شاهد بالصورة والفيديو.. بــ(الكدمول) شاب سوداني يقدم فواصل من الرقص الرومانسي مع حبيبته على أنغام أغنيات الفنانة إيمان أم روابة والجمهور يطلق تعليقات مثيرة حول المقطع
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان ضجة واسعة وصاحبته تعليقات مثيرة من قبل الجمهور والمتابعين.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد أظهر المقطع شاب سوداني يرتدي “الكدمول” ويقدم فواصل من الرقص الرومانسي المثير مع حبيبته وفقاً لما كتب ناشرو المقطع.
الشاب والفتاة تفاعلا في الرقص على أنغام أغنيات الفنانة المعروفة إيمان أم روابة وسط تشجيع من الفتاة التي قامت بتصوير المقطع.
ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين لتعليقات المتابعين للمقطع, فقد شكك الكثير منهم في سودانية الشاب, حيث ذكروا أن الفيديو تم تصويره من إحدى الدول التي يتحدث أهلها مثل لغة أهل السودان.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
فريدة فهمي.. فراشة فرقة رضا التي سحرت الجمهور بالفن والجمال والعلم
في كل عام، يحتفل عشاق الفن المصري بذكرى ميلاد إحدى رائدات الرقص والاستعراض في الوطن العربي، الفنانة الكبيرة فريدة فهمي، التي جمعت بين الموهبة والجمال والثقافة، وأصبحت رمزًا للرقص الشعبي الراقي من خلال مسيرتها الذهبية مع فرقة رضا ورغم اعتزالها منذ سنوات، لا تزال بصمتها حاضرة في ذاكرة الأجيال، وشخصيتها تشكل مصدر إلهام للعديد من الفنانات الطموحات.
نشأة فريدة فهميولدت فريدة فهمي في 29 يونيو 1940 بالقاهرة، باسم ميلدا حسن فهمي، لعائلة ذات جذور ثقافية وعلمية؛ فوالدها كان أستاذًا للهندسة بجامعة القاهرة، ووالدتها إنجليزية الأصل أسلمت لاحقًا وعرفت باسم خديجة.
تربت فريدة في بيئة مشجعة على الفن، وكان والدها أول من آمن بموهبتها في الرقص، بل أهداها أول بدلة استعراضية وهي لم تتجاوز العاشرة من عمرها.
مسيرتها الفنيةانطلقت فريدة فهمي إلى عالم الأضواء عبر بوابة فرقة رضا للفنون الشعبية، التي شاركت في تأسيسها إلى جانب زوجها علي رضا وصهرها الفنان محمود رضا، وحققت من خلالها نجاحًا مدويًا داخل مصر وخارجها، لتصبح الراقصة الأولى في الفرقة ومصدر إلهام لآلاف العارضات.
إلى جانب الاستعراض، اقتحمت فريدة السينما بأداء مميز، فشاركت في عدد كبير من الأفلام التي لاقت رواجًا جماهيريًا واسعًا، منها: غرام في الكرنك، ساحر النساء، جميلة، إجازة نصف السنة، الأخ الكبير.
وقد ساهم أداؤها الراقي وخفة ظلها في تثبيت مكانتها كنموذج للنجمة المتكاملة.
زواج فريدة فهمي من علي رضاعاشت فريدة فهمي قصة حب مميزة مع المخرج والراقص علي رضا، بدأت منذ أيام الدراسة. تزوجته في نهاية الخمسينيات بعد ارتباط فني وإنساني وثيق، شكّلا معًا ثنائيًا فنيًا بارزًا، جمع بين الإبداع في الرقص والإخراج، وكان لعلاقتهما دور محوري في نجاح فرقة رضا وانتشارها.
الاعتزال والتحصيل العلميرغم شهرتها ونجاحها الباهر، اختارت فريدة فهمي الاعتزال وهي في سن الـ43، بعد مسيرة امتدت لعقود من الإبداع.
لم تتوقف عند الفن فقط، بل سعت لتطوير نفسها علميًا، فحصلت على درجة الماجستير ثم الدكتوراه في الرقص الإيقاعي من الولايات المتحدة.
لاحقًا، عملت كمحاضِرة في مجالات الفنون الشعبية، وشاركت في إثراء الأبحاث الأكاديمية حول الرقص.
لم ينسَ الوطن فريدة فهمي، فقد تم تكريمها في مناسبات عديدة، كان أبرزها ضمن احتفالية "المرأة المصرية والأم المثالية" بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما نالت أوسمة تقدير من مهرجانات ومؤسسات فنية عدة، تثمينًا لعطائها وإسهاماتها الجليلة في تطوير الفنون الشعبية.