«الاتحاد الأوروبي»: الشراكة الاستراتيجية مع مصر ستقدم المزيد من الاستثمارات وخلق فرص عمل
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال رئيس وزراء بلجيكا، والرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي، ألكسندر دي كرو، إنه من المهم أن يكون هناك شراكة استراتيجية، والشراكة الاستراتيجية التي تم إطلاقها اليوم هي شراكة مهمة إذ أنها ستقدم المزيد من الاستثمارات وخلق المزيد من فرص العمل ومزيد من التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في كلمته بالمؤتمر الصحفي على هامش القمة المصرية الأوروبية، ونقلته قناة «إكسترا نيوز»، على الهواء، إن هذه الاستراتيجية ستفي بالقضاء على الهجرة غير الشرعية، وهذا الاتفاق سيعمل على تحسين مناخ الاستثمار وسيعزز اقتصاد مصر وسيخلق فرص أعمال مما يخلق مزيد من الفرص خاصة للأجيال الشابة.
وتابع: «مساحة الديمقراطية تخلق منظورا جديدا للأجيال الشابة، ومصر تلعب دورا مهما في مكافحة الاتجار بالبشر وشبكات التهريب، وسنساعد مصر في مواكبة والتصدي لهذا التحدي والقضاء على الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس وزراء بلجيكا الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
أوربان: قناعة راسخة لدى الأوروبيين بكارثية انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
أكد رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أن الرأي العام في أوروبا بدأ يقتنع بأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سيخلق تحديات جسيمة يصعب التعامل معها.
وأوضح أوربان أن الأوروبيين يعتقدون بشكل متزايد أن قبول أوكرانيا في الاتحاد سيشكل عبئا كبيرا على المجتمع الأوروبي، قائلا: "السؤال المهم هو إلى أي مدى سيؤثر هذا الرأي على سياسات القادة الأوروبيين".
وتحدث أوربان خلال بث إذاعي محلي قائلا: "عقدت في هنغاريا مؤتمرا على مدى اليومين الماضيين، وتحدثت مع العديد من المشاركين القادمين من دول مثل فرنسا وإيطاليا وبولندا. لاحظت أن هناك قناعة راسخة بين المواطنين الأوروبيين بأن انضمام أوكرانيا سيكون تحديا مستعصيا على الحل بالنسبة لأوروبا بأكملها".
وأضاف أن القضية الأكبر تتعلق "بوضع الديمقراطية الأوروبية، ومدى تأثير آراء الشعوب على مواقف القادة السياسيين".
كما حذر أوربان من العواقب الاقتصادية الخطيرة لانضمام أوكرانيا، قائلا: "سيكون هذا القرار بمثابة كارثة مالية وانتحار اقتصادي. صحيح أن هناك بعض الجوانب التي قد تفيد الشركات الأوروبية مؤقتا، لكن على المدى الطويل، فإن العواقب ستكون مدمرة للاقتصاد الأوروبي، بدءا من هنغاريا ومرورا بالدول المجاورة مثل بولندا ورومانيا".
وأشار إلى أن حكومته أجرت استطلاعا للرأي حول انضمام أوكرانيا، وقد شارك فيه حتى الآن 1.6 مليون مواطن هنغاري.
يذكر أن أوربان قد صرح سابقا بأن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى ضم أوكرانيا قبل عام 2030، لكن القرار النهائي سيكون لهنغاريا كلمة فيه. وحذر من أن هذا الانضمام سيدمر الاقتصاد الهنغاري.
كما اتهم أوربان الاتحاد الأوروبي بأنه لا يريد مساعدة أوكرانيا، بل "استعمارها"، مشيرا إلى أن إجبار كييف على استمرار الصراع هو أحد أساليب هذا الاستعمار. وأكد أن بودابست تدعم الاتحاد الأوروبي، لكنها تعارض التكامل السريع لأوكرانيا، وأنه دون موافقة هنغاريا، لن تتمكن كييف من الانضمام إلى الاتحاد أبدا.