الجزيرة:
2025-06-06@21:49:04 GMT

مخاوف أرمينية من حرب أذرية نهاية الأسبوع

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

مخاوف أرمينية من حرب أذرية نهاية الأسبوع

حذر رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان اليوم الثلاثاء من إقدام أذربيجان على شن حرب ضد بلاده بحلول نهاية الأسبوع إذا لم يتوصل الطرفان إلى تسوية بشأن القرى الحدودية.

ونقلت وكالة تاس الروسية عن باشينيان قوله "إذا رفضت أرمينيا التوصل إلى تسوية مع أذربيجان بشأن القرى الحدودية فإن أذربيجان ستبدأ الحرب نهاية الأسبوع".

يأتي ذلك على الرغم من أن الرئيس الأذري إلهام علييف أعلن أول أمس الأحد أن بلاده باتت "أقرب من أي وقت مضى إلى إبرام اتفاق سلام مع أرمينيا".

وقال علييف -عقب اجتماع مع أمين عام حلف الشمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغـ "نحن اليوم في مرحلة حثيثة من محادثات السلام مع أرمينيا".

من جانبه، قال ستولتنبرغ إنه يرحب بالتحرك نحو السلام بين البلدين، وخاطب الرئيس الأذري قائلا "أقدر ما تقوله بشأن أنكم أقرب إلى اتفاق سلام من أي وقت مضى، لا يسعني سوى أن أشجعكم على اغتنام هذه الفرصة للتوصل إلى اتفاق سلام دائم مع أرمينيا".

وتأتي هذه التطورات بعد مرور نحو 6 أشهر على بسط أذربيجان سيادتها على كامل إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه بين الطرفين، والذي شهد حروبا وتوترات في العقود الأخيرة.

وأصدرت الجارتان في ديسمبر/كانون الأول الماضي بيانا مشتركا قالتا فيه إنهما تريدان التوصل إلى اتفاق سلام، وأجرتا منذ ذلك الحين محادثات عديدة، ومن ضمنها مفاوضات استمرت ليومين في برلين في فبراير/شباط الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات اتفاق سلام

إقرأ أيضاً:

مخاوف في طرابلس من تجدد الاقتتال بعد عيد الأضحى

طرابلس- عشية عيد الأضحى، تسود حالة من التوتر في العاصمة الليبية، في ظل خوف حقيقي من احتمال تجدّد القتال بين المجموعات المسلحة المتنافسة، بعد جولة دامية في منتصف شهر أيار/مايو.

وبينما تملأ رندا المحمودي (في الثلاثينات) عربة تسوّق في أحد المتاجر الكبرى في حي السياحية في غرب طرابلس، تقول لوكالة فرانس برس "هناك اختناقات مرورية، والمحلات التجارية والمدارس مفتوحة، وحركة الطيران... كل شيء عاد إلى طبيعته في طرابلس، لكننا نشعر أن هناك شيئا ما غير طبيعي".

ويحلّ عيد الأضحى الجمعة في ليبيا.

وتتابع الأم لثلاثة أولاد والمعلمة "نحاول، من أجل الأطفال فقط، أن نفعل الأشياء كالمعتاد، دون التفكير في ما قد يحدث. وإلا لن نتمكّن من الاستمرار".

ويقول نور الدين الشاوش (48 عاما) إن أطفاله "يرتجفون عندما يسمعون الألعاب النارية في حفلات الزفاف"، بسبب الصدمة التي أصابتهم نتيجة أعمال العنف التي هزّت العاصمة على مرّ السنين.

ويؤكد حمزة الأحمر (39 عاما)، وهو موظف في شركة خاصة، "يوجد تخوّف عمّا سيحصل بعد العيد. هل ستتجدّد الاشتباكات؟"، مضيفا "لا توجد رسالة طمأنة من الحكومة".

ويضيف "نحاول بدء عطلة عيد الأضحى في جوّ من التفاؤل (...)، ونترك التساؤلات ونحاول التنعّم بأجواء عائلية هادئة".

وعلى الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، لا تزال التحركات العسكرية في ضواحي طرابلس مستمرة. وتنشر بين الحين والآخر مقاطع فيديو يصعب التحقّق من صحتها، عن توافد فوات عسكرية داعمة لحكومة عبد الحميد الدبيبة من مصراتة إلى طرابلس.

- اختلال التوازن -

وتكافح ليبيا من أجل استعادة الاستقرار منذ الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011، بعد أن حكم البلاد 42 عاما. وتتنافس على السلطة حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ من طرابلس مقرا، والتي تعترف بها الأمم المتحدة ويرأسها الدبيبة، وأخرى في بنغازي (شرق) مدعومة من المشير خليفة حفتر.

في منتصف شهر مايو/أيار، قرّر الدبيبة تفكيك "جميع الميليشيات" التي تتقاسم النفوذ في طرابلس، والتي اتهمها بأنها أصبحت "أقوى من الدولة"، ما أدّى إلى اندلاع قتال في وسط المدينة أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، بحسب الأمم المتحدة.

واندلعت المواجهات الأولى في أعقاب مقتل القيادي البارز عبد الغني الككلي، المعروف باسم غنيوة، رئيس جهاز الدعم والاستقرار، وهي جماعة مسلحة متمركزة في أبو سليم (القطاع الجنوبي من طرابلس) وبات لها نفوذ في قطاعات اقتصادية رئيسية.

في اليوم التالي، اندلعت معارك منفصلة أكثر عنفا بين قوات حكومة الوحدة الوطنية وقوات الردع، وهي مجموعة أخرى شديدة النفوذ تسيطر على شرق العاصمة والمطار وأكبر سجون العاصمة.

وأدّى قرار دبيبة الى إعادة ترتيب مناطق نفوذ الجماعات المسلحة.

ويقول فتحي شبلي، وهو مدرّس متقاعد يبلغ من العمر 64 عاما، "ظاهريا، قد يكون هناك هدوء، لكن لا أعتقد أن الأمور عادتن الى طبيعتها. الناس لا يزالون يخشون تجدّد الاشتباكات في أي وقت، لأن المشكلة التي حدثت بسببها هذه الاشتباكات لم تنته بعد".

وتابع "رحيل عبد الحميد الدبيبة الآن لن يحلّ الأزمة في ليبيا، لأن الدبيبة هو جزء من المشكلة وليس كل المشكلة. الأجسام السياسية لاتي فقدت شرعيتها تشكّل المشكلة"، داعيا الى "انتخاب سلطات جديدة لإعادة الاستقرار لليبيا".

- "صفقة جديدة" -

وتحدّث المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك الأربعاء عن "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية التي يديرها جهاز أمن الدولة".

وبحسب مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، تم العثور على ما لا يقل عن "عشر جثث متفحمة" في مقر جهاز دعم الاستقرار، فضلا عن "67 جثة في مشرحتي مستشفيي أبو سليم والخضراء"، في حين "تم اكتشاف موقع دفن في حديقة حيوانات طرابلس التي كانت تحت سيطرة جهاز دعم الاستقرار في ليبيا".

وكانت قوات حكومة الدبيبة سيطرت على مقار الجهاز بعد مقتل قائده.

وتقول رنا المحمودي "ننتظر لنرى. هناك وضع جديد في طرابلس بعد مقتل غنيوة والمشاكل مع الردع لم تنته".

على مدار ثلاثة الأسابيع الماضية، تجمّع مئات الليبيين كل يوم جمعة، أغلبهم من حي سوق الجمعة حيث معقل قوة الردع، في وسط المدينة للمطالبة باستقالة حكومة الدبيبة.

فيما خرجت تظاهرة مؤيدة لحكومة الدبيبة يوم الجمعة الماضي، تطالب بحلّ كافة المجموعات المسلحة وترفض الحرب في طرابلس.

ورغم أن طرابلس تنعم بهدوء نسبي منذ الهجوم العسكري الواسع النطاق الذي شنّته قوات المشير خليفة حفتر في 2019 وانتهى في حزيران/يونيو 2020 بوقف دائم لإطلاق النار، تشهد العاصمة من حين إلى آخر اشتباكات بين مجموعات مسلّحة متنافسة لأسباب تتعلّق بالصراع على مناطق النفوذ والمواقع الحيوية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الكوري الجنوبي يبحث مع ترامب التعرفات الجمركية
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • ترامب يستبعد التوصل إلى سلام بين روسيا وأوكرانيا ويحذّر من رد قاسٍ
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من رئيس جمهورية أذربيجان بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • مخاوف في طرابلس من تجدد الاقتتال بعد عيد الأضحى
  • الكرملين: لا اتفاق بين بوتين وترامب بشأن عقد لقاء
  • طهران تدرس فكرة شرق أوسط بلا سلاح نووي كضمانة لأي اتفاق محتمل
  • أسعار الأضاحي في العراق تلامس 5 ملايين دينار رغم مخاوف الحمى النزفية
  • عراقجي: إلغاء التخصيب يعني نهاية التفاوض
  • الأهلي يعقد اتفاقًا مبدئيًا مع منتخب فلسطين بشأن وسام أبو علي