بوتين وبن سلمان يؤكدان في اتصال هاتفي استمرار تطوير العلاقات الثنائية والتعاون في “أوبك +”
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
روسيا – أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي العهد السعودي محمد بن سلمان في اتصال هاتفي امس الاثنين عن استعدادهما لمواصلة تطوير العلاقات الودية والتعاون بين البلدين والتنسيق في “أوبك +”.
وقال الكرملين في بيان: “أعرب الجانبان عن استعدادهما لمواصلة تطوير العلاقات الودية والتعاون المتبادل المنفعة بين روسيا الاتحادية والمملكة العربية السعودية.
وأشار الكرملين إلى أن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي محمد بن سلمان آل سعود هنأ خلال الاتصال الهاتفي بحرارة فلاديمير بوتين على فوزه المقنع في الانتخابات الرئاسية في روسيا.
وطلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نقل أطيب التمنيات إلى ملك المملكة العربية السعودية، كما هنأ شعب المملكة بحلول شهر رمضان المبارك.
بدوره أعرب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن “أطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لفخامته، ولشعب روسيا الاتحادية الصديق المزيد من التقدم والرقي”.
وقد فاز بوتين بعد فرز 100% من بطاقات الاقتراع، في الانتخابات الرئاسية التي بدأت يوم 15 مارس الجاري وتواصلت إلى يوم 17 مارس، وحصل على نسبة 87.28% من أصوات المقترعين.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزيري خارجية مصر وقطر لبحث تطورات غزة وجهود وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار
جرى اتصال هاتفي يوم الأحد بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة و الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية-القطرية للتوصل لوقف إطلاق النار، ووقف الجرائم والانتهاكات الصارخة التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، وانهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.
وأكد الوزيران التزامهما الكامل بمواصلة المفاوضات وبذل الجهود لسرعة التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار يسهم في نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، ووقف الجرائم المتكررة التي ترتكبها إسرائيل.
كما تناول الوزيران التطورات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي وإعادة الإعمار، والذي يستهدف تنفيذ الخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار القطاع، كما توافقا على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين والعمل على مواصلة حشد التأييد الدولي لإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية