عاجل | مهيدات : لـ ” أصحاب الكاس ” إشرب أفضل نوعية وقلل الكمية
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
صراحة نيوز- أكد مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء، الدكتور نزار مهيدات، أن المشروبات الروحية قد تُحدث أضرارًا بالغة على الكبد، مشددًا على ضرورة انتقاء الأصناف الجيدة ومن مصادر مشروعة ومرخصة، وتناولها بكميات معقولة، في ظل تزايد حالات التسمم المرتبطة بمشروبات كحولية مغشوشة.
قائمة المحتوياتوفيات جديدةتحذير من موجة تسمم جديدةووفق بيان لمديرية الأمن العام، ارتفعت حصيلة الوفيات الناتجة عن التسمم بمادة الميثانول السامة، المضافة إلى المشروبات الكحولية، إلى 9 وفياتو17 إصابة حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
وقال مهيدات إن المؤسسة أوقفت عمل 3 مصانع للمشروبات الكحولية وأغلقت أحدها بشكل كامل بعد ضبط خزان يحتوي على مادة الميثانول في أحد خطوط الإنتاج. وأكد أن التحقيقات أثبتت وجود المادة السامة في أجسام الضحايا، ما يعزز مسؤوليتها المباشرة عن حالات الوفاة.
وأشار إلى تشكيل أربع فرق فنية للكشف على المواقع المشبوهة وجمع العينات، حيث أظهرت نتائج الفحوصات المخبرية وجود الميثانول في موقع الحادثة. كما لم يستبعد احتمال تناول الضحايا لمواد إضافية ساهمت في تفاقم حالتهم، وهي تخضع حاليًا للفحص والتدقيق ضمن الإجراءات الطبية والأمنية المستمرة.
وأوضح مهيدات أن الميثانول قد يتكوّن بنسب ضئيلة خلال عمليات تصنيع الكحول، لكن وجود نسب مرتفعة يشير إلى عمليات غش وتصنيع غير قانونية. ولفت إلى أن المواصفات الفنية المعتمدة في الأردن لا تسمح إلا بكميات ضئيلة جدًا من هذه المادة، وفق معايير مؤسسة المواصفات والمقاييس.
وفيات جديدةسُجلت اليوم الإثنين أربع وفيات جديدة، منها حالتان في مستشفى الأميرة إيمان بلواء دير علا، وواحدة في مستشفى الحسين في البقعة، بالإضافة إلى حالة وفاة رابعة في محافظة إربد، رغم محاولات إنقاذهم بإجراءات طبية عاجلة، بحسب مصادر طبية.
وكانت محافظة الزرقاء قد شهدت في الأيام الماضية 7 حالات وفاة بسبب تناول كحول مغشوشة تحتوي على الميثانول.
تحذير من موجة تسمم جديدةوحذرت وزارة الصحة من موجة جديدة وخطيرة من التسمم، مشيرة إلى تسجيل 15 إصابة حرجة حتى الآن، نُقلت من محافظات الزرقاء وعمان والبلقاء، نتيجة تناول مشروبات كحولية مغشوشة تحتوي على الميثانول السام.
وأكدت الوزارة استمرار جهود الرصد والتقصي والرقابة المشددة، داعية المواطنين إلى توخي الحذر وتجنب شراء أو استهلاك مشروبات كحولية من مصادر غير موثوقة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
أدوية مغشوشة تهدد الأرواح.. والداخلية تضبط مصانع الموت الصامت
في واحدة من أخطر الجرائم التي تمس حياة الإنسان وصحته بشكل مباشر، تواصل وزارة الداخلية حملاتها المكثفة لملاحقة القائمين على تصنيع الأدوية المغشوشة وترويجها في الأسواق، وهي الجريمة التي لا تقل خطورة عن تجارة المخدرات، نظرًا لما تسببه من أضرار صحية جسيمة للمواطنين، إلى جانب تهديد منظومة الدواء في مصر.
خلال الأشهر الماضية، نجحت الإدارة العامة لمباحث التموين بالتنسيق مع الأجهزة المختصة في ضبط عدد كبير من المصانع والمخازن غير المرخصة، التي تعمل على إنتاج مستحضرات دوائية مقلدة، أو يعاد تعبئتها منتهية الصلاحية، ثم يتم توزيعها على الأسواق والمراكز الطبية والصيدليات بأوراق مزورة وشعارات لعلامات تجارية شهيرة، في خداع مباشر للمرضى.
خطورة هذه الأدوية لا تكمن فقط في غياب المادة الفعالة أو مخالفة المعايير الطبية، بل في أن بعضها يؤدي إلى تفاقم حالة المرضى، وقد يتسبب في الوفاة، خاصة في حالات الأمراض المزمنة.
كما أن الأطفال وكبار السن هم الأكثر عرضة للتأثر بهذه المستحضرات المغشوشة التي تنتج داخل ما يمكن وصفه بـ"مصانع الموت الصامت".
القانون يتعامل بحزم مع هذا النوع من الجرائم، حيث تصل العقوبات إلى السجن المشدد والغرامات الكبيرة، وقد تمتد إلى السجن المؤبد إذا نتج عن استخدام الدواء المغشوش وفاة شخص أو تدهور حالته الصحية، وتعتبر هذه الجرائم من جرائم الغش التجاري والإضرار بالصحة العامة، التي لا تسقط بالتقادم.
وزارة الداخلية تؤكد استمرار حملاتها الرقابية والضبطية، بالتعاون مع أجهزة التفتيش الصيدلي ووزارة الصحة، في إطار خطة الدولة لحماية الأمن الدوائي ومواجهة كل من تسوّل له نفسه الإضرار بصحة المصريين. كما تدعو المواطنين إلى شراء الأدوية من مصادر موثوقة فقط، والإبلاغ الفوري عن أي منتجات مشكوك في صلاحيتها أو مصادرها.
مشاركة