12.5% نموا في عدد طلبات الملكية الفكرية إلى 14234 طلبا بنهاية 2023
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
قالت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إن عدد طلبات العلامات التجارية الوطنية والدولية، وبراءات الاختراع الوطنية والدولية، وحق المؤلف والتصاميم خلال العام 2023، بلغت 14 ألفا و234 طلبا، مسجلة نموا بنسبة 12.59 في المائة، مقارنة بـ12 ألفا و642 طلبا تم تسجيلها خلال العام 2022م.
وأوضحت الإحصائيات الصادرة عن المكتب الوطني للملكية الفكرية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن الطلبات التي تم تقديمها خلال العام الماضي، تمثلت في تسجيل 13196 ألف طلب للعلامات التجارية الوطنية والدولية مقارنة بـ11744 ألف طلب في العام 2022م، وتسجيل 874 طلبا لبراءات الاختراع الوطنية والدولية مقارنة بـ737 طلبا تم تسجيلها في العام 2022م، وتسجيل 143 طلبا لحق المؤلف في العام الماضي، مقارنة بـ144 طلبا في العام 2022م، وتسجيل 21 طلبا للتصاميم الصناعية مقارنة بـ17 طلبا تم تسجيلها في عام 2022م.
وأكدت نداء بنت يعقوب التميمية رئيسة قسم براءات الاختراع والتصاميم الصناعية بالمكتب الوطني للملكية الفكرية، أن سلطنة عمان ممثلة في وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار مهتمة بالملكية الفكرية بكافة قطاعاتها بصفتها مجالا يسهم في المنافسة المشروعة، بالإضافة إلى تشجيع الوكالات العالمية للاستثمار في البلاد، واستدامة الأعمال وجلب الاستثمارات المحلية والأجنبية، مضيفة: "تدخل الملكية الفكرية في جميع مجالات حياة الأفراد والدول، لاسيما في قطاع الاقتصاد والاستثمار وتشجيع المنافسة المشروعة، كما أن الكثير من هذه الاستثمارات تحتوي شكلا أو أكثر من أشكال حقوق الملكية الفكرية كأداة فعالة في تمكين الأعمال التجارية".
وأوضحت التميمية أن الملكية الفكرية تمكن أصحاب الشركات والأفراد من ضمان المزايا التنافسية وتوليد مصادر دخل ونمو الشركة والمحافظة على مكانتها السوقية والحد من المسؤولية الضريبية وتشكيل مصدر للذكاء التنافسي وتيسير الحصول على التمويل.
وأشارت إلى أن حصول الشركة على براءة اختراع في منتجاتها ينقل الشركة وبشكل استراتيجي إلى زيادة أرباحها بشكل ملحوظ، كما يمكن حماية الشكل الذي يظهر فيه المنتج بموجب تصميم صناعي يضمن ميزة تنافسية كبيرة، كما يحمي حق المؤلف التعبير عن فكرة وبأشكال مختلفة.
وتابعت قائلة: "خلال الأعوام الماضية، قامت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار مممثلة بالمكتب الوطني للملكية الفكرية، بمجهود ملحوظ من خلال إقامة حلقات عمل متنوعة عن الملكية الفكرية ومجالاتها، في كافة القطاعات المعنية بقطاع الملكية الفكرية، مثل الجامعات والكليات ووصولا إلى العديد من الجهات الحكومية والخاصة، وذلك بهدف نشر التوعية بأهمية الملكية الفكرية، وهناك تجاوب من كافة الفئات والسعي لتسجيل الملكية الفكرية، خاصة فيما يتعلق بمجال براءات الاختراع، فهناك زيادة ملحوظة بعدد الطلبات الوطنية المسجلة خلال الثلاث الأعوام الأخيرة".
وتوجه وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ممثلة في المكتب الوطني للملكية الفكرية، الدعوة للمبتكرين لتقديم طلباتهم لتسجيلها لدى دائرة الملكية الفكرية بالوزارة، والمشاركة في المعارض الوطنية والدولية التي تعتبر بمثابة سوق مصغر يستطيع المخترع من خلالها تسويق ابتكاره والتعرف على الشركات التي من شأنها أن تدعم تلك الابتكارات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وزارة التجارة والصناعة وترویج الاستثمار الوطنیة والدولیة الملکیة الفکریة العام 2022م فی العام
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية من كارثة إنسانية في السودان وغزة: الجوع يتحول إلى سلاح فتاك
أكّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاثنين، أنه يجب عدم استخدام الجوع “كسلاح حرب”، وذكر خصوصا النزاع الدائر في كل من غزة والسودان.
وقال غوتيريش في مداخلة عبر الفيديو خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا إن: “النزاعات تستمرّ في نشر الجوع في غزة والسودان وغيرهما، والجوع يغذّي انعدام الاستقرار ويقوّض السلام. يجب ألا نقبل بتاتا استخدام الجوع كسلاح حرب”.
والأحد، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن سوء التغذية في غزة بلغ “مستويات مقلقة جدا” وسجّلت “أعلى نسبة للوفيات في تموز (يوليو)”.
ومن بين الوفيات الـ74 المرتبطة بسوء التغذية التي أحصيت منذ بداية العام، حدثت 63 هذا الشهر، من بينها وفاة 24 طفلا دون الخامسة وطفل تعدّى سن الخامسة و38 بالغا، بحسب المنظمة الأممية.
وفرضت إسرائيل التي تحاصر غزة منذ بداية الحرب على حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حصارا مطبقا على القطاع في مطلع آذار/مارس خفّفته على نحو بسيط في أواخر أيّار/مايو، ما تسبّب في نقص حادّ في المواد الأساسية.
أما السودان، فهو غارق منذ نيسان/أبريل 2023 في حرب بين الجيش الذي يسيطر على وسط البلاد وشمالها وشرقها، وقوّات الدعم السريع التي تحكم قبضتها على منطقة دارفور الغربية بالكامل تقريبا.
وتسبّب هذا النزاع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف وأجبر أكثر من 14 مليون شخص على النزوح داخل البلد وخارجه بـ”أسوأ أزمة إنسانية في العالم”، بحسب الأمم المتحدة.