الأكحلي يشدد على رفع الجاهزية والحس الأمني لمواجهة كافة التحديات والصعوبات في تعز
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
شدد مدير عام شرطة محافظة تعز العميد منصور عبدالرب الأكحلي على رفع الجاهزية القصوى والحس الأمني والتحلي باليقظة التامة لمواجهة كافة التحديات والصعوبات.
وأكد الأكحلي -خلال زيارته لشرطة مديرية الشمايتين للإطلاع على سير العمل وتفقد الجاهزية والإنضباط الوظيفي لدى الموظفين وأفراد الأمن والنظام والحملة الأمنية في شرطة المديرية- على ضرورة الانضباط بالدوام الرسمي خلال الشهر الكريم وفرض هيبة الدولة وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
وأشار إلى أهمية مضاعفة الجهود والعمل على تثبيت الأمن والاستقرار في المديرية.
من جهة أخرى تفقد العميد منصور الأكحلي مركز الإصدار الآلي في المديرية واطلع على سير العمل في المركز والترتيبات التي تمت بخصوص إصدار البطائق الشخصية الذكية التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية بناءً على توجيهات معالي وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان والتي من شأنها مواكبة التطورات وتقديم ميزات كبيرة للمواطنين الحاصلين عليها
كما اطلع العميد الأكحلي على أهم الخدمات والتسهيلات التي يقدمها مركز الإصدار الآلي للمواطنين مشيداً بالإجراءات المتخذة من قبل إدارة المركز والهادفة لتخفيف الزحام وسرعة إدخال بيانات المواطنين وتسهيل معاملاتهم بكل سهولة ومرونة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن تعز الشرطة رفع الجاهزية الحكومة
إقرأ أيضاً:
بوتسوانا تخفض عملتها لمواجهة ركود الألماس العالمي
أعلنت حكومة بوتسوانا عن تعديل جديد في سياستها النقدية يقضي بخفض قيمة العملة الوطنية "البولا" بنسبة 2.76% خلال العام المقبل، في محاولة للتخفيف من تداعيات الركود المتواصل في سوق الألماس العالمية، بحسب ما صرّح به مسؤول في وزارة المالية، يوم الخميس.
وتنتهج بوتسوانا، الدولة الواقعة في جنوب القارة الأفريقية، نظاما مرنا لتحديد سعر صرف عملتها يُراجع مرتين سنويا، ويُربط البولا بسلة من العملات تشمل الراند الجنوب أفريقي، وذلك في إطار سياسة تهدف إلى الحفاظ على استقرار العملة وتعزيز قدرتها التنافسية.
ورغم أن بوتسوانا تُعد من أبرز النماذج الاقتصادية الناجحة في أفريقيا، فإن التباطؤ الحاد في قطاع الألماس، الذي يُشكّل ركيزة أساسية للناتج المحلي الإجمالي، أدى إلى انكماش الاقتصاد بنسبة 3% خلال عام 2024، مع توقعات بانكماش إضافي خلال 2025.
وأوضح سايد تيمونو، مسؤول في وزارة المالية، أن تراجع احتياطيات النقد الأجنبي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة يُهدد استقرار نظام سعر الصرف المعتمد.
وأضاف أن الرئيس دُوما بوكو وافق على رفع معدل انخفاض البولا من 1.51%، الذي كان محددا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلى 2.76%، بهدف تعزيز تنافسية المنتجات والخدمات المحلية والحد من الطلب على العملات الأجنبية.
وبحسب تقرير صادر عن مؤسسة "بي إم آي" في يونيو/حزيران الماضي، فقد تراجعت احتياطيات العملة الصعبة إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، ولم تعد تغطي سوى 5 أشهر من الواردات حتى فبراير/شباط، مقارنةً بأكثر من 10 أشهر سابقا.
ورغم هذه التحديات، يرى محللو المؤسسة أن بوتسوانا لا تزال في وضع أفضل من دول أفريقية أخرى، مثل نيجيريا وأنغولا، التي واجهت أزمات حادة في وفرة النقد الأجنبي خلال السنوات الأخيرة.