اختفاء أكثر من 100 شخص في هجومين بنيجيريا
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلنت حكومة نيجيريا، عن خطف أكثر من 100 شخص في هجومين منفصلين في شمال غرب البلاد، وقعا بعد أسابيع على خطف أكثر من 250 تلميذا في الولاية ذاتها.
وخطف مسلحون 87 شخصا في محطة كاجورو ليل الأحد، وفق ما قال رئيس الحكومة المحلية إبراهيم غاجيري بينما أفاد مصدر في الأمم المتحدة ومسؤول محلي سابق فرانس برس أن 16 شخصا خطفوا في قرية قريبة السبت.
وصرح لوكالة الأنباء الفرنسية “اخرجوا الناس من منازلهم تحت تهديد السلاح”.
وأوضح أحد السكان ويدعى هاريسو داري إن مجموعات من المهاجمين اقتحموا القرية قرابة الساعة 22,00 وانتقلوا من منزل إلى آخر وخطفوا السكان.
وأكد مصدر في الأمم المتحدة ومسؤول محلي سابق، تحدثا إلى وكالة الأنباء الفرنسية، شريطة عدم الكشف عن هويتهما، هذه الرواية.
وخطف السبت 16 شخصا في دوغون نوما على بعد حوالي عشرة كيلومترات، بحسب هاريسو داري والمصدر الاممي والمسؤول المحلي السابق.
ولم تستجب شرطة كادونا ومفوض أمن الولاية لطلبات التأكيد المتكررة.
والأسبوع الماضي خطف مسلحون عشرات الأشخاص في قرية اخرى في منطقة كاجورو. تنفذ العصابات الإجرامية في كثير من الأحيان عمليات خطف جماعية في شمال غرب نيجيريا، مستهدفة المدارس والقرى والطرقات السريعة حيث يمكنها خطف بسرعة عدد كبير من الأشخاص مقابل فدية.
ومطلع الشهر خطف مسلحون أكثر من 250 طالبا من مدرسة في قرية كوريغا على بعد حوالي 150 كيلومترا، في واحدة من أكبر الهجمات منذ سنوات، وعمليات الخطف على نطاق واسع تشكل اختبارا لحكومة الرئيس بولا أحمد تينوبو الذي وعد بمعالجة مشكلة انعدام الأمن.
وقالت الشركة الاستشارية النيجيرية لإدارة المخاطر (اس بي ام انتليجنس)أنها سجلت خطف 4777 شخصا منذ تولي تينوبو منصبه في مايو 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
مسلحون يحتجزون محافظ السويداء بسوريا للإفراج عن لص سيارات
قالت وزارة الإعلام السورية في بيان إن مجموعة مسلحة احتجزت محافظ السويداء رهينة لفترة وجيزة في مبنى المحافظة الأربعاء وطالبت بالإفراج عن موقوف.
وذكرت الوزارة أن مسلحين اقتحموا المبنى الحكومي تحت تهديد السلاح وأغلقوا أبوابه واحتجزوا المحافظ مصطفى البكور مع موظفين ورجال أمن.
وتم في وقت لاحق إطلاق سراح الموقوف الذي سبقت إدانته بسرقة عدد من المركبات، وذلك حفاظا على سلامة الرهائن.
مطلع الشهر الجاري، طالب أبرز رؤساء طائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري بتدخل "قوات دولية لحفظ السلم" في سوريا، بعيد اشتباكات أوقعت قتلى من أبناء طائفته، في مطلب قالت دمشق إنه لن يؤدي إلا إلى "مزيد من الانقسام".
وعقب انتشار تسجيل صوتي نُسب إلى شخص درزي يتضمن إساءات إلى النبي محمد عليه السلام، اندلعت اشتباكات ليل الاثنين الثلاثاء في مدينة جرمانا التي يقطنها دروز.
وامتدت ليل الثلاثاء الأربعاء إلى منطقة صحنايا.
وأسفرت الاشتباكات في المنطقتين عن مقتل 30 عنصرا من قوات الأمن ومقاتلين تابعين لوزارة الدفاع، في مقابل 15 مسلحا درزيا.
ووصف الهجري الذي يعد أبرز القادة الروحيين لدروز سوريا، في بيان ما شهدته منطقتا جرمانا وصحنايا قرب دمشق بـ"هجمة إبادة غير مبررة" ضد "آمنين في بيوتهم".
وقال "لم نعد نثق بهيئة تدعي أنها حكومة.. لأن الحكومة لا تقتل شعبها بواسطة عصاباتها التكفيرية التي تنتمي اليها، وبعد المجازر تدعي أنها عناصر منفلتة" معتبرا أن "الحكومة تحمي شعبها".
وشدد على أن "القتل الجماعي الممنهج" يتطلب "وبشكل فوري أن تتدخل القوات الدولية لحفظ السلم ولمنع استمرار هذه الجرائم ووقفها بشكل فوري"، في مطلب سبق للسلطات السورية أن نددت به.
وفي منشورات على منصة أكس، قال وزير الخارجية أسعد الشيباني الخميس إن "أي دعوة للتدخل الخارجي، تحت أي ذريعة أو شعار، لا تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور والانقسام".
واعتبر أن "من يدعو إلى مثل هذا التدخل يتحمل مسؤولية تاريخية وأخلاقية وسياسية أمام السوريين والتاريخ، لأن نتائج هذه الدعوات لا تنتهي عند حدود الخراب الآني، بل تمتد لعقود من التفكك والضعف والانقسام".
وقال إن "الوحدة الوطنية هي الأساس المتين لأي عملية استقرار أو نهوض".
وأدت اجتماعات بين ممثلين عن الدروز ومسؤولين حكوميين إلى اتفاقي تهدئة في المنطقتين الواقعتين قرب دمشق.
وأعلنت السلطات السورية نشر قواتها في صحنايا لضمان الأمن، متهمة "مجموعات خارجة عن القانون" بافتعال الاشتباكات.
وأثارت الاشتباكات ذات الطابع الطائفي توترا في مناطق عدة بينها محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية.