أعلن الكرملين، في بيان اليوم الإثنين، أن نتائج الانتخابات الرئاسية الروسية أظهرت أن الشعب الروسي ملتف حول الرئيس فلاديمير بوتين، مؤكدا أن النتائج تعد التأكيد الأبلغ لمستوى الدعم من المواطنين للرئيس، كما هي الدليل والإثبات على التفافهم حوله.

ولم يكن «خطاب النصر» الذي ألقاه بوتين في موسكو بعد فوزه في الانتخابات الروسية عاديا، بل حمل في طياته رسائل عديدة قوية للداخل والخارج، إذ فاز بنسبة 87.

8 بالمئة من الأصوات وهي أعلى نتيجة على الإطلاق في روسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي.

5 رسائل من بوتين موجهة للداخل 

وتضمنت الرسائل التي وجهها بوتين إلى الداخل فيما يلي: 

1- احتجاجات المعارضة خلال العملية الانتخابية لم يكن لها أي تأثير على الانتخابات.

2- توعد الرئيس الروسي بملاحقة الناخبين الذين أفسدوا أوراق الاقتراع، معتبرا أن الأمر «جريمة جنائية وستتعامل سلطات الأمن والسلطات القضائية وفقا للقانون».

3 - اعتبر بوتين أن وفاة المعارض أليكسي نافالني «حدث محزن»، وأنه كان موافق على مبادلته ببعض الأشخاص المسجونين في دول غربية.

4 - أكد بوتين أنه سيعطي أولوية لحل المسائل المسائل العسكرية التي تنفذها روسيا في أوكرانيا. 

5- أكد الرئيس الروسي ضرورة التوحد، قائلا: «عندما نتوحد، لم ينجح أحد في التاريخ على الإطلاق في ذلك، ولم ينجحوا الآن، ولن ينجحوا أبدا في المستقبل».

5 رسائل من بوتين موجهة للخارج 

أما الرسائل التي وجهها بوتين في خطابه للخارج فتمثلت فيما يلي:

1- نشر قوات غربية في أوكرانيا قد يقود العالم إلى شفا حرب عالمية ثالثة.

2- القوات الروسية تتمتع بأفضلية على القوات الأوكرانية على الجبهة في أوكرانيا.

3- روسيا ستحتاج إلى التفكير في الطرف الذي يمكنها إجراء محادثات معه بشأن إمكانية إحلال السلام في أوكرانيا.

4- انتقد بوتين النظام السياسي الأمريكي وأطلف عليه بأنه ذات الدوافع السياسية، كما انتقد النظام  القضائي وقال «إن ما يحدث في الولايات المتحدة كارثة وليست ديمقراطية».

5- روسيا مستعدة لإجراء محادثات بشأن مقترح فرنسا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال دورة الألعاب الأولمبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فلاديمير بوتين بوتين الانتخابات الروسية خطاب النصر خطاب بوتين فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

بوتين يطرح شروطًا مكتوبة لإنهاء الحرب: لا توسّع للناتو ورفع للعقوبات وأوكرانيا ترد

اشترط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لإنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا، تقديم تعهّد مكتوب من القادة الغربيين بعدم توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) نحو الشرق، ورفع جزء من العقوبات المفروضة على روسيا، وفق ما أفادت به وكالة “رويترز” نقلًا عن ثلاثة مصادر روسية مطلعة.

وقالت المصادر إن بوتين عبّر عن استعداده “المشروط” للسلام عقب محادثة هاتفية مطولة دامت أكثر من ساعتين مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الأسبوع الماضي.

وتضمنت المحادثات بحث إمكانية صياغة مذكرة مشتركة مع أوكرانيا، تتناول مبادئ اتفاق سلام محتمل، بما في ذلك توقيت وقف إطلاق النار. ورغم ذلك، لم تحدد موسكو موعدًا نهائيًا لصياغة تلك المذكرة.

وبحسب تلك المصادر، فإن الشروط الروسية تشمل ما يلي: ضمان خطي من الدول الغربية بعدم توسيع الناتو ليشمل أوكرانيا، جورجيا، مولدوفا، ودولًا سوفييتية سابقة، بقاء أوكرانيا دولة محايدة خارج أي تحالفات عسكرية، رفع جزئي للعقوبات المفروضة على موسكو، خاصة في مجالات الطاقة، البنوك، والطيران، تسوية ملف الأصول السيادية الروسية المجمّدة في الغرب، وضمان حقوق المتحدثين باللغة الروسية في أوكرانيا، خاصة في المناطق الشرقية والجنوبية.

رد أوكراني وغربي

في المقابل، رفضت أوكرانيا تلك الشروط، معتبرة أنها تمثل انتهاكًا لسيادتها، وأكدت أنها لن تقبل بمنح روسيا “حق الفيتو” على انضمامها إلى الناتو. كما دعت إلى تقديم ضمانات أمنية صريحة من الدول الغربية لمنع أي هجوم روسي مستقبلي.

وأعلنت كييف أنها لا ترى في الخطوة الروسية سوى محاولة سياسية للمماطلة وكسب الوقت، بينما تواصل القوات الروسية تعزيز مواقعها في الشرق والجنوب، وسط تزايد الخسائر البشرية وتدهور الأوضاع الإنسانية في مناطق النزاع.

موقف الكرملين

أوضحت المصادر الروسية أن بوتين، وبعد ثلاث سنوات من الحرب، أصبح أقل ميلًا لتقديم تنازلات، خاصة في ما يتعلق بالأراضي، حيث يتمسك بالسيطرة الكاملة على المناطق الأربع التي أعلنت روسيا ضمها من أوكرانيا (دونيتسك، لوهانسك، زابوريجيا، وخيرسون)، إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.

ونقل أحد المصادر عن بوتين قوله: “إذا لم يتحقق السلام وفق شروطنا، فسنحققه عبر القوة. السلام غدًا سيكون أكثر تكلفة وألمًا”.

ويؤمن الكرملين، وفقًا للتسريبات، أن روسيا قادرة على مواصلة الحرب رغم العقوبات الغربية والضغوط الاقتصادية، مستندة إلى علاقاتها التجارية مع الصين، والهند، ودول أخرى خارج التحالفات الغربية.

كما تعتبر موسكو أن الوقت يعمل لصالحها، خصوصًا مع تصاعد الخلافات داخل الاتحاد الأوروبي، وتراجع الدعم الغربي الشعبي للحرب في أوكرانيا.

هذا وبدأت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، حين أعلنت موسكو شن عملية عسكرية واسعة ضد أوكرانيا بزعم “حماية المتحدثين بالروسية” و”منع توسع الناتو”، وفرض الغرب بعدها حزمة غير مسبوقة من العقوبات على الاقتصاد الروسي، ودعم أوكرانيا بالسلاح والمساعدات المالية، ورغم الضغوط الدولية، استمرت الحرب، متسببة في دمار واسع النطاق، ونزوح ملايين الأوكرانيين، وخلل في سلاسل التوريد العالمية، خاصة في قطاعات الطاقة والغذاء.

آخر تحديث: 28 مايو 2025 - 18:05

مقالات مشابهة

  • بوتين يطرح شروطًا مكتوبة لإنهاء الحرب: لا توسّع للناتو ورفع للعقوبات وأوكرانيا ترد
  • الرئيس بوتين يؤكد التزام روسيا بدعم اليمن وتطلعاته في الأمن والسلام
  • الرئيس الشرع: نلتقي اليوم على ثرى حلب الشهباء هذه المدينة التي ما انحنت لريح ولا خضعت لعاصفة بل كانت القلعة وكانت الجدار وكانت الشاهد على الصمود
  • استكمال أخر مرحلة من تبادل أسرى الحرب بين روسيا وأوكرانيا.. فيديو
  • روسيا تشن أكبر هجوم بالمسيّرات على أوكرانيا وترامب يتهم بوتين بـالجنون
  • ترامب بعد الضربة الروسية على أوكرانيا: بوتين أصبح مجنونا
  • ترامب يحذّر بعد أعنف هجوم على أوكرانيا: بوتين يدفع روسيا نحو الهاوية
  • بوتين جن جنونه وزيلنسكي يؤجج الحرب..ترامب يهاجم قادة روسيا وأوكرانيا
  • أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي بوتين أثناء زيارته لكورسك
  • ترامب: بوتين مجنون.. والسيطرة على أوكرانيا تؤدي إلى سقوط روسيا