النفط يتراجع بفعل تهدئة التوترات وترقب قرار أوبك+ المقبل
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات الاثنين، في ظل انحسار المخاطر الجيوسياسية بالشرق الأوسط، بالتزامن مع توقعات بزيادة جديدة في إنتاج أوبك+ خلال أغسطس المقبل، واستمرار حالة الضبابية بشأن الطلب العالمي.
وانخفض خام برنت تسليم أغسطس 22 سنتاً إلى 67.55 دولاراً للبرميل قبل انتهاء العقد في وقت لاحق من اليوم، بينما تراجع العقد الأنشط لشهر سبتمبر 14 سنتاً إلى 66.
كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتاً إلى 65.20 دولاراً للبرميل.
مكاسب شهرية رغم أسوأ خسارة أسبوعية منذ مارس 2023الخامان القياسيان سجّلا الأسبوع الماضي أكبر خسائر أسبوعية منذ مارس 2023، بعدما تراجعت الأسعار من ذروة 80 دولاراً لخام برنت في أعقاب هجوم إسرائيلي على منشآت نووية إيرانية منتصف يونيو.
ورغم ذلك، يتجه كلا الخامين لإنهاء يونيو بمكاسب شهرية تفوق 5 بالمئة للشهر الثاني على التوالي.
من جهة أخرى، قالت أربعة مصادر في أوبك+ لوكالة رويترز، إن المجموعة تعتزم رفع الإنتاج 411 ألف برميل يومياً في أغسطس، بعد زيادات تدريجية في الأشهر الثلاثة السابقة. ومن المقرر أن تجتمع أوبك+ في 6 يوليو لاتخاذ القرار النهائي.
ورجّح تاماس فارجا من شركة BVM، أن تؤدي الزيادة المحتملة إلى ارتفاع المخزونات العالمية، خاصة في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ما قد يضغط على الأسعار مجدداً ويمنع أي موجة صعود جديدة.
قال جيوفاني ستاونوفو، المحلل في UBS، إن السوق "عادت إلى نطاق تداول محدود"، مرجحاً بقاء الأسعار على هذا النحو ما لم تظهر مفاجآت في النمو أو الإمدادات.
في المقابل، حذّرت بريانكا ساشديفا من شركة فيليب نوفا من أن الضبابية حول النمو العالمي، خاصة من الصين – أكبر مستورد للنفط الخام – لا تزال تشكل عامل ضغط يمنع الأسعار من الاستقرار عند مستويات مرتفعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت غرب تكساس أوبك النفط ملف النفط سعر النفط سوق النفط خام النفط بيع النفط هبوط النفط صعود النفط شراء النفط قطاع النفط عقود النفط خسائر النفط أخبار النفط صناعة النفط تجارة النفط برنت غرب تكساس أوبك نفط
إقرأ أيضاً:
تجمع أوبك بلس يبحث إقرار زيادة جديدة في إنتاج النفط
فيينا "د ب أ": قالت مصادر مطلعة إن تجمع أوبك بلس للدول المصدرة للنفط يعتزم دراسة إقرار زيادة جديدة كبيرة في الإنتاج خلال اجتماعه الشهر المقبل، في الوقت الذي تسعى فيه المملكة العربية السعودية لزيادة حصتها من السوق العالمية.
ويذكر أن 8 دول رئيسية عضو في تجمع أوبك وافقت على زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا في كل اجتماع من اجتماعات التجمع الثلاثة السابقة.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن عدد من المندوبين في التجمع دون الكشف عن هويتهم، القول إن دولهم مستعدة للتفكير في إقرار زيادة مماثلة في الإنتاج اعتبارا من أول أغسطس خلال اجتماع التجمع المقرر في 6 يوليو.
ووجهت الرياض منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) التي تضم 13 دولة من دول تجمع أوبك+ لتسريع وتيرة زيادة إنتاجها ، على الرغم من تراجع الطلب ووفرة المعروض، وهو ما يمثل انقلابا مفاجئا دفع أسعار النفط خلال فترة وجيزة من أبريل الماضي إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات.
وشهدت أسواق النفط الخام تقلبات حادة منذ آخر اجتماع للتجمع في وقت سابق من هذا الشهر، حيث ارتفعت إلى أعلى مستوى لها في خمسة أشهر متجاوزة 80 دولارا للبرميل في لندن هذا الأسبوع بعد أن قصفت الولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية، لتتراجع مجددا مع إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ورد إيران المحدود على القصف الأمريكي في وقت سابق من الأسبوع الحالي. وجرى تداول العقود الآجلة لخام برنت القياسي للنفط العالمي بنحو 68 دولارا للبرميل في تعاملات الجمعة الفائت.
وكان هناك أيضا تحول ملحوظ من جانب روسيا، شريكة المملكة العربية السعودية في قيادة تجمع أوبك+، والتي قادت ضغطا قصيرا في الاجتماع السابق ضد إقرار زيادة أخرى سريعة في الإنتاج اعتبارا من أول يوليو. وقال مصدر مطلع على موقف موسكو في وقت سابق من هذا الأسبوع إن موسكو أصبحت الآن أكثر تقبلا لزيادة جديدة في الإمدادات إذا قرر التجمع ذلك.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، ردا على سؤال حول إمكانية زيادة أخرى: "سننظر في الأمر خلال الاجتماع"، وفقا لوكالة تاس الروسية للأنباء.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر صحفي في العاصمة البيلاروسية (روسيا البيضاء) مينسك : "إن الإنتاج يزداد فقط بالقدر الذي اتفقنا عليه في إطار أوبك+ وهذا مصمم لتلبية الطلب المتزايد، وخاصة في فصل الصيف.