اشتباكات مسلحة في معبر "رأس جدير" بليبيا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
وقعت اشتباكات مسلحة بليبيا، في معبر "رأس جدير" الحدودي مع تونس غرب البلاد، فجر اليوم.
وحسب وكالات أنباء، ففي الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، حاول مسلحون تابعون لمليشيا من مدينة زوارة غرب ليبيا اقتحام معبر «رأس جدير» وتبادلوا إطلاق النار مع عناصر أمنية تابعة لوحدة "إنفاذ القانون" بوزارة الداخلية بحكومة الوحدة "منتهية الولاية" برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وأصيب عدد من الأشخاص بسبب إطلاق النار العشوائي أثناء الاشتباكات عند المعبر.
كما حطمت المليشيات المسلحة سيارات الدوريات التابعة لداخلية الدبيبة والتي تم تشكيلها موخرًا لمواجهة عمليات التهريب، وقامت عناصر تابعة لكتيبة تسمى "رحبة الدروع تاجوراء" المعروفة بكتيبة «البقرة» واتجهت في قوة مسلحة باتجاه معبر رأس جدير دعمًا لقوة إنفاذ القانون بعد حدوث الاشتباكات.
يذكر أنه قد أعلنت إدارة "إنفاذ القانون"، الاثنين، وصول قوة إلى منفذ رأس جدير الحدودي مع تونس؛ لمباشرة مهامها في المحافظة على الأمن وضبط التجاوزات، وذلك بناء على تكليف وزير الداخلية بحكومة الوحدة غرب ليبيا عماد الطرابلسي.
ونشرت الإدارة صورًا لانتشار عناصرها في المنفذ، لتأمينه وضبط التجاوزات الأمن من أجل المحافظة على الأمن وتسيير حركة المسافرين بين ليبيا وتونس.
ودعت الاشتباكات المسلحة ومحاولة السيطرة على المنفذ في الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء، السلطات التونسية إلى إغلاق معبر رأس جدير من جانبها حتى إشعار آخر بسبب الاشتباكات.
وقالت وسائل إعلام تونسية إنه قبل إغلاق المعبر تم السماح للمواطنين العالقين في المعبر من الجانب الليبي بالدخول إلى تونس إلى حين استقرار الوضع الأمني بالمعبر من الجانب الليبي.
ورد الجانب الليبي هو الآخر بعد طرد قوة إنفاذ القانون، بتوجيه رسالة من الطرابلسي إلى مدير إدارة المنافذ بوزارة الداخلية لغلق المعبر إلى إشعار آخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اشتباكات مسلحة رأس جدير ليبيا تونس معبر إنفاذ القانون رأس جدیر
إقرأ أيضاً:
إنفاذًا لتوجيه خادم الحرمين بناءً على ما عرضه ولي العهد.. «الحج» تنشئ غرفة عمليات خاصة وخطة متكاملة لخدمة الحجاج الإيرانيين
البلاد – جدة
أنشأت وزارة الحج والعمرة غرفة عمليات خاصة؛ لمتابعة أوضاع الحجاج الإيرانيين على مدار الساعة، وتلبية جميع احتياجاتهم في كل من مكة المكرمة، والمدينة المنورة؛ وذلك إنفاذًا لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بناءً على ما عرضه سمو ولي العهد- حفظهما الله- بشأن تسهيل جميع احتياجات الحجاج الإيرانيين، وتوفير جميع الخدمات لهم؛ حتى تتهيأ الظروف لعودتهم إلى وطنهم وأهليهم سالمين.
وأوضحت الوزارة، أن فرق العمل التابعة لها أجرت مراجعة شاملة ودقيقة لمستوى الخدمات المقدمة لهم في مساكنهم، والبالغ عددهم نحو 76 ألف حاج، بما يضمن استمرارية تقديم الخدمة والرعاية بجودة عالية طوال فترة وجودهم في المملكة، حتى موعد مغادرتهم.
وعملت وزارة الحج والعمرة- بالتنسيق المباشر مع مختلف الجهات المعنية في المملكة- على وضع خطة متكاملة لمغادرتهم؛ وفق ما طلبه الجانب الإيراني المسؤول عن شؤون الحجاج، بما يضمن انسيابية الإجراءات وسلاسة الانتقال في جميع المراحل، وتشمل الخطة مغادرتهم في رحلات داخلية عبر مطاري الملك عبدالعزيز بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة؛ للانتقال إلى مطار عرعر، ومن ثم انتقالهم إلى منفذ جديدة عرعر البري، لاستكمال رحلتهم برًا إلى إيران.
وبدأ التنفيذ الفعلي للخطة من يوم الجمعة، مع استمرار فرق وزارة الحج والعمرة في تقديم الرعاية الكاملة والخدمة المباشرة للحجاج الإيرانيين حتى مغادرتهم أرض المملكة بسلام وأمان، في إطار العناية الشاملة، التي توليها المملكة العربية السعودية بجميع ضيوف الرحمن من مختلف أنحاء العالم.
وثمّنت رابطة العالم الإسلامي التوجيه الكريم بشأن تسهيل جميع احتياجات الحجاج الإيرانيين، وتوفير جميع الخدمات لهم، حتى تتهيّأ الظروف لعودتهم إلى وطنهم وأهليهم سالمين.
وفي بيان للأمانة العامّة للرابطة، نوّه الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذا التوجيه الملكي الكريم، الذي يأتي امتدادًا لنهجٍ راسخٍ انتهجته القيادة المباركة للمملكة العربية السعودية؛ لتوفير سُبل الراحة كافة لحجاج بيت الله الحرام، والعناية بهم ومتابعة شؤونهم حتى عودتهم إلى بُلدانهم سالمين.
وسأل فضيلته اللهَ-عزّ وجلّ- أن يُجزل مثوبة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، على ما يُقدّمانه من خدمات جليلة للحرمين الشريفين وقاصديهما، والأمة الإسلامية كافّة، وأن يُديم على المملكة العربية السعودية عزَّها وأمنها ورخاءها.