خيي.. بين لقصور مسلسل يعيد الاعتبار لأحياء تاريخية طالها النسيان والغندور شخصية تحمل أسرارا كثيرة وعبر (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
يواصل المسلسل الدرامي المغربي "بين لقصور"، لمخرجه هشام الجباري وكاتبه بشرى مالك، حصد نسب مشاهدات عالية، تترجم حجم الإشادة والثناء التي يعبرها عنها متابعو هذا العمل التلفزيوني الجديد، وكذا تفاعل الإيجابي والكبير مع حلقاته الحافلة بالأحداث المشوقة.
من أجل تقريب المشاهدين أكثر من هذا المسلسل الرمضاني الذي يعرض بشكل يومي عبر قناة "MBC 5"، كان لموقع "أخبارنا" لقاء خاص وحصري مع الفنان والنجم المغربي "محمد خيي"، الذي جسد دور "الغندور"، كشف من خلاله (اللقاء) عن العوامل والأسباب، سواء الفنية أو التقنية، التي كانت وراء النجاحات التي يحققها مسلسل "بين لقصور".
في ذات السياق، أشار "خيي" إلى أن التجانس الكبير بين ثالوث العمل، وهنا يقصد إدارة الإنتاج، السيناريست وأيضا الإخراج، كان له وقع فعال على مستوى جودته ونتيجته النهائية، مؤكدا أن قوة العمل تنطلق أساسا من كتابة القصة التي ينبغي أن تكون محبوكة الفصول ومشوقة، وهو ما نجحت في السيناريست بشرى مالك، إلى جانب مخرج يجيد توظيف المشخصين حسب الأدوار والأحداث التي يتعامل معها وفق رؤية إخراجية مبنية على تقنيات حديثة.
تم بعد ذلك، تحدث النجم "محمد خيي" عن إدارة الإنتاج إلى وفرت ظروف عمل احترافية مكنت من إنجاز هذا العمل بالشكل الذي استقبله الجمهور المغربي والعربي عموما، قبل أن يتطرق للحديث عن بعض الممثلين الذين كان لهم حضور وازن جدا، انعكس بشكل لافت على سيرورة الأحداث التي تم تجسيد فصولها بشكل احترافي عالي الجودة.
يشار إلى أن مسلسل "بين لقصور" هو عمل من إنتاج شركة "سبيك طوب"، لصاحبتها "فاطنة بنكيران"، يعرف مشاركة نخبة من ألمع نجوم الشاشة المغربية، في مقدمتهم الفنان الكبير "محمد خيي"، والفنانة المتألقة "السعدية لاديب"، اللذان سيكونان على موعد مع ثنائية جديدة، بشكل مخالف تماما لثنائية مسلسل "سلمات أبو البنات" الذي لاقى نجاحات كبيرة، إلى جانب أسماء أخرى من قبيل الفنانة الكبيرة هدى الريحاني، عزيز حطاب، سعد موفق، ندى هداوي، سعيد ضريف، سناء العلوي، ماريا لالواز، مريم الكرع.. (فيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
قبور مسكونة بالسحر.. ما الذي يُدفن مع الموتى في الجزائر( فيديو)
صراحة نيوز– متابعة ملك سويدان
لم تكن حملة تطوعية لتنظيف المقابر سوى بوابة لكشف وجه مظلم يختبئ تحت التراب، حيث صُدم متطوعون جزائريون بعد العثور على عدد كبير من أعمال السحر والطلاسم مدفونة بين القبور، في مشاهد أثارت الذهول وأعادت فتح الجدل حول انتشار الشعوذة في المجتمع.
من تنظيف الأعشاب إلى استخراج الرعب
الحملة، التي أطلقها نشطاء وشباب من المجتمع المدني على مواقع التواصل، كانت تهدف إلى تنظيف المقابر من الأعشاب والنفايات وتحسين بيئتها. غير أن معاولهم لم تُخرج الحجارة والأعشاب فقط، بل كشفت ما يشبه طقوس الظلام: طلاسم، خصلات شعر، ملابس داخلية، صور لأشخاص، عظام، بيض ملفوف بخرق قماش… وكلها مدفونة بإحكام، في طقوس يُعتقد أنها استخدمت لأغراض سحرية.
مقبرة المشرية: مسرح الطلاسم
في مقبرة المشرية بولاية النعامة، وثّق المتطوعون مشاهد صادمة عبر صور وفيديوهات انتشرت كالنار على مواقع التواصل. هذه المقبرة تحوّلت إلى حديث الساعة بعدما وُجدت فيها عشرات الأدلة على طقوس سحرية دفنت على أعتاب الموتى، بهدف الإيذاء أو التفريق أو المرض، بحسب ما فسره بعض المختصين.
غضب واستنكار
الشارع الجزائري لم يقف صامتًا. فقد عبّر ناشطون ومواطنون عن غضبهم من انتشار هذه الظواهر، واعتبروا ما حصل “فضيحة دينية وأخلاقية”، كاشفين عن صدمتهم من مدى تغلغل الجهل والشعوذة حتى في أقدس الأماكن. ودعوا إلى تفعيل الرقابة وإطلاق حملات توعية عاجلة، وتجريم كل من تثبت صلته بهذه الممارسات.
القانون لا يتسامح
يُذكر أن القانون الجزائري يُجرم ممارسة السحر والشعوذة، وينص على عقوبات تصل إلى عشر سنوات من السجن، لكن بعض المتابعين يرون أن غياب التوعية والردع المجتمعي يسهّل استمرار هذه الطقوس في الخفاء.
View this post on InstagramA post shared by حمودي علي (@6.xk5)
استشاري تكنولوجيا إعلام: الحكومة أنهت تريند «شهادات الحلال»