هل تقضى سنة الفجر القبلية بعد الفريضة لمن فاتته.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز قضاء سنة الفجر القبلية بعد أداء الفريضة.
وأوضح «ممدوح» خلال فتوى له عبر موقع الإفتاء على «فيس بوك»، أن المصلي إذا دخل المسجد ووجد الناس يصلون جماعة فعليه أن يصلي معهم، ثم يأتي بركعتي السُنة القبلية بعد الانتهاء من فريضة الفجر.
واستدل مدير الأبحاث الشرعية، بما روي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «نام عن ركعتي الفجر فقضاهما بعد ما طلعت الشمس» رواه ابن ماجه.
هل يجوز البدء في الصلاة فور انطلاق الاذان
ورد سؤال الى مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك يقول السائل : لم انتظر حتى ينتهي المؤذن من أذان الفجر وشرعت في الصلاة مباشرة للاستعجال وارتباطي بموعد القطار .. فهل صلاتي صحيحة؟ .
لجنة الفتوى بمجمع البحوث ، أجابت قائلة: شرع الأذان لإخبار الناس بدخول وقت الصلاة ، فمجرد أن قال المؤذن الله أكبر وجبت الصلاة فإذا كنت متعجلا ابدأ في الصلاة مباشرة ولا تنتظر حتى ينتهي .
وأضافت اللجنة : صلاتك صحيحة بإذن الله ولكن فاتك ثواب ترديد الأذان والدعاء بطلب الشفاعة والوسيلة للنبي صلى الله عليه وسلم لأن له فضل عظيم عند الله ، فإن كان يسعفك الوقت للانتظار حتى تردد الأذان وتدعو للنبي يكون أفضل لك ، فما احوجنا الى الثواب والحسنات .
وتابعت : التأخير الذي يحدث في المساجد ما بين الأذان والإقامة ، ليس قصدهم به دخول الوقت، فالوقت قد دخل ببداية الأذان وإنما قصدهم به أن يدرك الناس الصلاة.
هل يجوز الصلاة قبل الأذان للمسافر
أكدت لجنة الفتوى ان صلاة الفريضة في غير وقتها لا يجوز وتعتبر باطلة ولمن ستثاب على ركوعك وسجودك ، لافتا إلى أنه حتى لو أديت الصلاة ظنا منك أن الأذان قد رفع فلا تصح ويجب عليك إعادتها مرة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأذان سنة الفجر قضاء سنة الفجر دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء يكشف علاج السهو في الصلاة ونسيان عدد الركعات
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن التوهان أو السهو في الصلاة أمر يعاني منه كثير من الناس، ولا يُعد حرامًا، لكنه يحتاج إلى تركيز واستعداد نفسي قبل الدخول في الصلاة.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية: "كثير من الناس يأتون ويسألون فالأمر ليس حرامًا، لكنه ناتج عن شرود الذهن وورود أفكار تشغل المصلي أثناء الصلاة".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية أن علاج التوهان يبدأ من الاستعداد للصلاة، قائلًا: "لازم لما نيجي نصلي ما نشغلش نفسنا بأي حاجة، ونفصل عن الدنيا، لأن الصلاة دقائق معدودة، ولو ركزنا فيها بنية خالصة هنقدر نتجنب التوهان".
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "لو الإنسان تشتت ذهنه أثناء الصلاة، ثم عاد لوعيه ووجد نفسه لا يدري كم ركعة صلى، فعليه أن يبني على الأقل، يعني لو مش فاكر صلى ركعتين ولا ثلاثة، يبني على ركعتين ويسجد للسهو في نهاية الصلاة، لأن الأصل في الأمر هو عدم التيقن".
ونصح الدكتور علي فخر المصلين، قائلًا: "علينا أن ندرب أنفسنا على الخشوع، وإذا وردت فكرة أثناء الصلاة نحاول طردها فورًا، ونركز في صلاتنا، وبعد الانتهاء منها نفكر فيما نريد".
وفي السياق ذاته، ذكرت دار الإفتاء المصرية عن ما يقال عند سجود السهو، مشيرة إلى أنه عند سجود السهو فيأتي فيه بذكر سجود الصلاة أيضًا، واستحب بعض أهل العلم أن يقال فيه: "سبحان من لا ينام ولا يسهو" إن كان سجوده للسهو بسببٍ غير متعمد، فإن كان متعمدًا فاللائق به الاستغفار.
يتلخص مبحث سجود السهو كالتالي:
- أنه سجدتان يَسجُدهما المصلِّي قبل السلام أو بعده لجبر خلل في صلاته.
- لا يُعتَبَر السهو دليلًا على الإعراض في الصلاة؛ لأنه من مُقتَضَى الطبيعة البشريَّة، وأن سيِّد الخاشعين والعابدين - صلَّى الله عليْه وسلَّم - سَهَا في صلاته.
- أنه مشروع.
- أن أسبابه ثلاثة وهي: الزيادة، والنقص، والشك.
- أنَّه سجدتان صفتهما كصفة سجدتي الصلاة مع التكبير.
- لا خِلاف بين الفقهاء في جَواز السجود للسهو قبل السلام أم بعده، والراجح التفصيل لأن ما سجَدَه النبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قبل السلام فهو الصواب، وهو لحِكمَة وما سجَدَه - صلَّى الله عليْه وسلَّم - بعد السلام فهو الصواب وهو لحِكمَة، وكذلك بيَّن أن الشكَّ قسمان: شكٌّ مع التحرِّي، وشكٌّ مع البناء على اليقين كما يلي:
- فإن شكَّ وتحرَّى فإنه يسجد بعد السلام.
- وإن شكَّ ولم يتبيَّن له الراجح فالسجود قبل السلام.