الفارسي: حكومة الدبيبة أصبحت خطرًا وعلى الجميع تجاوزها
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
⚠️ الفارسي: حكومة الدبيبة أصبحت خطرًا.. وعلى المجتمع الدولي التدخل بجدية
ليبيا – شدد يوسف الفارسي، رئيس حزب الكرامة، على أهمية إرساء الأمن والاستقرار في كافة مناطق ليبيا، مؤكدًا أن ذلك يُعد حقًا أصيلًا للمواطن الليبي، كما أنه شرط أساسي لتحقيق أي تقدم فعلي في المسار السياسي.
???? انتقاد أداء حكومة الوحدة ❌
أوضح الفارسي، في تصريحاته لموقع “حفريات”، أن حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة فشلت في أداء مهامها، وأصبحت تشكّل خطرًا حقيقيًا على مستقبل البلاد، مشيرًا إلى أن الأوضاع في العاصمة طرابلس وخروج المظاهرات في الشارع ضد الحكومة تمثل مؤشرات على عمق الأزمة.
???? انقسام وصراع على المال العام ????
واعتبر الفارسي أن الأزمة الحالية تتجلى بوضوح في الانقسام الحاد والصراع على المناصب والمال العام، ما أدى إلى استنزاف ثروات البلاد وإطالة أمد الفوضى.
???? دعوة لتدخل أممي ودولي جاد ????
وأضاف: “إذا كانت هذه التطورات قد دفعت قوى الجوار إلى الاهتمام، فإنّه من الضروري على المجتمع الدولي والبعثة الأممية أن يُبدوا قدرًا من الجدية الحقيقية في التعاطي مع هدف الاستقرار في ليبيا”.
???? الحل: تجاوز حكومة الدبيبة ????
وختم الفارسي تصريحه بالقول: “لم يعد ترفًا أن يذهب الجميع نحو هدف تجاوز حكومة الدبيبة، وتشكيل حكومة موحدة في البلاد”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حکومة الدبیبة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي إلى وقف حرب الإبادة في غزة
دعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إلى ضرورة تنفيذ قرارات الجمعية العامة للأمم المُتحدة ومجلس الأمن؛ لصون الأمن والسلم الدوليين، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف حرب الإبادة في قطاع غزة، وإنهاء المُعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني عبر الفتح الفوري لكافة المعابر، وضمان إدخال المُساعدات الإنسانية، وتوفير الدعم السياسي والمالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث، وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا"، وغيرها من أنشطة الأمم المُتحدة في الأرض الفلسطينية المُحتلّة.
وطالبت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان أصدرته اليوم، بمناسبة "ذكرى النكسة" لدول العالم، باتخاذ كافة التدابير اللازمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية المُحتلّة، وتمكين الشعب الفلسطيني من مُمارسة حقّه في تقرير المصير، وتجسيد دولته المُستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومُبادرة السلام العربية.
كما دعت الجامعة العربية جميع الدول للانضمام إلى جهود تنفيذ حلّ الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، والمُشاركة بفاعلية في المؤتمر الدولي للسلام المُزمع عقده خلال الشهر الحالي في نيويورك، وأن تعترف الدول التي لم تتخذ الخطوة بدولة فلسطين، إنطلاقًا من التزامها بحلّ الدولتين، بما يُمثّل رفعة للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
وأشارت الأمانة العامة إلى أن الذكرى 58 للنكسة، التي توافق الـ 5 من يونيو لعام 1967 والعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والعربية، الذي نتج عنه احتلال الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة والجولان السوري في عدوان إسرائيلي سافر، مازالت تداعياته وارتداداته المأساوية والكارثية مُستمرة حتى الآن، بل وتتصاعد بحرب الإبادة التي تشنّها إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) ضد الشعب الفلسطيني لأكثر من (600) يوم، وعدوانها ومُخططاتها التوسّعية الاستعمارية على حساب الأرض العربية في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المُتحدة.
في سياق متصل قال الناطق باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران، إن الاحتلال ماض في سياسة استهداف المنظومة الصحية التي باتت على شفا حافة الانهيار بعد خروج أكثر من 23 مستشفى عن الخدمة وعمل باقي المشافي بشكل جزئي في ظل الشح بالأدوية والمستلزمات الطبية والوقود.
وأضاف الدقران إن الاحتلال يمنع أكثر من 12 ألف مريض سرطان من تلقي العلاج ما يؤدي إلى وفاة 5 منهم يومياً إلى جانب استشهاد عدد كبير من مرضى غسيل الكلى بسبب عدم توفر العلاج اللازم لهم وتقليص جلسات غسيل الكلى نظرا لشح الإمكانيات.
وحذر من تعرض حياة 50 ألف سيدة حامل ومرضعة للخطر نتيجة عدم توفر الغذاء والأدوية المناسبة، وتزايد حالات الإجهاض 6 اضعاف ما قبل الحرب إلى جانب الولادة المبكرة بالوقت الذي تعاني فيه المشافي من امتلاء الحضانات. جاء ذلك وفق لما نقلته وكالة "وفا الفلسطينية".
قطاع غزةجامعة الدول العربيةجيش الاحتلالأخبار السعوديةالأمانة العامة لجامعة الدول العربيةذكرى النكسةقد يعجبك أيضاًNo stories found.