أعلنت شركة “الياه سات” للاتصالات الفضائية، المزود الرائد لحلول الأقمار الصناعية في دولة الإمارات وشركة “الثريا” للاتصالات، ذراع خدمات الاتصالات المتنقلة التابعة لها، عن المشاركة في معرض ومؤتمر الأقمار الصناعية 2024، والذي سيعقد في واشنطن العاصمة من 18 حتى 21 مارس الجاري، حيث ستستعرض الياه سات باقة من حلولها الحديثة والمبتكرة للاتصالات الفضائية.

ومن المقرر أن يستقطب المؤتمر قادة قطاع الأقمار الصناعية والفضاء والذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات المتطورة، إلى جانب صناع القرار من مختلف الحكومات، وتعمل الياه سات والثريا على تعزيز مكانتهما الرائدة في القطاع من خلال الحلول والخدمات المتطورة ذات الأسعار التنافسية والأداء المتفوق. وتتطلع “الياه سات” و”الثريا” إلى تطوير حلول جديدة تمثل نقلة نوعية في قطاع تقنيات الفضاء والابتكار، وفي مقدمتها تقنيات الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية (D2D) وحلول إنترنت الأشياء. وساعدت هذه الجهود الاستباقية مجموعة الياه سات على جذب قاعدة واسعة من الشركاء لإطلاق مشاريع الاتصالات وتقنيات الفضاء الهامة.

وتشارك الياه سات والثريا في المؤتمر من خلال 3 جلسات حوارية، سيتبادل فيها كبار المسؤولين التنفيذيين من المجموعة المعرفة والخبرات مع أبرز خبراء القطاع الرائدين. وسيشارك كريم ميشيل صباغ، العضو المنتدب لشركة SPACE42، التي ستنشأ عن الدمج المقترح بين “الياه سات” و”بيانات” كشركة رائدة في مجال تقنيات الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في جلسة حوارية بعنوان “كيف يُمكّن الذكاء الاصطناعي الاتصالات عبر الأقمار الصناعية على المستوى العالمي”. كما سينضم جاسم ناصر، الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في شركة “الثريا” إلى جلسة الحوار الرئيسية التي ستجيب عن سؤال “هل تحقق الأقمار الصناعية التقدم في مهمتها الرامية لسد الفجوة الرقمية؟”، ومن المقرر أن تعقد الجلستين الحواريتين خلال فعاليات اليوم الأول للمؤتمر. كما سيقدم أندرو كول، المدير المالي لشركة “الياه سات” رؤيته خلال جلسة حوارية حول “الاستراتيجيات الجديدة لتأمين التمويل للأنظمة المستقبلية” والتي ستعقد في اليوم الثاني من المؤتمر.

سيتمكن زوار المعرض من تجربة مجموعة من الحلول المشوقة مباشرةً وتشمل أجهزة إنترنت الأشياء من “الثريا” التي تستهدف قطاعات مختلفة مثل الزراعة وصيد الأسماك والخدمات اللوجستية. ومن المنتجات الرئيسية التي سيتم عرضها خلال الحدث:

• SKYPHONE by Thuraya – أقوى هاتف ذكي استهلاكي في العالم مزود بخاصية الاتصال عبر الأقمار الصناعية وهو أول هاتف ذكي عالمي يستطيع الاتصال مباشرةً بالأقمار الصناعية ويعمل بنظام Android، ولديه إمكانية الاتصال الصوتي وإرسال الرسائل النصية القصيرة عبر الأقمار الصناعية.
• CyLock Satcom – صُمم خصيصاً لقطاع الخدمات اللوجستية العالمي، ويستخدم الحل تقنية إنترنت الأشياء لتتبع الحاويات بدقة والقفل وفتح القفل، مع توفير بيانات الاستشعار في الوقت الفعلي للسلع الحساسة مثل الإمدادات الطبية.
• TTAC – حل اتصالات عسكري خفيف الوزن يسمح للمشغلين في البر والبحر والجو بالاتصال عبر أجهزة الراديو التكتيكية وأجهزة النقر والتحدث (PTT) عبر خط القمر الصناعي الآمن.
• Thuraya MarineStar – حل متكامل للاتصالات الصوتية والبيانات يمكن تركيبه على السفن البحرية مثل قوارب الصيد لتتبع ومراقبة التحركات، بالإضافة إلى الإبلاغ عن حصيلة الصيد وطلب النجدة من خلال رسائل الاستغاثة.
• Thuraya SatTrack – حل متكامل للتتبع والمراقبة عبر شبكة الإنترنت، يتميز بالتكلفة المنخفضة ويوفر لوحة معلومات سهلة الاستخدام عبر الإنترنت تعرض البيانات من محطات Thuraya MarineStar للإبلاغ عن حصيلة الصيد.

وفي هذا السياق قال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الياه سات: “يسرنا أن نشارك في مؤتمر ومعرض الأقمار الصناعية 2024 الذي يُقام هذا العام في واشنطن، حيث سنعزز حضورنا كلاعب رئيسي في أحد أهم الفعاليات في القطاع. وسيوفر لنا هذا المعرض منصةً لعرض ابتكاراتنا وتبادل المعرفة”.

وأضاف الهاشمي: “نفخر بحضور المؤتمر هذا العام، حيث سنستعرض مجموعة من المبادرات والحلول المتطورة، كما سنطلع المشاركين على “استراتيجية حلول الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية D2D” التي أطلقناه مؤخراً. لقد تمكنت مجموعة حلول الياه سات المتقدمة والموثوقة ذات الأسعار التنافسية من التأثير بشكل إيجابي على المجتمعات المحرومة في جميع أنحاء العالم من خلال تقنياتها الحديثة للاتصال عبر الأقمار الصناعية. ونتطلع في معرض هذا العام إلى تسليط الضوء على مجموعة حلولنا المتطورة التي تشمل SKYPHONE by Thuraya، الذي يُعدّ جزءاً من استراتيجية الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية لتزويد مستخدمي الهواتف الذكية بالاتصال عبر الأقمار الصناعية على مستوى العالم.”

وسيتمكن الزوار من التعرف على حلول الياه سات والثريا في جناحنا رقم 2903 خلال معرض ومؤتمر الأقمار الصناعية 2024، الذي سيقام في مركز والتر إي واشنطن للمؤتمرات، بواشنطن العاصمة من 18 وحتى 21 مارس.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: عبر الأقمار الصناعیة الأقمار الصناعیة 2024 الیاه سات من خلال

إقرأ أيضاً:

الصادرات الصناعية تقود النمو الاقتصادي في سلطنة عُمان

العمانية: يواصل القطاع الصناعي في سلطنة عمان تحقيق مؤشرات أداء عالية تعكس فاعلية السياسات الحكومية الهادفة إلى تعزيز التنويع الاقتصادي ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي في إطار رؤية "عُمان 2040" التي وضعت الصناعة ضمن أولوياتها.

وسجل قطاع الصناعة خلال النصف الأول من عام 2025م تطورات إيجابية وملموسة في عدة أنشطة صناعية، حيث ساهم التوسع في الإنتاجية، وارتفاع الطلب الإقليمي والدولي، في تعزيز نمو عدد من القطاعات الصناعية الحيوية.

وقال سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن، وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة، إن النتائج الإيجابية التي يحققها القطاع الصناعي هي انعكاس مباشر للتكامل بين السياسات الوطنية وخطط التحفيز التي تستهدف بناء قاعدة إنتاجية مرنة وتنافسية من خلال تنفيذ برامج ومبادرات الاستراتيجية الصناعية 2040م، وتمكين الاستثمارات النوعية، وتحسين جودة الخدمات في المدن الصناعية والاقتصادية، وتيسير الإجراءات أمام المستثمرين.

وأضاف سعادته في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن القطاع الصناعي يُعد محركًا للنمو الاقتصادي، ورافعة للابتكار، ومستقطبًا للكوادر الوطنية، ومعززًا للأمن الغذائي والدوائي، وموسعًا لسلاسل القيمة المحلية في الاقتصاد الوطني.

من جانبه، أوضح المهندس خالد بن سليم القصابي، مدير عام الصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن الأداء الصناعي خلال النصف الأول من العام الجاري يُظهر بوضوح قدرة المصانع العُمانية على تحقيق معدلات نمو متقدمة، والتوسع في الإنتاج والتشغيل، على الرغم من التحديات الإقليمية والدولية المرتبطة بتقلبات الأسواق وسلاسل الإمداد.

وقال إن هذا الأداء الإيجابي جاء نتيجة مباشرة لتكامل الجهود بين القطاعين العام والخاص، والاستفادة من حزم الدعم والمحفزات، وخفضًا في تكاليف الخدمات، ما انعكس في ارتفاع نسب توطين المشروعات داخل المدن الصناعية والمناطق الحرة، وتحقيق نسب تعمين متقدمة في عدد من الأنشطة الصناعية، مؤكدًا أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار مستمرة في دعم المبادرات التي تعزز القيمة المحلية المضافة، وتوسّع قاعدة الإنتاج الوطني، بما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الصناعية و"رؤية عُمان 2040" الرامية إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام.

من جهته، أكد المهندس جاسم بن سيف الجديدي، المدير الفني لمكتب وكيل الوزارة للتجارة والصناعة، أن القطاع الصناعي يحظى بثقة المستثمرين بفضل التحسن المستمر في بيئة الأعمال، والبنية التشريعية المحفزة، والفرص الواعدة التي يوفرها في عدد من القطاعات الصناعية من خلال تطوير سياسات تشجيعية جديدة تشمل: توفير التمويل الصناعي، وتطوير الخدمات اللوجستية، وتوطين التقنيات المتقدمة، وتحفيز الشراكات الدولية.

وشهد قطاع التصنيع خلال النصف الأول من العام الجاري تحسنًا ملحوظًا في أدائه، مدفوعًا بنمو قوي في قطاع صناعات البتروكيماويات وموصلات الكهرباء، وفي قطاع مواد البناء والإنشاءات، واصلت صناعة الحديد والألمنيوم تحقيق نتائج إيجابية ونموًّا مطّردًا، فيما بدأت شركات الأسمنت تظهر مؤشرات تحسن الأداء وتقليص الخسائر، أما مصانع البلاط والسيراميك فأظهرت بوادر تعافٍ، بينما لا تزال شركات الزجاج تواجه تحديات تشغيلية تعمل الوزارة على معالجتها ضمن خطط تطوير الصناعات التحويلية، أما في قطاع الصناعات الغذائية، فقد تصدرت شركات المطاحن والمشروبات الغازية والمرطبات مشهد التعافي بتحقيق أرباح ملحوظة بفضل تحسين الكفاءة التشغيلية وتوسيع قاعدة المستهلكين محليًّا وإقليميًّا.

وفي سياق تعزيز الاستثمارات، شهد القطاع الصناعي نموًّا كبيرًا في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر خلال الربع الأول من عام 2025م بنسبة نمو بلغت 27.5 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل القيمة الإجمالية إلى مليارين و749.3 مليون ريال عُماني.

وتصدّر القطاع الصناعي القطاعات غير النفطية من حيث حجم الاستثمارات المستهدفة، والتي تركزت في قطاعات واعدة أبرزها: تصنيع تقنيات الطاقة المتجددة، ضمن توجهات سلطنة عُمان نحو الاقتصاد الأخضر، وقطاع المعادن الذي يشهد توسعًا في سلاسل الإنتاج والتصدير، والصناعات الغذائية والطبية التي تُعد عناصر أساسية في الأمن الغذائي والطبي.

أما على صعيد التجارة الخارجية، فسجلت الصادرات العُمانية غير النفطية نموًّا بنسبة 7.2 بالمائة خلال الفترة من يناير إلى مايو 2025م، لتصل إلى مليارين و701 مليون ريال عُماني، ما يعكس قوة المنتجات العُمانية في الأسواق الخارجية.

وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في صدارة الدول المستوردة للمنتجات العُمانية بـ485 مليون ريال عُماني بنسبة ارتفاع قدرها 22.9 بالمائة، تلتها المملكة العربية السعودية بـ451 مليون ريال عُماني بنسبة ارتفاع قدرها 34.9 بالمائة، ثم جمهورية الهند بـ280 مليون ريال عُماني بارتفاع بلغ 38.9 بالمائة.

وتعكس هذه النتائج تنوع قاعدة الشركاء التجاريين، لتؤكد أهمية تنشيط أدوات الترويج التجاري، ورفع جاهزية القطاع الصناعي للدخول في أسواق جديدة، لا سيما في آسيا وأفريقيا التي تمثل أسواقًا واعدة للمنتجات العُمانية.

مقالات مشابهة

  • “الأحوال المدنية المتنقلة” تُقدم خدماتها في 15 موقعًا بالمملكة
  • جيش العدو الإسرائيلي يقتحم سفينة “حنظلة” المتوجهه لكسر الحصار عن غزة
  • طلاب المعهد التقاني للصناعات الكيميائية يتركون بصمتهم في معرض” كيم إكسبو”
  • الصادرات الصناعية تقود النمو الاقتصادي في سلطنة عُمان
  • رئيس الوزراء يفتتح عددا من المشروعات الصناعية بالعلمين الجديدة
  • باستخدام صاروخ روسي.. إيران تطلق قمر “ناهيد 2” إلى الفضاء
  • سوداني تبعث رسائل لمشتركيها.. فما فحواها؟
  • «مجموعة قو للاتصالات» توقّع اتفاقية مع وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات السورية لتعزيز البنية التحتية الرقمية
  • باستخدام صاروخ روسي.. إيران تطلق قمر ناهيد 2 المخصص للاتصالات إلى الفضاء
  • الأرض لديها "6 أقمار".. اكتشاف جديد يفاجئ العلماء