مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي يبحثان تعزيز التحرك لمواجهة التحديات الراهنة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
بحث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، في العاصمة البلجيكية بروكسل، مع نائب الأمين العام للشؤون السياسية لجهاز العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي انريكي مورا، سبل تعزيز التعاون بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، والتأكيد على أهمية التحرك الجماعي بين الجانبين لمواجهة التحديات الراهنة.
وجرى خلال اللقاء مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك التي تتضمن العلاقات الثنائية الخليجية الأوروبية، في ضوء الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، بما فيها مسار إعفاء موطني دول مجلس التعاون من تأشيرة الشنغن. معالي الأمين العام لـ #مجلس_التعاون ونائب الأمين العام عن الجهاز الأوروبي للعمل الخارجي للشؤون السياسية يؤكدان على أهمية تعزيز التعاون بين مجلس التعاون و #الاتحاد_الأوروبي والتحرك الجماعي لمواجهة التحديات الراهنة.https://t.co/CZMfKBqLSv#مجلس_التعاون #الاتحاد_الأوروبي#بروكسل pic.twitter.com/VtH2JnwMDQ— مجلس التعاون (@GCCSG) March 18, 2024
بالإضافة إلى بحث عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأحداث والتداعيات الخطيرة في قطاع غزة وتأثيرها على أمن واستقرار المنطقة والعالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس بروكسل مجلس التعاون لدول الخليج العربية بروكسل الاتحاد الأوروبي التعاون الخليجي الأوروبي الأمین العام مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تمتلك أدوات قوية لمواجهة التحديات الإقليمية
أكد عبده أبو عايشة عضو مجلس الشيوخ، أن نجاح الدولة المصرية في استعادة 71 مواطنًا مصريًا من داخل الأراضي الليبية، يأتي في إطار توجيهات واضحة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يولي ملف حماية المصريين في الخارج أولوية قصوى، ويضع كرامة الإنسان المصري فوق كل اعتبار.
جهود مصرية كبيرةوقال "أبو عايشة"، في تصريح اليوم، إن سرعة التحرك من جانب الأجهزة الأمنية والدبلوماسية المصرية لعلاج هذا الملف المعقد، يعكس يقظة الدولة ومتانة مؤسساتها، كما يعكس التوجه الاستراتيجي للقيادة السياسية بالحفاظ على أمن واستقرار المواطن المصري سواء داخل البلاد أو خارجها، حتى في أصعب وأخطر الظروف.
المواطن هو أساس الدولةوأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن القيادة السياسية، برئاسة الرئيس السيسي، تؤمن بأن المواطن هو أساس الدولة، ولا يمكن التفريط في حقوقه أو سلامته تحت أي ظرف، مؤكدًا أن الموقف الحاسم من الدولة تجاه أزمة المصريين المحتجزين في ليبيا يعزز ثقة المواطن في مؤسسات بلاده، ويبعث برسالة قوية لكل من يظن أن المصريين في الخارج بلا حماية.
وأوضح أن، هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، فقد أثبتت الدولة المصرية مرارًا وتكرارًا أنها تملك أدواتها في مواجهة التحديات الإقليمية، ولديها من النفوذ والتأثير ما يُمكنها من التحرك الفوري والفعّال لحماية أبنائها في مناطق النزاع.
وأضاف نائب الدقهلية أن هذه الاستجابة العاجلة تنسجم مع السياسة المصرية الراسخة تجاه القضايا الإقليمية، وخاصة الملف الليبي، حيث تؤكد القاهرة دائمًا على أهمية الحل الليبي – الليبي، وضمان وحدة واستقرار ليبيا، ما ينعكس على أمن دول الجوار وفي مقدمتها مصر.