كشف المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، تفاصيل عرض القضية الفلسطينية خلال القمة المصرية - الأوروبية، حيث أشار إلى أن الرئيس السيسي طالب الدول الأوروبية بالتدخل لحل أزمة غزة.

متحدث الرئاسة: كل ما يشغل المواطن أولوية للرئيس السيسي متحدث الرئاسة: مصر تبذل جهدا للوصول بالسودان لبر الأمان تفاصيل عرض القضية الفلسطينية خلال القمة

وأكد فهمي أن الرئيس السيسي أكد على أن الوضع في غزة أصبح لا يمكن تحمله لأي ضمير عالمي، مشيرًا إلى أن الأوضاع الإنسانية وصلت إلى مستويات كارثية، مع وجود مجاعة في القطاع.

وأضاف أن الرئيس السيسي خلال الاجتماعات أكد على عدم السماح بالتهجير القسري للفلسطينيين، مشددًا على أن مصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن مصر ترحب بكل أنواع المساعدات الأوروبية لغزة، مؤكدًا أن الوضع المأساوي في القطاع يجب أن ينتهي من خلال الوساطة المصرية – الأمريكية – القطرية.

وفي ختامه، أكد المستشار فهمي أن الرئيس السيسي طالب بمنح فلسطين العضوية الكاملة في مجلس الأمن والأمم المتحدة، مع حل الدولتين، لأنه الطريق الوحيد لأمن الإسرائيليين والفلسطينيين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الرئيس السيسي حل الدولتين رئاسة الجمهورية متحدث الرئاسة الدول الأوروبية المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية الأوروبية التهجير القسري المستشار أحمد فهمي القضیة الفلسطینیة أن الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

انسحاب رواندا من إيكاس يكشف هشاشة التكتلات الإقليمية بأفريقيا

أعلنت رواندا رسميا انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (إيكاس)، وذلك خلال القمة الـ26 للمنظمة التي عقدت أول أمس السبت في عاصمة غينيا الاستوائية مالابو بحضور 7 من قادة الدول الأعضاء الـ11.

وجاء القرار بعد أن قررت القمة في بيانها الختامي تمديد رئاسة غينيا الاستوائية للمنظمة لعام إضافي، وتأجيل تسليم الرئاسة الدورية إلى رواندا، وهو ما اعتبرته كيغالي تجاهلا متعمدا لحقها المشروع المنصوص عليه في المادة السادسة من الميثاق التأسيسي للمنظمة.

خلافات واتهامات بالتسييس

ووصفت وزارة الخارجية الرواندية القرار بأنه نتيجة لـ"استغلال المنظمة من قبل جمهورية الكونغو الديمقراطية بدعم من بعض الدول الأعضاء"، معتبرة أن هذا التوجه يعكس "تسييسا متعمدا لآليات المنظمة"، ويقوض مبادئها الأساسية.

رغم المساعي العديدة لا يزال إسكات صوت البنادق في الكونغو الديمقراطية أمنية بعيدة المنال (رويترز)

وأشارت رواندا إلى أن هذا التجاوز ليس الأول من نوعه، إذ تم استبعادها سابقا من القمة الـ22 التي استضافتها كينشاسا عام 2023 تحت رئاسة الكونغو الديمقراطية.

ورغم احتجاج كيغالي آنذاك واعتبارها أن الإقصاء كان "غير قانوني" فإنه لم تُتخذ أي إجراءات تصحيحية، مما دفع رواندا إلى اعتبار "الصمت والجمود" دليلا على فشل المنظمة في احترام قوانينها الداخلية.

إعلان أجواء مشحونة

وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية من مصادر من داخل القمة عن أن التوتر بلغ ذروته بين الوفدين الرواندي والكونغولي، حيث أبلغت كينشاسا مدعومة من بوروندي رفضها المشاركة في أي أنشطة تعقد على الأراضي الرواندية في حال تولت كيغالي الرئاسة.

وأفاد أحد مفوضي المنظمة بأن "الجدل بين وزيري خارجية رواندا والكونغو الديمقراطية كان محتدما، مما أدى إلى تعطيل أعمال القمة".

وكانت جهود دبلوماسية عديدة قد بذلت -منها وساطة قطرية جمعت رئيسي الكونغو الديمقراطية ورواندا في الدوحة، مع سعي أميركي أيضا للتوصل إلى اتفاق بين البلدين- لم تؤت أكلها.

رغم الجهود الدولية المتعددة فإن التوتر ما زال يخيم على علاقة رواندا مع الكونغو الديمقراطية (الفرنسية) انسحاب يحمل أبعادا إستراتيجية

وأكدت رواندا في بيانها أن المنظمة "لم تعد تعمل وفق مبادئها، ولا تخدم أهدافها"، مما دفعها إلى اتخاذ قرار الانسحاب الذي يعد ضربة قوية للمنظمة التي تضم 11 دولة، وتعنى بتعزيز التكامل الاقتصادي والأمن الإقليمي في وسط أفريقيا.

يذكر أن هذا الانسحاب يأتي في سياق توتر متصاعد بين كيغالي وكينشاسا على خلفية النزاع في شرق الكونغو الديمقراطية، حيث تتهم الأخيرة رواندا بدعم متمردي حركة "إم 23″، وهي اتهامات تنفيها كيغالي بشدة.

تداعيات محتملة على المنظمة

ويعد انسحاب رواندا العضوة في المنظمة منذ عام 2007 مؤشرا على هشاشة التكتلات الإقليمية في أفريقيا، خاصة حين تتغلب الحسابات السياسية على المبادئ الاقتصادية، كما يُفقد المنظمة أحد أكثر أعضائها ديناميكية من حيث النمو الاقتصادي والاستثمار في البنية التحتية والتكنولوجيا.

رواندا حققت نجاحات اقتصادية كبيرة وتوسعت الاستثمارات الأجنبية فيها بشكل كبير (الجزيرة)

من جهة أخرى، قد يدفع هذا القرار رواندا إلى تعزيز تحالفاتها داخل تكتلات بديلة مثل مجموعة شرق أفريقيا، والتي قد تتماشى أكثر مع توجهاتها الاقتصادية والجيوسياسية.

إعلان

ولا يعد انسحاب رواندا من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا مجرد خلاف دبلوماسي، بل يعكس أزمة ثقة أعمق تهدد مستقبل العمل الجماعي في القارة وقد يعيد رسم خريطة التحالفات الإقليمية فيها.

مقالات مشابهة

  • المنشآت الفندقية تشيد بجهود الرئيس السيسي وتستعرض خطة تطوير غير مسبوقة للقطاع
  • باسم سمرة يكشف لـ صدى البلد عن تفاصيل مشاركته في فيلم ريستارت| فيديو
  • انسحاب رواندا من إيكاس يكشف هشاشة التكتلات الإقليمية بأفريقيا
  • تامر عاشور: كنت برتبك لما بغني قدام الرئيس السيسي
  • مصطفى بكري يكشف سبب رفض الرئيس السيسي تلقي مكالمة من رئيس وزراء بريطانيا
  • بالفيديو.. الرئيس السوري يكشف لأول مرة تفاصيل خاصة عن والدته وزوجته
  • فيديو.. رصاصة تصيب مرشحا رئاسيا بين أنصاره في كولومبيا
  • لفتة إنسانية كريمة.. الرئيس السيسي يطمئن على أحد أئمة خطبة عيد الأضحى (فيديو)
  • لفتة إنسانية.. الرئيس السيسي يوجه بعلاج إمام مصاب خلال صلاة عيد الأضحى
  • تقديرا لقيمة العلماء.. الرئيس السيسي يُقبّل رأس الدكتور أحمد عمر هاشم خلال صلاة عيد الأضحى «فيديو»