مترو الأنفاق يشن حملات مكثفة بالخط الأول والثاني في رمضان لتسهيل وتيسير حركة الركاب
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قامت الإدارة العامة للأمن الداخلي بمترو الأنفاق بوضع خطة عمل تستمر من الساعة السابعة صباحاً وحتى الساعة الثامنة مساءا بقيادة اللواء حسام رشدى مدير عام الإدارة العامة للأمن و العميد ياسر عبدالله وكيل إدارة الأمن وبالتعاون مع شرطة النقل والمواصلات وشرطة مترو الأنفاق و إدارة التشغيل بالخط الأول ، بشن حملة مسائية مكثفة داخل محطة الشهداء .
جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل بالتسهيل والتيسير على جمهور الركاب وإزالة أى معوقات و أيضاً التصدى لظاهرة الباعه الجائلين والمتسولين بخطوط المترو بالمحطات وداخل القطارات وبتعليمات المهندس على الفضالي العضو المنتدب التنفيذي للشركة .
أوضحت الشركة في بيانها أن مثل هذه الحملات الغرض منها القضاء على كافة الظواهر السلبية داخل مرفق مترو الأنفاق وإحكام السيطرة على حركة الركاب عبر بوابات الدخول والخروج .
كما تهدف أيضا إلى تسهيل ركوب المواطنين وعدم الإنتظار على الأرصفة وأيضاً التصدى لظاهرة الباعة الجائلين والمتسولين داخل القطارات وضبطهم وتسليمهم إلى شرطة المحطة لعمل محاضر لهم وأيضا المشاركة فى تأمين عمليات نقل الإيراد اليومى بالخزينة النقالة للخط الأول والثاني . وأعلنت الشركة أن إجمالى مجهودات الحملة اليوم ضبط وتسليم ١١ بائع متجول إلى شرطة المترو وتم عمل محاضر لهم كما تم أيضا عمل ٢ محضر تسول بالقطارات .
وتتمنى الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو وجميع قيادتها والعاملين بها رحلات أمنه وخدمات تليق بجميع مستخدمى هذا المرفق الحيوي والهام والذى يخدم الملايين من المصريين يومياً وكل عام وانتم بخير .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مترو الانفاق مترو الأنفاق
إقرأ أيضاً:
قتلى من حماس وسط استمرار محاصرة الأنفاق.. غارات إسرائيلية عنيفة على رفح
البلاد (غزة)
شنت القوات الإسرائيلية أمس (الأحد)، سلسلة غارات جوية مكثفة على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بالتوازي مع عمليات نسف وقصف مدفعي استهدفت المناطق الشرقية من مدينة خان يونس، في إطار استمرار ملاحقة مقاتلي حركة حماس المحاصرين داخل الأنفاق تحت المدينة.
وكثفت الطائرات الحربية الإسرائيلية تحليقها في أجواء رفح، فيما أطلقت الآليات العسكرية النار بشكل متواصل في محيط محور موراج شمالي المدينة، ما أسفر وفق إعلان الجيش عن مقتل أربعة مسلحين داخل رفح. تأتي هذه العمليات في سياق حملة إسرائيلية مستمرة لمواجهة المقاتلين العالقين داخل شبكة الأنفاق الممتدة تحت المدينة، والتي يقدر الجيش الإسرائيلي أنها تضم أكثر من مئة عنصر، بينما يقدّر قيادي بارز في حماس عددهم بين 60 و80 عنصراً، أغلبهم من “كتائب القسام”.
يأتي التصعيد بعد أن أعلن الجيش يوم الجمعة الماضي مقتل 30 مقاتلاً داخل أنفاق رفح، بينهم 9 في شرق المدينة، في وقت فشلت فيه المباحثات الجارية خلف الكواليس بين الطرفين للتوصل إلى حل ينهي أزمة المحاصرين. وتصر إسرائيل على أن يسلم المقاتلون أنفسهم أسلحتهم معلنين الاستسلام والهزيمة، فيما ترفض حركة حماس ذلك بشدة، مما يعقد أي اتفاق محتمل لإنهاء المواجهة.
وتعكس هذه التطورات استمرار التوتر العسكري في رفح وخان يونس، مع استمرار الحصار على المقاتلين داخل الأنفاق، وتصاعد الخشية من مزيد من الاشتباكات العنيفة مع توسع العمليات الإسرائيلية في جنوب القطاع.