قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه من المقرر أن يصوت مجلس النواب الكندي، اليوم الاثنين على اقتراح غير ملزم قدمه الحزب الوطني الديمقراطي يطالب الحكومة الكندية بالاعتراف بدولة فلسطين.

ووفقا للصحيفة فأن هذه خطوة لم تتخذها أي من الدول الصناعية السبع (مجموعة السبع).

ويدعو الاقتراح إلى إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية المستمر منذ عقود، والوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وإطلاق سراح جميع الأسرى.

كما يدعو الاقتراح إلى تعليق تبادل التكنولوجيا والأسلحة إلى إسرائيل، ورفع "السقف التعسفي" المفروض على طلبات الحصول على تأشيرة الإقامة المؤقتة التي تقدمها الحكومة لسكان غزة.

في المقابل، أطلق مركز إسرائيل والشؤون اليهودية عريضة معارضة لهذا الاقتراح، قائلا إنه "يهدد قيم كندا، وسياستها الخارجية، ودعم إسرائيل، بينما يمنح حماس ما تريده: الاعتراف والدعم".

وقال النائب الليبرالي أنتوني هاوسفاذر: "قدم الحزب الوطني الديمقراطي اقتراحا يطرحه على أنه دعوة لوقف إطلاق النار، دون مطالبة حماس بالاستسلام والتوقف عن حكم غزة. كما أنه يدعو إلى سلسلة من الأمور الأخرى المعادية لإسرائيل. تغيير السياسة الخارجية لمكافأة الهجوم الإرهابي.. ليس خطوة ذكية".

وقد أجرى الليبراليون محادثات مع الحزب الوطني الديمقراطي حول تعديل الاقتراح، على الرغم من أنه من غير المعروف ما هي محتويات التعديل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاعتراف بدولة فلسطين الحزب الوطني الديمقراطي الحكومة الكندية مجلس النواب الكندي إسرائيل

إقرأ أيضاً:

حاخامات إسرائيل ينقسمون على قانون التجنيد ويدعون لحل البرلمان

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، مقالا، للصحفي يهودا شلزنجر، جاء فيه أنّ: "مجلس علماء التوراة في "أغودات إسرائيل"، قد اجتمع مساء الخميس، في موشاف أورا، في مقر إقامة حاخام فيزنيتس، وقرّر دعم مشروع قانون لحل الكنيست".

وأبرز شلزنجر، أنّ: "الاجتماع قد شارك فيه حاخامات غور، سيرت فيزنيتس، بيالا، مودزيتش، وبويان، فيما انضم إليهم حاخام سانز عبر مكالمة هاتفية"، مردفا: "اتُخذ القرار على خلفية معارضة شديدة لمشروع قانون التجنيد الذي طرحته الحكومة، والذي يتضمن عقوبات شخصية ومالية على أعضاء المعاهد الدينية الذين لا يلتحقون بالجيش".

وتابع: "في الوقت نفسه، هاجم رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع، يولي إدلشتاين، التجنيد، بالقول: إنّ أي قانون لا يتضمن عقوبات شخصية فعّالة، وأهداف تجنيد عالية، ومعدل زيادة مرتفع، ليس تجنيدا، بل تهربا". 

وحسب قوله، نقل المقال نفسه: "هذا هو نفس مشروع القانون الذي نوقش لأكثر من عام، وقد عارضه طوال الوقت"، مردفا: "وبحسب إدلشتاين، بينما يبذل جنود جيش الدفاع الإسرائيلي وقادتهم جهوداً حاسمة ضد حماس، فإنني ملتزم تجاههم، وتجاه عائلاتهم".

واسترسل: "إلى جانب الجدل الدائر حول القانون، برزت خلافاتٌ في الساحة العامة: فقد هاجم الحاخام الأكبر السابق ورئيس مجلس حكماء التوراة في حزب شاس، الحاخام إسحاق يوسف، اليوم إدلشتاين بشدة ، قائلاً: روحه مقزّزة... كان سجين صهيون وجاء إلى الأرض، ومن المؤسف أنه جاء إلى الأرض. يفعل كل هذا، هو ونتنياهو. اليمين كاذب وخبيثٌ وشرير".


وبخصوص ردّه على هذه التعليقات، تابع المقال بالقول: "هاجم الحاخام ديفيد ستاف، رئيس منظمة "تسوهار" الحاخامية، الحاخام يوسف، قائلا: لقد سبق له أن آذى جنود جيش الدفاع الإسرائيلي مرّات عديدة، والآن قرّر أن يؤذي المهاجرين أيضا. إن التزييف خطير للغاية حتى لو كان من قِبل حاخام".

واستدرك: "لقد ذهبنا إلى أقصى حد في أسلوب المُحرض، الذي يؤذي ويسخر من كل من يفكر بطريقة مختلفة؛ وحسب قوله: حتى لو كان هناك خلاف حول مسألة التجنيد الإجباري، فلا خلاف على تحريم تبييض وجه الشخص، وبالتأكيد ليس على أساس أصله أو مجتمعه".

وختم المقال، نقلا عن "الحاخام ستاف: أود أن أعزز وأدعم عضو الكنيست يولي إدلشتاين باسم توراة إسرائيل، نيابة عن غالبية الشعب في إسرائيل وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي، الذين يرون نضاله كجزء من الجهود المبذولة من أجل التوزيع العادل للأعباء وتحقيق وصية التوراة بالذهاب إلى الحرب من أجل الوصية".

مقالات مشابهة

  • حاخامات إسرائيل ينقسمون على قانون التجنيد ويدعون لحل البرلمان
  • ترامب يتوعد ماسك بـعواقب وخيمة إذا موّل الحزب الديمقراطي
  • نائب الحزب اتصل برئيس الحكومة.. وهذا ما حصل بشأن الضاحية
  • فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية وتحشد دعمًا دوليًا في نيويورك
  • سموتريتش يهدد بالسيطرة على الضفة الغربية ردًا على الاعتراف بفلسطين
  • "تصميم" فرنسي على الاعتراف بدولة فلسطينية... وشكوى ضدّ إسرائيل بتهمة ارتكاب "إبادة"
  • وزير الخارجية الفرنسي: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين
  • فرنسا تؤكد عزمها الاعتراف بدولة فلسطين وتعد بإجراءات ملموسة في مؤتمر نيويورك
  • تصميم فرنسي على الاعتراف بدولة فلسطينية
  • فرنسا: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين