خبيرة تغذية تكشف عن العادات الغذائية السليمة خلال شهر رمضان وبعده
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كشفت الدكتورة إيمان فاروق الحجار، الباحثة في قسم التغذية وعلوم الأطعمة بالمركز القومي للبحوث، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن مجموعة من العادات الغذائية السليمة التي يجب اتباعها خلال شهر رمضان وبعده، بهدف الحفاظ على الصحة وتجنب المشاكل الصحية التي قد تنشأ نتيجة لتغيرات نمط الحياة والتغذية في هذا الشهر الكريم.
1. تناول وجبات خفيفة وتقسيم الوجبات: يُنصح بتقسيم الوجبات إلى 3 وجبات رئيسية، وتناول وجبات خفيفة سهلة الهضم بينها، مع التركيز على تناول الفواكه الغنية بالألياف لتجنب الارتفاع الشديد لمستوى السكر بعد الإفطار.
2. الحرص على الترطيب: يجب شرب كميات كافية من الماء والسوائل لتجنب الجفاف والحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
3. ممارسة الرياضة: يُشجع على ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على اللياقة البدنية والصحة العامة.
4. تجنب الإفراط في تناول المنبهات: ينبغي تجنب الإفراط في شرب المشروبات المنبهة مثل الشاي والقهوة والنسكافيه، والتفضيل للمشروبات الساخنة الصحية مثل البابونج والكراوية واليانسون.
5. تجنب الزيادة في الوزن: ينبغي تجنب الإفراط في تناول الحلويات والمأكولات الدسمة والمقلية، والحفاظ على نسبة الأملاح بالجسم.
6. الاستعداد لصلاة العيد بطريقة صحية: يُفضل تناول كوب من اللبن بالتمر قبل صلاة العيد بدلًا من الحلويات الثقيلة، وبعدها يمكن تناول قطعة من الكحك أو البسكويت.
7. تناول الأطعمة الصحية بعد الإفطار:
يُنصح بتناول طبق صغير من الحلبة المنبتة والترمس خلال فترة الظهيرة، لفوائدهما الصحية المتعددة.
باتباع هذه الإرشادات والعادات الغذائية السليمة، يمكن للأفراد الاستمتاع بصحة جيدة ونمط حياة صحي خلال شهر رمضان وبعده.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان العادات الغذائية العادات في شهر رمضان رمضان وبعده
إقرأ أيضاً:
ما بين عشق الزبائن وشكاوى السكان.. هل مستقبل طاولات المطاعم الخارجية بنيويورك في خطر؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما ضربت جائحة كورونا العالم، سارع القادة السياسيون في مدينة نيويورك بأمريكا إلى إنقاذ المطاعم، من خلال منحها شريان حياة يتمثل في تناول الطعام في الهواء الطلق عبر أمر تنفيذي.
وشاهد سكان نيويورك المطاعم، التي كانت محصورة في الداخل سابقًا، وهي تمتد إلى الأرصفة والشوارع.
وبوجود قيود قليلة، قام أصحاب المطاعم ببناء أكواخ لتناول الطعام لزبائنهم، وأضافوا لها مصابيح التدفئة، وأجهزة التكييف، والأضواء المتلألئة، والأسقف.
واستمر ذلك على مدار العام خلال الأعوام الأربع التالية.
وفي ذروة الجائحة، قُدّر عدد الهياكل المخصصة لتناول الطعام في الهواء الطلق في الأحياء الخمسة لمدينة نيويورك بحوالي 12,500 هيكل.
ولبرهة من الزمن، أصبحت أجزاء من المدينة تبدو مثل باريس.
وقد جرى تمديد الأمر التنفيذي، الذي أُطلق عليه اسم "Open Restaurants" (المطاعم المفتوحة)، خلال عامي 2022 و2023.
بعد سنوات متتالية من توفّر الأكواخ المؤقتة لتناول الطعام، بدأت العديد من مطاعم المدينة بالاعتماد على أسلوب "الكوخ العشوائي الأنيق"، حتى توقفت تلك الأيام المتساهلة فجأة بسبب شكاوى الجمهور من الأكواخ المهجورة.
وسرعان ما انهار هذا الواقع. وشهد سكان نيويورك في الخريف الماضي تفكيك تلك الهياكل، لتنتهي بذلك أيام تناول الطعام بحرّية في الهواء الطلق.
وقد أحبها الزبائن واعتادوا وجود مقاعد على الأرصفة، بينما كرهها الجيران لأسباب تراوحت بين الضجيج الليلي، واختفاء مناطق ركن السيارات، وظهور الجرذان، وصولاً إلى تحولها لمنظر قبيح بعد هجرها.
فائدة غير متوقعةتتذكّر بريا شيريبا، المقيمة السابقة في حي "ويست فيليج"، والتي تعيش حالياً في حي "بروكلين"، تلك الأيام الصاخبة بدون الشعور بالحنين لها.
ولم تكن بعض الهياكل مغطاة بالكتابات ومتروكة فحسب، بل تتذكر أيضاً أنّ إحداها كانت تعيق حركة المرور.
خلال السنوات الخمس التي تلت صيف عام 2020، حين سعى مسؤولو مدينة نيويورك إلى إنقاذ المطاعم، بات من الواضح أن الأمر لم يكن سهلاً للعديد من مشغلي المطاعم، إذ ركب بعضهم موجة الجلوس في الهواء الطلق حتى لم يعد بإمكانهم الاستمرار.
شارك صاحب المطاعم يانيك بنجامين في تأسيس وإدارة مطعم "Contento"، البيروفي الحائز على إشادة واسعة في حي هارلم، وامتاز بالتزامه العميق بتوفير إمكانية الوصول للجميع، لا سيما أن بنجامين نفسه يستخدم كرسيًا متحركًا.
وقد واصل المطعم نشاطه من يونيو/حزيران 2021 حتى ديسمبر/كانون الأول 2024.
وقال بنجامين عند الحديث عن تلك الأيام الأولى: "من المفارقات أن الجائحة جلبت فائدة غير متوقعة عندما نفّذت المدينة برنامج تناول الطعام في الهواء الطلق. بالنسبة لنا كمطعم صغير بمقاعد داخلية محدودة، كانت إضافة الطاولات الخارجية نقطة تحوّل من حيث الأرباح".
وأضاف: "وبما أننا مطعم ملتزم بتوفير الوصول للجميع، وخاصة للضيوف من ذوي الإعاقات، فقد رحبنا بعدد كبير من الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة الذين استمروا في تناول الطعام في الخارج حتى بعد رفع القيود الداخلية".
كما خدم المطعم عددًا كبير من الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، وقدم لهم فرصة تناول الطعام في الهواء الطلق بأمان وراحة.