وزير الشباب والرياضة يناقش آخر استعدادات استضافة مصر للمؤتمر الكشفي العالمي الـ43
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
ناقش الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، مع مجموعة العمل التنفيذية بالوزارة والمعنية بمتابعة أعمال اللجنة العليا للمؤتمر الكشفي العالمي، وبحضور الدكتور محمد عمر المفوض الدولي للاتحاد العام للكشافة والمرشدات والمدير التنفيذي للمؤتمر الكشفي العالمي، آخر استعدادات استضافة مصر للمؤتمر الكشفي العالمي الثالث والأربعين، بمشاركة 174 دولة خلال الفترة من (١٧-٢٣) أغسطس القادم.
تم خلال اللقاء مناقشة الميزانية الخاصة بالمؤتمر، وخطة العمل خلال الفترة المقبلة، كما تم مناقشة التعاون مع رعاه للمؤتمر لضمان توفير كافة المتطلبات والتسهيلات اللازمة لنجاح الحدث.
أكد وزير الشباب والرياضة أن الدولة تولى أهمية قصوى لتفعيل الحركة الكشفية فى المجتمع لما تبثه من قيم الولاء والانتماء وروح التطوع بين المنضمين إليها، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر سيساهم في تعزيز العمل الكشفي في مصر والمنطقة العربية، ونشر قيم السلام والصداقة والتسامح بين الشباب.
أشار وزير الشباب والرياضة إلى أهمية هذا الحدث العالمي الكبير، مؤكداً علي أنه يُمثل فرصة عظيمة للشباب المصري للتعرف على الثقافات المختلفة من مختلف دول العالم، وتبادل الخبرات والتجارب الكشفية.
ولفت وزير الشباب والرياضة إلى أن جميع الجهات المعنية تعمل على قدم وساق لضمان استضافة مصر للمؤتمر بأفضل صورة ممكنة، مشيراً إلى هو ما ظهر خلال جميع الأحداث الرياضية والشبابية التى نظمتها مصر خلال الفترة الماضية وجعلتها مركزاً عالمياً للأنشطة الشبابية والرياضية لما تقدمه من امكانات وقدرات تنظيمية مميزة.
أشاد وزير الشباب والرياضة بدور الاتحاد العام للكشافة والمرشدات المصري في التحضير للمؤتمر، مؤكدًا على أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية لضمان نجاح هذا الحدث العالمي الكبير، والتأكيد على أن مصر أصبحت وجهه عالمية لاستضافة الأحداث والمؤتمرات الدولية.
وكانت مصر فازت بتنظيم المؤتمر فى 2020 بأغلبية ساحقة بـ930 صوت، وبنسبة 99.8%، ولكن جائحة كورونا حالت دون ذلك، وهو يعد أكبر مؤتمر على مستوى العالم حيث يشارك فيه 174 دولة.
ويعد المؤتمر الكشفى العالمى هو الجمعية العمومية لكشافة العالم، ويتم من خلاله وضع السياسات التى تنظم العمل الكشفى العالمى ووضع وتعديل اللوائح المنظمة له، وكذا انتخاب مجلس الإدارة واللجان المساعدة والدولة التى تستضيف المؤتمر فى دورته المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة جائحة كورونا الولاء والانتماء الدكتور أشرف صبحي أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وزیر الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
مراعاة العمل الهندسي المتطور في مرحلة إعادة الإعمار واستخدام الكودات العالمية… أهم محاور ملتقى اليوم العالمي للسلامة 2025
دمشق-سانا
تركزت مناقشات ملتقى اليوم العالمي للسلامة 2025 الذي عقد اليوم تحت عنوان “بالسلامة سوريا” على ضرورة مراعاة العمل الهندسي المتطور في مرحلة إعادة الاعمار، واستخدام الكودات العالمية لضمان معايير الصحة والسلامة، وتعزيز الثقافة في علوم السلامة، لتحقيق بيئات عمل آمنة، تتوافق مع المعايير الدولية.
وأكد المشاركون في الملتقى الذي نظمه المعهد العربي لعلوم السلامة، بالتعاون مع وزارة الطوارئ والكوارث، ونقابة المهندسين فرع دمشق، على مدرج جامعة دمشق، أهمية تعزيز علوم السلامة، وتزويد المتخصصين، وأصحاب الأعمال بالمعلومات اللازمة للحد من المخاطر في مواقع العمل.
واستعرض المشاركون في الملتقى تجارب منظمة الدفاع المدني السوري في مجال الطوارئ والكوارث، والبيئات الخطرة التي عملت بها، والظروف التي واجهتها، خلال السنوات الماضية، كما تم عرض تجارب نقابة المهندسين السوريين والمصريين، وكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية، وبعض الشركات السورية، في مجال استخدام معايير السلامة خلال مرحلة إعادة الإعمار، وكيفية إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية، وتحليل مخاطر المشاريع، وتقديم حلول فعالة لمشكلات الهندسة والبرمجيات، ونظم المعلومات.
وفي كلمة له أوضح وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح، ضرورة تعزيز مفاهيم الوقاية والسلامة، في ظل التحديات المعقدة التي تواجه المجتمعات بعد الحرب وخلال فترة التعافي، معرباً عن أمله أن يسهم الملتقى في دعم جهود السلامة وإدارة المخاطر، وفق أعلى معايير السلامة والمهنية، وبما يلبّي حاجات المرحلة المقبلة في سوريا، والمنطقة خلال مرحلة التعافي وإعادة الإعمار.
وأشار الصالح إلى أن الوزارة تعمل حالياً لبناء الإطار التنظيمي والسياسات الوطنية، التي تضمن استجابة متكاملة وفعالة في مواجهة الطوارئ والكوارث سواء الطبيعية أو البشرية، ووضع معايير السلامة بالتنسيق مع المؤسسات والوزارات، مع العمل على إحداث نظام وطني للإنذار المبكر، وربطه بغرف العمليات المركزية والمحلية، بهدف تقليص زمن الاستجابة وتحسين القدرة على اتخاذ القرار، وإعداد الخطة الوطنية للطوارئ، بالتنسيق مع الوزارات المعنية والمجتمع المدني والشركاء الفنيين، وإعادة هيكلة المعهد الوطني للزلازل ليصبح المعهد الوطني للطوارئ والكوارث، لتأهيل كوادر محلية قادرة على التعامل مع سيناريوهات مختلفة ومعقدة.
وأكد الوزير الصالح أنه سيتم إطلاق تطبيق إلكتروني مجيب لنداءات الاستغاثة من السكان، وتحديد مواقع المتضررين وتوجيه الفرق الميدانية بشكل آلي وفوري، مع السعي إلى دمج الذكاء الصناعي والأدوات الرقمية في بيئة العمل، بما يسهم في تحسين السلامة وتقليل المخاطر، وتطوير إجراءات السلامة، في المنشآت العامة ومشاريع البنية التحتية وتحديث معايير الإخلاء وإدارة مخاطر المواد الخطرة بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة.
وفي كلمة له أوضح مدير عام منظمة الدفاع المدني السوري منير مصطفى، أن الظروف التي واجهت فرق الدفاع المدني، خلال السنوات الماضية كانت استثنائية بكل المقاييس، وبجهود آلاف المتطوعين، تم إنقاذ 128 ألف إنسان من تحت الأنقاض في مواقع الهجمات، مشيراً إلى أنه في ظل التغيرات أصبح من الممكن التوجّه نحو العمل الوقائي، وتعزيز بيئة السلامة عبر تطبيق المعايير المهنية في مختلف المرافق والمنشآت والمساكن، ورفع الوعي المجتمعي بأسس الوقاية والتصرف السليم.
بدوره أعرب رئيس المعهد العربي لعلوم السلامة الدكتور عمار المغربي، عبر تقنية الزوم عن سعادته لإطلاق باكورة أعماله في دمشق، من خلال تنظيم هذا الملتقى، مبيناً أن المعهد أول جهة علمية عربية متخصصة في نشر الوعي وتعزيز الثقافة، في علوم السلامة على مستوى العالم العربي، وستكون هناك أعمال مقبلة في سوريا تسهم بدعم مرحلة إعادة الإعمار.
وذكر المغربي أن المعهد يقدم مجموعة متنوعة من البرامج والخدمات، ولديه شبكة واسعة من الخبراء والشركاء، ومهمته تأهيل الكوادر العربية المتخصصة في مجالات السلامة المختلفة، بمعايير عالمية.
من جهته نقيب المهندسين السوريين مالك الحاج علي أشار في كلمته إلى تشكيل لجنة تعمل بإشراف وزارة الطوارئ والكوارث، والنقابة، لصناعة كود سلامة يناسب المرحلة القادمة في إعادة الإعمار، يراعي معايير السلامة، ولفت إلى أن النقابة تتطلع لتعزيز العلاقات مع المعهد العربي لعلوم السلامة، بهدف الاستفادة من خبراته وإمكانياته.
وفي كلمة مماثلة بين نائب رئيس جامعة دمشق الدكتور تيسير زاهر، أن الدفاع المدني تحول منذ اللحظة الأولى للتحرير من فكرة ثورية إلى مشروع لبناء الدولة، وبدأ بوضع الخطط والبرامج لإعادة الإعمار، والتدخل السريع في الكوارث والطوارئ، وتطوير الخدمات المجتمعية، حتى أصبح مثالاً يحتذى في المواطنة والانتماء وخدمة المجتمع.
تابعوا أخبار سانا على