◄ أمريكا قادرة على تكرار نجاحها في "اتفاقيات أوسلو" بين فلسطين وإسرائيل

◄ المجتمع الدولي يُحذر من مغبة تنفيذ إسرائيل لعملية عسكرية في رفح الفلسطينية

◄ الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاك القانون الدولي ويستخدم سلاح التجويع ضد أهالي غزة

◄ لا طريق آخر لضمان سلام مستدام دون "حل الدولتين"

◄ بدر بن حمد ردًا على إقالة نتنياهو: الفطرة السليمة يجب أن تسود في النهاية

◄ إيران دولة مهمة في المنطقة وقادرة على التأثير في جهود وقف إطلاق النار بغزة

◄ "حماس" يجب أن تكون جزءًا من أي حل في القضية الفلسطينية

◄ ما يحدث في البحر الأحمر يرتبط بعلاقة قوية مع الوضع في غزة

◄ وقف الحرب في الغزة يضمن عودة الملاحة الآمنة في البحر الأحمر

◄ لا يمكن تخيل ما يجري من فظائع في غزة دون توجيه أصابع الاتهام إلى إسرائيل

 

 

الرؤية- أحمد عمر

 

أكد معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية أهمية عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، من أجل وضع تسوية نهائية وعادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية، من خلال اعتماد حل الدولتين وفق مقررات الشرعية الدولية؛ وذلك بما يتماشى مع رؤية سلطنة عُمان للحل الدائم للسلام في فلسطين.

وقال معاليه- في مقابلة حصرية مع الإعلامية بيكي أندرسون على شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية- إن الولايات المتحدة في تسعينيات القرن الماضي نجحت في إبرام اتفاق بين فلسطين وإسرائيل، في إشارة إلى اتفاقيات أوسلو التي أٌبرمت في العاصمة الأمريكية واشنطن عام 1993 وتضمنت وقتذاك "اعتراف متبادل بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وإعلان المبادئ لتحقيق السلام وينص على انسحاب إسرائيلي تدريجي من الضفة الغربية وقطاع غزة، وتشكيل سلطة فلسطينية منتخبة بصلاحيات محدودة، وبحث القضايا العالقة فيما لا يزيد على ثلاث سنوات". وشدد معالي السيد الوزير أن الولايات المتحدة قادرة على القيام بخطوة مُماثلة في الوقت الراهن.

وردًا على سؤال حول احتمالية شن قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية المتاخمة للحدود مع مصر ونزح إليها نحو 1.1 مليون فلسطيني، قال معاليه إن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال إن اسرائيل لا يجب أن تنفذ أي اجتياح لرفح، كما إن نائبة الرئيس كامالا هاريس تحدثت عن الأمر ذاته، والمجتمع الدولي يحذر من مغبة مثل هذه العملية.

وأكد معالي السيد وزير الخارجية أن إسرائيل تواصل انتهاك القانون الدولي، في ظل ما تقوم به ممارسات ضد الإنسانية، مشيرًا إلى أن العالم أجمع والأمم المتحدة يدينون السياسات الإسرائيلية المُسببة للمجاعة في قطاع غزة، الأمر الذي يؤكد حقيقة قيام إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد أهالي القطاع.

وحول مؤتمر السلام الدولي الذي تدعو له سلطنة عُمان، قال معاليه إن هدف هذا المؤتمر ترجمة جهود وقف إطلاق النار والمباحثات الجارية حاليًا، في صورة مباحثات لإتمام عملية سلام شاملة، ومن ثم الوصول لحل الدولتين. وشدد معاليه على أنه لا طريق آخر لضمان سلام مستدام دون حل الدولتين.

وتعقيبًا على سؤال الإعلامية بيكي أندرسون حول الدعوات المطالبة برحيل حكومة اليمين المُتطرف في إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو، أكد بدر بن حمد أن الإسرائيليين أنفسهم هم الذين يُحددون طبيعة الحكومة التي تدير شؤونهم، لكن في نهاية المطاف يجب أن تسود "الفطرة السليمة".

وحول وضع إيران في المنطقة، أكد معاليه أن إيران تمثل جزءًا مُهمًا من الإقليم، وهي مدعوة للانخراط في أي محادثات سلام، لأنها قادرة على أداء دور مؤثر في جهود وقف إطلاق النار في غزة، وجلب السلام للمنطقة. وأضاف معاليه في هذا السياق، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يجب أن تكون جزءًا من أي حل في القضية الفلسطينية، معربًا عن رفضه لاستبعادها.

وردًا على سؤال حول علاقة الوضع في غزة وما يحدث في البحر الأحمر، قال معاليه: "أعتقد أن هناك علاقة قوية، وفي الحقيقة هي العلاقة الوحيدة مع ما يجري في غزة، ووقف الحرب في غزة سيسهم في عودة الملاحة البحرية الآمنة إلى البحر الأحمر".

وشدد معالي السيد وزير الخارجية على أن سلطنة عُمان دولة سلام وأنها تدعو لنشر قيم السلام والتعايش في أرجاء العالم، ولا تدعم العنف ولا تدمير حياة الناس في أي مكان، لكن في الوقت نفسه لا يُمكن أن نتخيل استمرار ما يجري من فظائع في قطاع غزة دون توجيه أصابع الاتهام إلى إسرائيل ومسؤوليتها عمّا يحدث من قتل ودمار.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يصل نيويورك للمشاركة في ترؤس الاجتماع الوزاري لمؤتمر حل الدولتين

نيويورك

وصل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، إلى مدينة نيويورك الأمريكية، للمشاركة في ترؤس المؤتمر الدولي الرفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع جمهورية فرنسا والمنعقد في مقر الأمم المتحدة.

ويهدف المؤتمر إلى طرح مسار زمني يؤسس لدولة فلسطينية ذات سيادة ينهي الاحتلال على أرضها على أساس حل عادل ودائم وفقًا لمبادرة السلام العربية والقرارات الأممية ذات الصلة، كما يركز المؤتمر خلال أيام انعقاده على الإجراءات العملية لدعم التسوية السلمية بشكل عاجل، ووضع أسس حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية يوقف دائرة العنف المستمرة في المنطقة، ويسهم في استقرار أمنها الإقليمي، وينهي معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، ويعيد له حقوقه المشروعة في تجسيد دولته الفلسطينية المستقلة.

مقالات مشابهة

  • رئيس النواب: لا سبيل لإرساء الاستقرار العالمي دون حل عادل للقضية الفلسطينية
  • السعودية تعتمد الوثيقة الختامية لمؤتمر التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين
  • المرر يترأس وفد الإمارات في المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
  • السعودية: نواصل جهود التوصل إلى سلام عادل بالشرق الأوسط
  • مؤتمر حل الدولتين: زخم واسع وتوافق دولي على تسوية "عادلة" للقضية الفلسطينية
  • سمو وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
  • وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة إيجاد أُفق سياسي للتوصل إلى سلام من خلال تنفيذ حلّ الدولتين
  • وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
  • ترامب يعلن تقليص مهلة الـ50 يومًا لبوتين للتوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا
  • وزير الخارجية يصل نيويورك للمشاركة في ترؤس الاجتماع الوزاري لمؤتمر حل الدولتين