أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، اليوم الثلاثاء، أن إيطاليا تعارض العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة، مؤكدة ضرورة ضمان أمان وسلامة المدنيين في القطاع.

أرباح بيع الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا بلغت الضعف .. تقرير يكشف التفاصيل الإعلام الغربي: على أوكرانيا أن تبقى في موقف دفاعي لمدة عام

وقالت ميلوني، في بيان ألقته أمام البرلمان الإيطالي: "لا يمكننا أن نبقى غير مبالين تجاه السكان المدنيين في قطاع غزة، الذين عانوا مرتين، أولا من استهزاء حركة حماس التي استخدمتهم كدروع بشرية، وثانيا من العمليات العسكرية الإسرائيلية".

وأضافت: "سوف نؤكد عدم موافقتنا على العملية البرية في رفح، الأمر الذي قد يكون له عواقب أكثر كارثية على المدنيين المتكدسين في المنطقة".

وشددت رئيسة الوزراء على أن حق إسرائيل المشروع في الدفاع عن النفس يجب أن يمارس بطريقة متناسبة ومع احترام القانون الدولي.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد صرح مرارا، بأن العملية العسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة أمر لا مفر منه.

يأتي ذلك في وقت تواصل فيه إسرائيل تعهداتها بمواصلة حربها حتى القضاء على حماس، بينما تواجه ضغوطا دولية متصاعدة جراء سقوط المزيد من الضحايا المدنيين وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وخلال الأيام الأخيرة، وجهت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، انتقادات علنية لحكومة نتانياهو لمعارضتها "حل الدولتين"، وحذرتها من خسارة الدعم الدولي لحربها.

وقال بايدن إن إسرائيل تحظى بدعم أوروبا ومعظم دول العالم بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس عليها انطلاقا من غزة، قبل أن يضيف: "لكنهم (الإسرائيليون) بدأوا يفقدون هذا الدعم بسبب القصف العشوائي".

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 5 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.

وفي 7 أكتوبر 2023، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.

ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 32 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.

وفي غضون ذلك تتواصل مساعٍ إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيسة الوزراء الإيطالية العملية العسكرية الإسرائيلية رفح حركة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.

وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:

1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة. 

وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.

وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم. 

وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.

محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر. 

وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة. 

ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.

وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة. 

الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس. 

وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته. 

وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو  مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • ميلوني توجه نداء بشأن استراتيجية أميركا الأمنية الجديدة
  • هل يعطي ترامب الضوء الأخضر لمواصلة الاغتيالات الإسرائيلية في غزة؟
  • رائد سعد.. واضع خطة سور أريحا التي هزمت فرقة غزة الإسرائيلية
  • البحرية الإسرائيلية تعتقل 4 صيادين وتفجّر مركبًا قبالة خانيونس
  • استشهاد أكثر من 300 فلسطيني جراء الهجمات الإسرائيلية منذ بدء وقف إطلاق النار
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • هآرتس: إيطاليا تعهّدت لواشنطن بإرسال قوات إلى غزة
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: مسيرة استهدفت قياديا في حركة حماس في غزة
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارا يمنع التهجير وتجويع المدنيين في غزة
  • غزة حاضرة في اجتماع الرئيس عباس مع رئيسة وزراء إيطاليا