تفاصيل ظهور الأميرة كيت ميدلتون بعد اختفائها وشائعات وفاتها
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
بعد جدل اختفاء أميرة ويلز كيت ميدلتون، وتكهّنات وسائل الأعلام بمعظم دول العالم، حول مصيرها وسبب اختفائها، فاجأت كيت ميدلتون محبيها في بريطانيا بظهورها خلال رحلة إلى متجر Windsor Farm Shop المفضل لديها.
تفاصيل ظهور كيت ميدلتون بعد شائعات وفاتهاوأفادت صحيفة «ذا صن» البريطانية، بأنّ شهود عيان شاهدوا أميرة ويلز وقالوا إنّها بدت «سعيدة ومرتاحة وبصحة جيدة» في أثناء الزيارة على بعد ميل من منزلها في أديلايد كوتيدج في وندسور، السبت الماضي، هي وزوجها دون وجود أطفالهما.
وتابع شهود العيان بأنّ الأميرة كيت ميدلتون قضت الصباح مع زوجه الأمير ويليام وهما يشاهدان أطفالهما جورج، 10 أعوام، وشارلوت، 8 أعوام، ولويس، 5 أعوام، وهم يشاركون في الألعاب الرياضية.
شاهد عيان: رؤية أميرة ويلز أذهلتنيوقال شاهد في المتجر: «بعد كل الشائعات التي كنت أسمعها وتردد حولي، أذهلتني رؤيتهم هناك».
وعلقت صحيفة ديلي ميل على ظهور أميرة ويلز بعد الشائعات حولها بأنها بدت «سعيدة وصحية ومرتاحة»، مشيرة إلى أنّ هذه هي المرة الأولى التي تتم رؤيتها منذ خضوعها لعملية جراحية في البطن.
وأكدت الصحيفة، أنّ مشاهدة كيت علانية ستمثل رسالة اطمئنان إلى الجمهور البريطاني الذي أصبح أكثر قلقًا بشأن صحة الأميرة في خضم تسونامي من التكهنات حول حالتها غير المعروفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأميرة كيت ميدلتون ظهور الأميرة كيت ميدلتون كيت ميدلتون أميرة ويلز ظهور أميرة ويلز أمیرة ویلز
إقرأ أيضاً:
سفير تايلاند: تعاون متنامٍ مع مصر وزيارة الأميرة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين
أكد سفير تايلاند بالقاهرة ثيناوات سيريكول في حديث خاص للإذاعة المصرية ضمن برنامج "عالم المعرفة" بالبرنامج الأوروبي، أن العلاقات بين مصر وتايلاند تشهد تطورًا ملحوظًا وقائمة على التاريخ والاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أن بلاده تثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة المصرية لتعزيز البنية التحتية ودعم الاستثمار والسياحة.
وأوضح السفير أن الأميرة ابنة الملك التايلاندي زارت مصر ممثلة لبلادها في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث التقت بالرئيس عبد الفتاح السيسي ونقلت له تحيات والدها الملك، مؤكدًا أنها استمتعت بالمشاركة في هذا الحدث العالمي. وأضاف أن الأميرة تمتلك شغفًا خاصًا بالحضارة المصرية، وهذه هي زيارتها الرابعة للقاهرة.
وأشار السفير إلى أن تايلاند تقدر حجم العمل الذي قامت به الدولة المصرية في بناء هذا الصرح الحضاري الكبير، إلى جانب مشروعات تطوير البنية التحتية التي من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتنشيط القطاع السياحي.
وكشف عن أن شركة فندقية تايلاندية ستبدأ قريبًا في إنشاء وافتتاح فنادق جديدة في مصر، فضلًا عن وجود شركة تايلاندية أخرى تعمل في مجال المنسوجات داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
كما أوضح أن حجم التجارة بين البلدين يبلغ نحو 700 مليون دولار سنويًا، معربًا عن أمله في زيادة حجم التبادل التجاري خلال السنوات المقبلة، مؤكدًا أن السوق المصري يمتلك فرصًا واسعة وجاذبة لرجال الأعمال التايلانديين، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة والخضراء.
وفي سياق التعاون الثقافي والديني، أكد السفير أن ما يقرب من 3 آلاف طالب تايلاندي يدرسون في جامعة الأزهر، وينقلون مبادئ الإسلام الوسطي إلى بلادهم، لاسيما أن 10% من سكان تايلاند من المسلمين.
وأشار إلى أن زيارة شيخ الأزهر لتايلاند العام الماضي، وزيارة مفتي الجمهورية هذا العام، تعكس متانة العلاقات الروحية والفكرية بين البلدين. وأضاف أن هؤلاء الطلاب يعودون إلى بلادهم كسفراء لمصر وثقافتها.
وتناول السفير ملامح بلاده، موضحًا أن تايلاند التي يسكنها نحو 70 مليون نسمة تمثل بوابة اقتصادية مهمة بين الشرق والغرب، وتعد محطة محورية للتجارة الدولية، كما تتمتع بقطاع طبي متقدم، وتحقق معدلات نمو مرتفعة في التصدير بمجالات التكنولوجيا وصناعة السيارات والزراعة. ويعد القطاع السياحي ركيزة أساسية في اقتصادها، حيث يمثل 16% من الدخل القومي، وتستقبل البلاد أكثر من 30 مليون سائح سنويًا بفضل طبيعتها وجوها وشعبها المعروف بالسماحة.
واختتم السفير حديثه بالتأكيد على أنه في عامه الأول بالقاهرة يسعى إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، معربًا عن تفاؤله بمستقبل مشرق للتعاون المصري–التايلاندي.
كما أعرب عن أمله في تبادل زيارات رسمية رفيعة المستوى قريبًا، مستذكرًا بفخر زيارة ملك تايلاند إلى مصر عام 1897 وإقامته بقصر عابدين، وكذلك زيارة الملك الحالي لمصر قبل 33 عامًا عندما كان وليًا للعهد.