حل حمو بيكا وكزبرة، ضيفين على برنامج رامز جاب من الآخر الحلقة السابعة، التي تعرض عبر قناة mbc مصر.

رامز جلال يسخر من كزبرة وحمو بيكا

وخلال تقديم رامز للضيفين، قال عنهما: ظهرت طحالب سيطرت على الساحة الموسيقية بيتنافسوا مين بيجعر أكتر من مين، اتنين بيتنافسوا في الابتذال والكلام الرخيص.

كزبرة في الحلقة7 من يرنامج رامز جاب من الاخر

ووجه رامز جلال سؤالا لـ حمو بيكا، قائلا: «حقيقي إنك هتعمل عملية تدبيس معدة؟»، ليرد عليه بيكا: «ليه أعمل ده هو الكرش بس»، ليرد رامز: «أنت مينفعش معاك غير بتر معدة».

رامز جلال يسخر من وزن واسم كزبرة

بالإضافة إلى سخرية رامز جلال من اسم كزبرة، وسأله عن سبب تسميته باسم كزبرة وليس بقدونس، فرد كزبرة مازحا: «مش عارف جت صدفة، واسمي الحقيقي كاظم».

حمو بيكا ضيف الحلقة 7 لـ رامز جاب من الاخرضيوف برنامج رامز جاب من الآخر

واستضاف رامز جلال في حلقة أمس من برنامج رامز جاب من الآخر، كلا من الفنانة باميلا الكيك، والفنانة السورية مرام علي، وتحدثت باميلا عن مشاركتها هذه، وقالت في تصريحات تليفزيونية: حلقتي مع رامز جاب من الآخر هو جاب من الآخر فعلًا، تلقيت مكالمة من منتجة فنية لطيفة جدًا، إني هكون مع رامز في برنامج لذيذ وأنه تاب من المقالب، ومكنتش أعرف مين اللي هيبقى معايا في الحلقة، وكنت بصلي بـ إيديا وقلبي خلال المقلب، وكنت عارفة إني لازم أحمي نفسي، وأحمي مرام علي، كانت كتير خايفة.

رامز جلالمواعيد عرض برنامج رامز جاب من الآخر الحلقة 7

وعلى جانب آخر، يعرض برنامج رامز جاب من الآخر يوميا خلال موسم رمضان 2024، على شاشة قناة MBC مصر في تمام الساعة السادسة مساء، عقب أذان المغرب مباشرة، في تمام الـ6:05 دقائق مساء بتوقيت القاهرة الـ7:05 بتوقيت المملكة العربية السعودية وهو الموعد المتعارف عليه على مدار السنوات الماضية.

اقرأ أيضاًرامز جلال: باميلا الكيك ومرام علي سبب ارتفاع نسبة الطلاق في الوطن العربي

حمو بيكا وكزبرة ضيفا «رامز جاب من الآخر» الحلقة 7

برنامج رامز جاب من الآخر.. محمد لطفي ومحمد شاهين ضحايا مقلب الحلقة 4

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: برنامج رامز جاب من الآخر برنامج رامز جاب من الآخر الحلقة 7 برنامج رامز جاب من الآخر الحلقة السابعة حمو بيكا رامز جلال كزبرة برنامج رامز جاب من الآخر رامز جلال

إقرأ أيضاً:

بقال.. يدخل (الجمهورية الحرة) ويفضح أزمة النُخبة السودانية

أحمد عثمان جبريل

“إذا كان الكلام من فضة، فإن السكوت من ذهب؛ ولكن السكوت عندما يغدو جريمة، فالكلام يصبح ضرورة.”
— جبران خليل جبران

1
السودان الذي مزقته الحرب، لا تكون المعارك دوماً على أطراف مدنه، بل قد تدور رحاها في قلب الهاتف الذكي، داخل غرفة محادثة صغيرة، بين نخبٍ اعتادت أن تعتبر نفسها صوت العقل في زمن الضجيج.
هكذا كان المشهد مساء أمس الأحد في قروبنا مجموعة “الجمهورية الحرة” حين ظهر اسم إبراهيم بقال سراج فجأة بين عشرات الصحفيين والسياسيين منهم قادة أحزاب ووزراء سابقين ومهنيين ومثقفين.

لم يكن ظهوره عادياً، بل كاشفًا، لا عن موقف فردي، بل عن حالة وطنية تتخبط بين الغفران والرفض، بين الذاكرة والإنكار، بين الحكاية التي نريد أن نصدقها، والواقع الذي يرفض أن يُروى بلغة واحدة.

2
مجموعة “الجمهورية الحرة” ليست مكاناً عابراً. إنها واحدة من تلك الدوائر الرقمية التي تُنظَر إليها كمرآة للوعي العام السوداني، حيث تتجاور أسماء من تيارات متناقضة: من يرفض الحرب، ومن يبررها؛ من كان في قلب القرار، ومن ظل يكتب عنه من بعيد؛ من غنّى للثورة، ومن صمت عنها.

لكن هذا التنوع، الذي يُفترض أن يكون مصدر ثراء، أصبح هشّاً عند أول اختبار حقيقي: دخول شخص يُعدّ من رموز الطرف الآخر.

تحول القروب من مساحة للنقاش إلى ساحة للاشتباك، وانكشف مرة أخرى عجز النخبة عن أن تصير في طليعة المصالحة، لا في ذيل ردود الأفعال.

3
لم يكن الجدل حول بقال في جوهره عن بقال نفسه، بل عمّا يمثله.
هل هو عائد نادم؟ أم مُطرود يبحث عن مأوى؟ هل يُمثل اختراقاً ناعماً للوعي العام؟ أم هو ببساطة سوداني يريد أن يقول شيئاً في مكانٍ ما؟.
هنا برزت المعضلة الحقيقية: ليس عن من “يأتي”، بل من “يُسمح له بأن يتكلم”..
في زمن الحرب، صار للكلام ثمن، وللصمت دلالة، وللانضمام إلى قروب واتساب معنى سياسي، وأحياناً خيانة موصوفة.

4
لم تعد ساحات القتال تُرسم على الخرائط فقط، بل تُرسم في المجموعات المغلقة، على الشاشات الصغيرة. ما يعني أن المعارك تقدمت من الخنادق إلى الحروف، ومن البنادق إلى المواقف.
وإذا كانت “الجمهورية الحرة” نموذجاً، فهي تُثبت أن الفضاء الرقمي ليس أكثر تحررًا من الواقع، بل أحيانًا أكثر ضيقًا، لأنه يحبس الآراء داخل مربعات صغيرة، ويقذفها في دوائر مغلقة من التقييم والتخوين.
لقد تحوّلت أدوات التواصل إلى أدوات قصف رمزي، لا تقل ضراوة عن الرصاص، لكنها تصيب الروح لا الجسد.

5
السودان اليوم بلا سردية جامعة.. كل فريق يملك حكايته، وشهيده، وجراحه، وخارطته الأخلاقية الخاصة.
العودة لم تعد فعلاً سياسياً فقط، بل اختبارًا أخلاقيًا معقدًا: من يمكنه أن “يعود”؟ ومن يملك مفاتيح الغفران؟ ومن يقرر شروط التوبة؟
أمام هذه الأسئلة، بدا النقاش حول بقال اختصارًا مصغرًا لما هو أكبر بكثير: وطن بكامله عاجز عن تخيّل مشهد يُفتح فيه الباب أمام المختلف دون أن يتهمه بالخيانة أو النفاق أو الانتهازية.
وإذا لم نقدر على استيعاب المختلف داخل مربع نص، فكيف سنستوعبه في شارع أو حي أو مستقبل؟

6
الديمقراطية الرقمية التي تمنح الجميع الحق في الظهور، لا تضمن بالضرورة القبول.
وعندما عُرضت قضية بقال، قفز الى ذهني في ان الموضوع لم يكن السؤال فقط: “هل نقبله في المجموعة؟”، بل: “إذا كنا نرفض عودته إلى الوطن، فهل نقبله في قروب واتساب؟”
وهذا هو بيت القصيد: هل يُفترض على مجموعة واتساب أن تكون أكثر رحابة من وطن جريح؟
هل مجرد الانضمام إلى مساحة افتراضية يُفسر كتطبيع؟ أو قبول غير مشروط؟
أم أننا أمام تمثيل رمزي لمأزق أكبر: لا توجد آلية للعودة، لا سياسية ولا وجدانية، تجعل من خرج عن “السردية الكبرى” قادرًا على العودة دون أن يظل متهماً إلى الأبد.
وفي غياب هذه الآلية، تظل “الجمهورية الحرة” مجرد نسخة رقمية من وطن مغلق، لا تقبل الغريب، ولا تسامح القريب الذي تغيّر وجهه.

7
قد تكون مجموعة واتساب مجرد شاشة صغيرة في هاتف، لكن في السودان، الشاشة تُكمل المشهد: وطن تتنازع فيه الحكايات، وتنهار فيه السرديات الواحدة لصالح مشهد رمادي لا يعرف النور ولا الظل.
في “الجمهورية الحرة”، كما في شوارع الخرطوم ونيالا وبورتسودان، لا أحد يسمع الآخر.
لا أحد يصدق الآخر. لا أحد يسامح الآخر.
المشكلة لم تعد في الحرب وحدها، بل في الخطاب، في الذاكرة، في الحق الحصري بالكلام.
وحتى يعود الوطن، يجب أن نحرر الكلمة قبل الأرض، والضمير قبل العَلم، والمجموعة الصغيرة قبل الدولة الكبيرة.. إنا لله ياخ.. الله غالب.

الوسومأحمد عثمان جبريل

مقالات مشابهة

  •  بين غياب لغة الحوار وشح في المشاعر..
  • سفَّاحو نوبل للسَّلام!
  • بعد الحلقة الأولى.. باسم يوسف يعلق على ردود الأفعال عن لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"
  • صجيفة الثورة الثلاثاء 22 ربيع الآخر 1447 – الموافق 14 أكتوبر 2025
  • بقال.. يدخل (الجمهورية الحرة) ويفضح أزمة النُخبة السودانية
  • الرياضة بالقليوبية تنفذ برنامج دور التسامح في الأديان السماوية في مواجهة التطرف
  • "كلام في السينما" يستضيف خالد جلال بعد تعيينه بمجلس الشيوخ .. تفاصيل
  • ياسر جلال ينتقل من الفن الى السياسة.. وشقيقه رامز يعلّق على الموضوع
  • "مسؤلية كبيرة".. رامز جلال يهنئ شقيقه ياسر جلال بتعيينه في مجلس الشيوخ
  • ألف مبروك يا سيادة النائب.. رامز جلال يهنئ شقيقه ياسر جلال بعد تعيينه عضوا في «الشيوخ»