قد تهدد بالوفاة.. 4 مكملات غذائية ممنوعه لمرضى الكوليسترول المرتفع
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قد يتناول العديد من الأشخاص المكملات الغذائية لخفض نسبة الكوليسترول دون العلم بمدى خطورتها على الصحة، خاصة إذا كانت تتداخل مع أدويتك أو تسبب آثارًا جانبية غير مرغوب فيها.
أمسية فلكية لرصد الكواكب والنجوم من سماء مكتبة مصر الجديدة غداً مكملات غذائية ممنوعه لمرضى الكوليسترول المرتفعووفقًا لما ذكره موقع "تايمز ناو"، فيما يلي نستعرض 4 مكملات غذائية يجب على مرضى ارتفاع الكوليسترول الامتناع عن تناولها.
1- البوتاسيوم
يساعد البوتاسيوم على إزالة الصوديوم من الجسم عن طريق البول، مما يخفض ضغط الدم، ومع ذلك، على من يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول وضغط الدم، ألا يتناولوا مكملات البوتاسيوم إذا كنت تتناول أدوية لنفس الغرض، لأن بعض الأدوية تقلل من إفراز البوتاسيوم في البول وتؤدي إلى فرط بوتاسيوم الدم، ما ينتج عنه خفقان القلب أو الشعو بألم في الصدر والغثيان وحتى القيء، أو قد يكون مهددًا للحياة ويسبب الوفاة في الحالات المستعصية.
2- مكملات الثوم
للثوم تأثيرات خفيفة مضادة للتخثر، لذلك، إذا كنت تتناول أدوية سيولة الدم، أو مضادات الالتهاب أو تعاني من اضطراب النزيف، فيجب عليك تجنب مكملات الثوم، وتشمل بعض الآثار الجانبية الأخرى لمكملات الثومواضطراب المعدة.
3- الفيتامينات المتعددة
تحتوي مكملات الفيتامينات المتعددة على مستخلصات زيتية ونياسين ومغنيسيوم، تستهدف أولئك الذين لديهم بالفعل مستويات صحية من الكوليسترول، ويحذر الأطباء من أن هذه الأدوية ليست مخصصة للاستخدام من قبل الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
4- أوميجا 3
تعمل أحماض أوميجا 3 الدهنية على خفض مستويات الدهون الثلاثية المرتفعة، لكن العلامات التجارية التي تحتوي على DHA قد ترفع مستويات LDL أو الكوليسترول السيئ، فقد تحدث مشكلة صحية إذا كنت تعاني أيضًا من ارتفاع نسبة الكوليسترول، والذي غالبًا ما يترافق مع ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية، إذ تتفاعل أوميجا 3 مع بعض الأدوية مثل أدوية سيولة الدم لأنها قد تطيل الوقت الذي يستغرقه الدم للتجلط.
لذا، إذا كنت تتناول أي أدوية، وخاصة أدوية سيولة الدم، فتحدث دائمًا مع أطبائك المختصين قبل البدء في تناول مكمل أوميجا 3.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليسترول المكملات الغذائية مكملات غذائية البوتاسيوم مكملات الثوم الفيتامينات المتعددة أوميجا 3 مکملات غذائیة أومیجا 3 إذا کنت
إقرأ أيضاً:
حفنة يومية من اللوز تدعم المناعة وتقلل الكوليسترول الضار
أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن تناول حفنة صغيرة من اللوز يوميًا يمكن أن يكون له تأثير كبير على تعزيز جهاز المناعة وتحسين صحة القلب، بالإضافة إلى دوره في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وأكد الباحثون أن اللوز يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك فيتامين E، والمغنيسيوم، والأحماض الدهنية الصحية، التي تجعل منه وجبة خفيفة مثالية لدعم الصحة اليومية.
وأشار التقرير إلى أن اللوز يلعب دورًا مهمًا في مكافحة الالتهابات داخل الجسم، بفضل محتواه الغني بمضادات الأكسدة. وأوضحت التجارب أن الأشخاص الذين يدمجون اللوز في نظامهم الغذائي بانتظام يظهر لديهم نشاط أكبر للجهاز المناعي، وقدرة أفضل على مقاومة الأمراض الموسمية، مثل نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
وبحسب الباحثين، فإن اللوز يساعد أيضًا في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، فقد تبين أن الأحماض الدهنية غير المشبعة التي يحتويها اللوز تعمل على تقليل الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، ما ينعكس على صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من خطر الإصابة بأمراض تصلب الشرايين والنوبات القلبية على المدى الطويل.
وأوضحت الدراسة أن اللوز يحتوي على نسبة جيدة من البروتين والألياف، مما يجعله خيارًا ممتازًا للتحكم في الوزن والشعور بالشبع لفترات أطول. كما أن الألياف الغذائية الموجودة فيه تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتسهيل حركة الأمعاء، وتقليل الانتفاخ والغازات، وهو ما يعزز الراحة الهضمية بشكل يومي.
وأشار الخبراء إلى أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد اللوز هي تناوله نيئًا أو محمصًا قليلًا دون إضافة الملح أو السكر، مع الالتزام بالكمية اليومية المعتدلة التي تتراوح بين 20 إلى 30 غرامًا، أي ما يعادل حفنة صغيرة. كما نصحوا بدمجه في الوجبات الخفيفة أو السلطات لزيادة القيمة الغذائية دون زيادة السعرات الحرارية بشكل كبير.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن اللوز ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل عنصر غذائي مهم يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في الصحة العامة، من تعزيز المناعة، تحسين صحة القلب، دعم الجهاز الهضمي، إلى الوقاية من الكوليسترول الضار، مما يجعله خيارًا مثاليًا للعناية بالجسم بشكل يومي.