"البيئة" تدعو لتغيير نمط السلوك الاستهلاكي الغذائي في رمضان للحد من الهدر
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
دعت وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى تحسين نظم الاستهلاك الغذائي، وتقليل نسب الهدر في الغذاء؛ للإسهام في تعزيز استدامة الموارد الطبيعية والمحافظة عليها، مشددة على أهمية تغيير نمط السلوك المجتمعي خلال شهر رمضان، والذي تغلب عليه مظاهر البذخ والإسراف في تقديم الطعام.
وحثّت الوزارة المواطنين على ضرورة الالتزام بالوعي الكافي بالسلوك الاستهلاكي الرشيد؛ للحد من كميات الهدر في الأصناف المتنوعة من الطعام، والتقيد بالسلوك السليم المتمثل في المحافظة على نعمة الطعام وعدم الإسراف في تقديم ما يزيد عن الحاجة، خاصة خلال شهر رمضان، مشيرة إلى أن الأرز، والدقيق والخبز، بالإضافة إلى التمور, تُعد من أكثر الأصناف استهلاكًا في هذا الشهر الفضيل، وهي الأكثر هدرًا.
وأوضحت أن الأرز يتصدر الأغذية الأكثر هدرًا بنسبة تبلغ (34%)، حيث يُعد من الأصناف اليومية في المائدة الرمضانية السعودية، ثم يأتي الدقيق والخبز بنسبة (30%)، ويصل حجم مساهمة الفرد في هدر الخبز سنويًا إلى (15) كيلوجراماً، مشيرة إلى زيادة استهلاك التمور خلال شهر رمضان، حيث تُعد الفاكهة المفضّلة والرئيسة، وتبلغ نسبة هدر التمور في المملكة (21.5%)، داعية إلى ضرورة الاكتفاء بكميات حسب الاستهلاك؛ للحد من الفقد والهدر.
وقدّمت الوزارة عددًا من النصائح الأساسية لرفع الوعي بالحد من الهدر الغذائي، والإسهام في تقليل نسبه، من بينها، أهمية شراء المنتجات الغذائية بقدر الحاجة، وعدم الإفراط في طبخ كميات كبيرة من الطعام تزيد عن حاجة الاستهلاك، بالإضافة إلى تخزين الفائض من الطعام بصورة سليمة تحافظ على جودته لتقديمه وقت الحاجة، إلى جانب عدم الانسياق وراء الإعلانات والعروض التي تحث على شراء سلع ومنتجات لا حاجة لها.
يُشار إلى أن الوزارة تكثّف حملاتها التوعوية؛ لرفع مستوى المسؤولية الفردية، والمجتمع بشكلٍ عام، بضرورة العمل على الحد من نسب الهدر في المملكة، للمحافظة على مواردها الغذائية واستدامتها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: البيئة الغذاء الهدر الغذائي
إقرأ أيضاً:
“البيئة” تُطلق خدمتَي ترخيص التربية الريفية للدواجن والماشية لدعم صغار المربين وتعزيز استدامة قطاع الثروة الحيوانية
سلطان المواش _ الجزيرة
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن إطلاق خدمتين جديدتين عبر منصة “نما” للخدمات الإلكترونية، تشمل ترخيص التربية الريفية للدواجن، وترخيص التربية الريفية للماشية، بهدف تمكين المربين من إصدار وتجديد وإلغاء تصاريح مزاولة الأنشطة في بيئات ريفية، وفق اشتراطات تنظيمية دقيقة، تدعم تطوير قطاع الثروة الحيوانية وتحقق استدامته.
وأوضحت الوزارة أن خدمة ترخيص التربية الريفية للدواجن تتيح للمستفيدين إصدار وتجديد وإلغاء تصريح مزاولة نشاط تربية الدواجن في بيئة ريفية، بطريقة تقليدية وعلى نطاق ضيّق، حسب الاشتراطات التي تضعها الوزارة والجهات ذات العلاقة، من خلال الرابط التالي:
اقرأ أيضاًالمملكة“وزير الاقتصاد” يبحث مع وزير البيئة السلوفاكي سبل تعزيز التعاون في المبادرات البيئية
https://naama.sa/services/details/202d59ca-ada0-476a-93fd-ee23fc604574
وأشارت إلى أن خدمة ترخيص التربية الريفية للماشية تتيح للمستفيدين إصدار وتجديد وإلغاء تصريح مزاولة نشاط تربية الماشية في بيئة ريفية، وفق اشتراطات تنظيمية محددة بهدف دعم صغار المربين، وتنمية الثروة الحيوانية. وقد بدأ العمل بهذه الخدمة من تاريخ 27 يوليو 2025م الموافق 2 صفر 1447هـ، من خلال الرابط التالي:
https://naama.sa/services/details/5a02ee2b-e38e-451a-9e1b-ba3beb7c746b
وأكدت الوزارة أن الخدمتين الجديدتين تهدفان إلى تلبية خدمات المستفيدين وخدمتهم بأفضل وأسرع الطرق، بالإضافة إلى تنظيم وأتمتة الرخص الزراعية لاستخراج تقارير تفصيلية محكمة، وتنظيم سير الأعمال بين الوزارة وأقسام الشركة الوطنية للخدمات الزراعية المختلفة.
ودعت الوزارة المستفيدين من المواطنين السعوديين للاستفادة من هذه الخدمات عبر منصة “نما” الإلكترونية، مؤكدة أن إطلاق هذه المبادرات يأتي ضمن استراتيجيتها للتحول الرقمي، وتسهيل الوصول إلى الخدمات الزراعية، بما يدعم تحقيق مستهدفات الأمن الغذائي ورؤية السعودية 2030.