.. ومبادرات الرئيس أنقذته|فيديو
  • محامي ضحايا أطفال دلجا: العدالة قالت كلمتها.. والمتهمة دمرت أسرة كاملة.. فيديو
  • ما حكم إخراج الزكاة في عمل تسقيف للبيوت؟.. الإفتاء تجيب
  • رئيس الوزراء يتفقد مصنع ملابس جاهزة بالقليوبية
  • في انتظار الجثامين .. أسرة شقيقات المنوفية المتوفيات تنتظر أمام المشرحة
  • الأمن يكشف تفاصيل اعتداء داخل محل ملابس فى أسوان بعد فيديو متداول
  • مصممة مشغولات الكروشية: الخيط والأبرة أتقذوني من اكتثاب الوحدة