أعربت الفنانة ميران عبدالوارث عن سعادتها بالمشاركة في أكثر من عمل درامي خلال شهر رمضان 2024، ومن ضمنها مسلسل المعلم الذي يُعرض في الوقت الحالي على شبكة قنوات الحياة، حيث إنها تجسد من خلاله شخصية جديدة ومختلفة وهي فتاة شعبية.

ميران عبدالوارث تخوض تجربة جديدة من خلال المعلم

قالت ميران عبدالوارث في تصريحات لـ«الوطن» عن التنوع التي تقدمه في شخصية «بسيمة» خلال أحداث مسلسل المعلم، «يعتبر دوري في المعلم من الأدوار الجديدة والمختلفة التي كان ينتابني الشعور بالخوف تجاهها بسبب صعوبتها لأنها لم تشبهني على الإطلاق من جميع الجوانب، وكنت أشعر بالمخاطرة حال قبولي تجسيد هذه الشخصية».

View this post on Instagram

A post shared by Miran Abdelwareth (@miranabdelwareth)

ميران عبدالوارث تعبر عن سعادتها بردود الأفعال

وأوضحت ميران عبدالوارث في حديثها المجهودات التي بذلتها لتقديم ذلك الدور في مسلسل المعلم، «قدمت كل ما بوسعي لكي أُظهر بسيمة بصورة صادقة وحقيقية حتى يشعر المشاهد بقربها منه، وحرصت على الابتعاد عن أي نوع من التزييف في الأداء، كما أنني كنت أشعر بالخوف كثيراً من ردود الأفعال، ولكن مع بداية ظهوري في الحلقات سعدت كثيراً بردود الأفعال التي تلقيتها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل المعلم أبطال مسلسل المعلم مصطفى شعبان احداث مسلسل المعلم قناة الحياة مسلسل المعلم

إقرأ أيضاً:

"محمد جبريل".. وحيد والدته غلب "حبه لله" حبها فتمرد على خوفها وجاءها بالكفن

غزة-مدلين خلة - صفا لم يُصدق قلبها ولا عقلها بأن وحيدها محمد على أربع بنات اُستشهد، بل كانت تنتظر أن يدخل عليها من باب المستشفى، كي يُخبرها بأنه ما زال على قيد الحياة. بدأت تقول في قرارة نفسها: "هذا الذي داخل كيس الموتى ليس ابني محمد، ابني حلو، وأخذت تسأل كل من تراه هل رأيت ابني؟، لكن الإجابة كانت كالصاعقة عليها، محمد كان في الدار التي قُصفت". حرب اندلعت في عقل وقلب أم محمد جبريل، وهي تتساءل "هل حقًا انتهى خوفي عليه هنا، ولم أعد أراه يخرج من باب البيت وأنا أودعه بأعلى صوتي..(انتبه على حالك، الله يرضى عليك ويبعد عنك أولاد الحرام)، هل قرر التمرد على مداراتها له والرحيل دون عودة، لا تريد أن تصدق بأن وحيدها ذهب دون عودة نهائية". واستشهد الشاب محمد جبريل (20 عامًا)، بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي منزلهم في مخيم البربج وسط قطاع غزة.  ألم وحزن فتحت أم محمد مقدمة الغطاء دون النظر إلي ابنها، لكن لسان حالها يقول "هذا ليس ابني محمد، لا يشبهه، ابني حلو".  كان جثمانه أول الجثامين التي وصلت للمستشفى، عقب استهداف المنزل، ظلت ترقب باب المشفى تأمل دخوله على قدميه راضية بكل شي، دون أن يتركها وشقيقاته إلى ما لا نهاية، تسأل كل دخيل، هل رأيت وحيدي؟، لكن الإجابة واحدة، النظر إلى الأرض دون رد سوى "ربنا يصبر قلبك".  اختفت آثار القادمين، أصبح الباب الذي تنظر له خالٍ إلا من نور أشعة الشمس التي تسللت داخل قلبها وذهبت بها بعيدًا تستذكر لحظاتها وخوفها عليه، كأنها أرادت الهروب من الواقع إلى جمال ذكرياتها مع صغيرها. أخذت تتذكر يوم ولادته وذهابه للمدرسة، وأن يكون في مقدمة المتفوقين دراسيًا وخلقًا ودينًا، جال أمامها سهرها الطويل جانب رأسه، انتظارها عودته، حلمه الذي بدأ بتحقيقه بحصد الجيد جدًا في أول فصل دراسي جامعي، لا تريد أن تصدق أن كل هذا اختفى لم يعد موجود. تذكرت يوم ميلاده وخوفها الشديد من أن تستبدله أي من الممرضات، فأخبرت زوجة عمه بأن تبقى بجانبه، تحكي أم محمد لوكالة "صفا": "محمد وحيدي على أربع بنات، كنت أخاف عليه من النسمة الطائرة، أخاف أن يذهب إلى الشارع كي يأخذ أطباعه، وأخاف أن يبقى في البيت ويُصبح معه توحد، فتركته يلهو مع أولاد الحي، إلا أن خوفي عليه يجعلني أعيده للمنزل سريعًا". وتضيف "كنت حريصة أن يكون محمد من الأوائل والمتفوقين، فتحملت وجع الولادة القيصرية لأخته الأصغر منه، وجلست أدرسه بعد أربعة أيام من العملية، لا أريد أن يذهب عنه أي شي أو أن يلتهي". وتتابع "كبر محمد وكبرت معه آمالي، فبدأت أُخطط لمستقبله، لأنني أريد أن أراه مستقرًا ذو شأن رفيع، لا أريد شيئًا آخر إلا أن يبقى بخير، وأن تكون دراسته على أكمل وجه، فكان يُثابر ليثبت جدارته ويتفوق دراسيًا وخلقًا وأدبًا". "فاقت من شرودها، متحاملة على نفسها فتح الكيس أمامها، لا يوجد مجال للإنكار فكل من كان فى المكان المستهدف تمت الصلاة عليه، ولم يبق غير ابنها، تشقق قلب الأم المكلومة عندما رأت قدم وحيدها ممدة بجانبه، شدها إليه ثغره المبتسم وتلك العلامة على مقدمة سنه، والتي تعرفها جيدًا.. "هذا محمد" تتحدث لنفسها وتتحامل على نفسها هول الصعقة التي خشيت كثيرًا حدوثها. حكاية وجع تسلل لذاكرتها ما كان ينطق به في آخر أيام له، "من أحب لقاء الله أحب الله لقاؤه"، أيقنت وقتها أن حبه لله كان أكبر من حبها له، صدق الله فصدقه الله. أخذت تفتح الكيس على كامل جسده فوجدته يرتدي قميصه المفضل، صمتت لبرهة ثم انفجرت عينيها بالبكاء الذي حبسته طويلًا فخانها صمودها وأعلن العصيان لتودع وحيد قلبها، التي احتفظت بأجمل صوره بذاكرتها. لم تنظر أم محمد إلى شعره المحروق ووجهه المتهشم نصفه، ترى وحيدها بجماله المعتاد وعطره الفواح تلمس وجهه برفق خشية أن تخرب تسريحة ذقنة، تُداري شعرة أعلنت التمرد على صاحبها لتعيدها إلى "شليش" صغيرها، ترى ضحكته وأناقته المعتادة، انتهت هذه جميعًا بإغلاق الكفن. صمت خيّم على صالة المشفى، فالكل عاجز أمام وجع الأم المكلومة، كسرته بقولها، "شيلوا ابني عن الأرض، بكفي قد ما يضل على الأرض ببرد جسمه"، وطبعت آخر قبلة لها على جبينه وودعته شقيقاته وأقاربه بجنازة كبيرة، وذهب جثمانه أول مرة عن دفء نظراتها وحراستها له حتى بلغ 20 عامًا. تواسي ألمها بحسن خلق صغيرها الذي سيذكره الناس به، وأن الله اصطفى وحيدها شهيدًا كما تمنى، قائلة: "لقد فاز محمد بالشهادة، والآخرة وبالدنيا مع بعض، الحمد لله وحيدي شهيدًا، لم أعد أخاف عليه بعد اليوم". ذهب محمد إلى غير رجعة تاركًا خلفه قلب أم استوطنه الحزن، يُرثيه بكل دقيقة يحكي عنه للناس كافة حتى يعلموا أن ابنها ليس رقمًا، بل قصة أم تروي حكاية وحيدها على مدونتها الشخصية في موقع "فيسبوك"، والذي كان وسيلة الأم المكلومة بإخبار العالم أجمع، من يكون محمد؟.

مقالات مشابهة

  • ضمن مبادرة "بداية" تقديم خدمات طبية لـ 1695 مواطنًا خلال قافلة طبية بمركز سمالوط بالمنيا
  • ضمن مبادرة«بداية».. تقديم خدمات طبية لـ 1695 مواطناً خلال قافلة طبية بالمنيا
  • نيكولاس جاكسون: أشعر بثقة أكبر مع زملائي في تشيلسي
  • 100 يوم صحة.. تقديم 80 مليون خدمة طبية مجانية خلال شهرين
  • تعرف على سيمون.. الموهوبة التي لا تتكرر كثيرًا
  • واشنطن بوست: إسرائيل تخاطر بردود أفعال أكثر خطورة بهجماتها على لبنان
  • الفرانكو جزائري “مومو” يصنع الحدث في الجزائر
  • بالفيديو.. الفرانكو جزائري “مومو” يصنع الحدث في الجزائر
  • "محمد جبريل".. وحيد والدته غلب "حبه لله" حبها فتمرد على خوفها وجاءها بالكفن
  • تقديم خدمة طبية لـ 40 ألف سيدة بالشرقية