«التحالف الوطني» بالبحيرة يوزع 600 كرتونة رمضان على عمال النظافة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
نفذت مؤسسة نيل الكاتب إحدى كيانات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، فعالية توزيع كراتين رمضان على عمال النظافة، عقب حفل الإفطار الجماعي الذي أقيم بمدينة دمنهور، بحضور الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، والدكتورة نيفين الكاتب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الكاتب، و600 عامل نظافة.
وأشارت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، إلى أن المحافظة تولي عمال النظافة اهتماما كبيرا كونهم ركيزة أساسية في الحفاظ على نظافة المحافظة، معربة عن سعادتها بحضور الفطار الجماعي معهم.
ومن جهتها، قالت الدكتورة نيفين الكاتب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الكاتب إحدى كيانات التحالف الوطني، أن توزيع كراتين رمضان على عمال النظافة يأتي تحت مظلة التحالف الوطني، مشيرة إلى أنه تم توزيع 600 كرتونة على العاملين.
وذكرت رئيس مجلس مؤسسة الكاتب، أن عدد كراتين رمضان المستهدفة خلال الشهر يصل إلى 20 ألف كرتونة، موضحة أنه تم توزيع عدد منها خلال الأيام الماضية، بالإضافة إلى توزيع وجبات إفطار على الأسر الأكثر استحقاقا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني في البحيرة التحالف الوطني البحيرة إفطار جماعي توزيع كراتين رمضان التحالف الوطنی عمال النظافة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة "غزة الإنسانية" تتوقف عن توزيع المساعدات في القطاع حتى أجل غير مسمى
لم تفتح "مؤسسة غزة الإنسانية"، المسؤولة عن توزيع المساعدات في القطاع، مراكز التوزيع الخاصة بها في الوقت الذي كان محددًا، بعدما أوصدت أبوابها الأربعاء على خلفية تقارير تتهم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المعونات. اعلان
وقالت المؤسسة، المدعومة من الولايات المتحدة، إن إرجاء موعد فتح المراكز يعزى إلى أعمال الصيانة، لكنها لم تحدد موعد استكمال العمل.
وكانت قد ذكرت أنها ستتوقف عن تقديم المعونات يوم الأربعاء، لأنها تحتاج إلى أن تضع إسرائيل آلية واضحة "تضمن سلامة المدنيين"، مثل توجيه حركة الفلسطينيين وإبعاد نقاط التوزيع عن المناطق العسكرية.
وقد يؤدي استمرار الإغلاق لفترة طويلة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة الذي يعاني أصلاً من أوضاع كارثية، خصوصًا مع تصاعد التقارير التي تشير إلى انتشار المجاعة.
حاليًا، يعيش 91% من سكان القطاع في مرحلة "الأزمة" من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الثالثة وما فوق)، بينما يواجه 345 ألف شخص المرحلة الخامسة - الأخطر - والتي تعني المجاعة التامة.
ويومًا بعد آخر، تزداد علامات الاستفهام حول المؤسسة التي اتهمتها الأمم المتحدة بأنها تفتقر إلى معايير النزاهة والاستقلالية، خاصة بعدما ألمح زعيم المعارضة السياسية يائير لابيد إلى أنها قد تكون شركة وهمية تتخفى إسرائيل وراءها.
ويتقاطع كلام لابيد مع تصريحات زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" ووزير الدفاع الأسبق، أفيغدور ليبرمان، الذي ذهب أبعد من ذلك، قائلًا في منشور على منصة "إكس" إن "أموال المساعدات تأتي من الموساد ووزارة الدفاع الإسرائيلية".
Relatedمنظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادها"مؤسسة غزة الإنسانية" تحت المجهر الإسرائيلي.. من يُموّلها؟ تعيين قسّ إنجيلي على رأس مؤسسة غزة الإنسانية.. ماذا نعرف عنه؟وفي وقت سابق، وصفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين مراكز توزيع المساعدات الخاصة بالمؤسسة بأنها "مصائد موت"، وذلك بعدما ذكر الصليب الأحمر أن 27 مدنيًا على الأقل قُتلوا وأصيب أكثر من 90 شخصًا، بعضهم بجراح خطيرة، إثر نيران إسرائيلية استهدفتهم وهم يجلبون الطعام.
وكانت المؤسسة قد عينت جوني مور رئيسًا تنفيذيًا جديدًا لها يوم الثلاثاء، بعدما استقال رئيسها السابق جيك وود بشكل مفاجئ قبل مباشرة العمل في قطاع غزة، قائلًا إنه لا يستطيع "التخلي عن مبادئه".
وأتى تعيين مور، وهو قسّ وزعيم مسيحي إنجيلي أعلن في السابق دعمه العلني لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة الكاملة على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، ليعزز المخاوف بشأن استقلالية المؤسسة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة