رئيسة وزراء إيطاليا: توقيع مذكرة تفاهم مع مصر لتقديم المساعدات لمصابي غزة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
وجهت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على حسن استضافة القادة الأوروبيين.
وأضاف «ميلوني»، في كلمتها بمؤتمر صحفي نقلته قناة «إكسترا نيوز»، على الهواء: «التوقيع على الإعلان السياسي لترفيع العلاقات لمستوى الشراكة الاستراتيجية نتاج عمل دبلوماسي مكثف انخرطنا فيه على مدار الأشهر الماضي».
وتابعت: «هذا الإعلان خطوة مهمة نحو تطوير شراكة حقيقية تستطيع أن تعالج بشكل كامل كل التحديات المعقدة بدءًا من الإقليمية والتنمية والقضاء على الهجرة غير الشرعية».
جهود مستمرة لتحقيق هدنة مطولة في غزةوواصلت: «أعرب عن تقديري مرة أخرى للجهود الدبلوماسية التي يبذلها الرئيس السيسي مع أمريكا وقطر لتحقيق هدنة مطولة في غزة والتي تؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق نار دائم، وأنا أشعر بالفخر أن أعلن عن مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة لتقديم المساعدات الإنسانية للجرحى المدنيين في غزة، وتلك إضافة أخرى للجهود الإنسانية الموسعة التي تبذلها إيطاليا منذ اندلاع الصراع».
وأكدت: «سنعمل على مواصلة العمل بجد من أجل التوصل إلى مذكرة تفاهم تستطيع وضع الأساس كي تخط صفحة جديدة في تعزيز علاقتنا وتعميق الحوار من أجل اقتصادياتنا وأفضل طريقة لمواجهة الهجرة غير الشرعية هي مكافحة المتاجرين في البشر، كما ان مصر من أهم أولوياتنا في خطة تنمية أفريقيا وأشعر بالفخر في هذه الزيارة حيث تبنينا أكثر من 10 مذكرات تفاهم وأنا راضية عنها جميعا».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
لافروف يعلن استعداد موسكو لتقديم مذكرة حل شامل.. وكييف تلتزم الصمت
أعلن كيث كيلوج، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص، الجمعة، أن مستشاري الأمن القومي من كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا سيشاركون في مفاوضات التسوية المقبلة بين روسيا وأوكرانيا، المقرر عقدها في مدينة إسطنبول التركية خلال الأسبوع المقبل، في خطوة تعكس اتساع التنسيق الغربي لدعم جهود إنهاء الحرب الدائرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وأوضح كيلوغ، في تصريحات أدلى بها لشبكة "إيه بي سي" الأمريكية، أن المفاوضات ستشهد حضور ما يُعرف بـ"الثلاثي الأوروبي"، وهم مستشارو الأمن القومي في باريس وبرلين ولندن، مشيراً إلى أنهم لعبوا دوراً مهماً في الجولة الماضية من المشاورات التي استضافتها العاصمة البريطانية، حيث ساعدوا في وضع الأسس الأولية لمبادئ التسوية في أوكرانيا، وأضاف: "نتوقع أن نستفيد من آرائهم مجددًا في إسطنبول".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد بادر بالدعوة إلى استئناف المفاوضات مع الجانب الأوكراني من دون أي شروط مسبقة، وحدد يوم 15 مايو موعدًا لانطلاق جولة جديدة من المحادثات في إسطنبول، وذلك بهدف "معالجة الأسباب الجذرية للصراع وضمان المصالح الروسية"، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف.
ووصل الوفد الروسي بالفعل إلى تركيا في الموعد المحدد، غير أن أول لقاء مباشر مع الوفد الأوكراني لم يتم سوى في اليوم التالي، واستمر الاجتماع نحو ساعتين.
وأكد رئيس الوفد الروسي، فلاديمير ميدينسكي، أن الجانبين تبادلا الأفكار الأولية بخصوص فرص وقف إطلاق النار، لافتاً إلى رغبة موسكو في استمرار المسار السياسي.
في السياق نفسه، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن وفد بلاده سيعرض خلال الجولة الثانية من المفاوضات، المقررة يوم 2 يونيو، "مذكرة تسوية" تشمل خارطة طريق كاملة لإنهاء الحرب المستمرة منذ فبراير 2022. لكن الكرملين أكد في المقابل أن كييف لم ترد حتى الآن على الدعوة الروسية للمشاركة في الجولة المرتقبة.
ووفقًا لتصريحات مسؤولين روس، فإن المذكرة المقترحة تتضمن حلولًا مفصلة لكافة القضايا المتعلقة بالنزاع، من بينها الترتيبات الأمنية الإقليمية ووضع المناطق المتنازع عليها، ما يثير تساؤلات حول مدى استعداد أوكرانيا للتجاوب مع هذا المسار التفاوضي.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الإدارة الأمريكية لم تحسم بعد مشاركتها الرسمية في المفاوضات القادمة، مشيرة إلى أن الرئيس دونالد ترامب هو من سيقرر في الوقت المناسب ما إذا كان سيكلف ممثلًا أمريكيًا بحضور المحادثات المقبلة.
تأتى هذه التحركات الدبلوماسية المكثفة في وقت تتواصل فيه المواجهات العسكرية على جبهات عدة داخل الأراضي الأوكرانية، وسط أزمة إنسانية متفاقمة وانقسام دولي بشأن آفاق الحل. وتدخل الحرب الروسية الأوكرانية عامها الرابع، متسببة في خسائر بشرية واقتصادية جسيمة، فضلاً عن تصعيد التوترات بين موسكو والعواصم الغربية.