بعد فراق 11 عاما.. مشهد إنساني للقاء أم سورية بأبنائها في مكة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
شهد لقاء سيدة سورية بأبنائها في مكة المكرمة، لحظة إنسانية مؤثرة، حيث تم بعد فراق طال 11 سنة.
وحرمت ظروف الحرب في سوريا الأم من لقاء أبنائها طيلة تلك المدة وما أن رأوا والدتهم حتى اندفعوا نحوها بقوة، وفق مقطع نشرته «العربية».
وتبادلت الأم وأبنائها العناق فيما انهمرت أعينهم بالدموع من تأثير الموقف إنسانيا عليهم، فيما نادتهم الأم قائلة: «يا عمري».
وشهدت سوريا منذ عام 2011 مواجهات داخلية خلفت تداعيات إنسانية صعبة على السوريين وحولت أعدادا كبيرة منهم إلى لاجئين، فيما يأمل السوريون أن تكون مؤشرات استقرار أوضاع بلادهم وعودة دمشق لمحيطها العربي أملا في استقرار بلدهم.
بعد فراق دام 11 عاماً بسبب ظروف الحرب.. لحظات مؤثرة للقاء أم سورية بأبنائها في #مكة_المكرمة#العربية pic.twitter.com/XT6jmj5p1P
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) March 19, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مكة
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تطالب سلطات مأرب بحماية الصحفي الحميدي والتحقيق فيما تعرض له
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، احتجاز الصحفي عبدالرحمن الحميدي في محافظة مأرب، والتعامل معه بقسوة وإجباره على حذف منشورا على منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، داعية لحمايته والتحقيق في الحادثة.
وقالت النقابة في بيان لها، إنها تلقت بلاغا من الصحفي عبدالرحمن الحميدي يفيد فيه تعرضه للاحتجاز لساعات في المنطقة الأمنية الثالثة بمحافظة مأرب بسبب نشر ه منشورا على صفحته الشخصية في فيسبوك يتعلق باعتداء مسلح تعرض له مواطن.
وأشارت إلى أن الحميدي تعرض للتعامل القاسي والاقتياد إلى مكتب مدير المنطقة الأمنية، حيث تم استجوابه من قبل مدير المنطقة ووجهت له التهم بالإخلال بالأمن القومي وخدمة جماعة الحوثي، وطلب منه حذف منشوره عنوة وحبسه لساعات قبل إطلاق سراحه بضمانة حضورية.
ولفتت إلى أنه تم استدعائه في اليوم التالي لحضور اجتماع حضره بعض القيادات الأمنية واجبر على كتابة التزام بعدم الكتابة والنشر الإ بعد العودة للجهات الأمنية.
واستنكرت نقابة الصحفيين هذه التعسفات بحق صحافي مارس ما يكفل له القانون، مطالبة السلطة المحلية بمأرب والحكومة الشرعية التحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بإيقاف هذه التجاوزات ومحاسبة المتسببين فيها.
وأكدت النقابة أن تلك الاجراءات غير القانونية تعد انتهاكا لحرية الصحافة، ولا يعتد بها قانونا لانتهاكها روح القانون والدستور اللذين كفلا حرية التعبير وحق النشر وحق المواطنين في الحصول على المعلومات.