تراس البابا تواضروس الثاني، صباح اليوم صلوات تجنيز الرهبان الشهداء الثلاث، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمشاركة عدد من أساقفة الكنيسة ومن بينهم الأنبا أرميا، الأسقف العام، والأنبا دانيال، سكرتير المجمع المقدس، والأنبا مرقس، مطران شبرا الخيمة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وجه قداسته رسالة شكر إلى كل مؤسسات الدولة بمصر وخارجها متمثلة في وزارة الهجرة والخارجية، لمتابعة هذا الحادث الأليم لاستشهاد الرهبان الشهداء الثلاث بدير القديس مار مرقس بجنوب إفريقيا، لدورهم في متابعة الحادث منذ وقوعه وحتى وصول جثامينهم إلى مصر.

وقال البابا تواضروس خلال كلمته بصلوات تجنيز الرهبان الثلاثة الشهداء: “شكرا لكل من طيب جروحنا ودعمنا في حادثنا الأليم في استشهاد الثلاثة رهبان من دير جنوب إفريقيا، خاصة مؤسسات الدولة التي سهلت لنا إجراءات عودة الجثامين إلى مصر بكل سهولة، وأيضًا متابعات الجهات المختلفة من مؤسسات الدولة  للحادث  الإجرامي، واستشهادهم”.

وأضاف البابا: “أخص رسالة تعزية إلى الأنبا أنطونيوس مرقس، رئيس دير القديس مار مرقس بجنوب إفريقيا، والأنبا باسيليوس، أعزيهما في رحيل أبنائهما الرهبان الشهداء الثلاثة، الذين راحوا ضحية حادث إجرامي  بالدير، ورحلوا إلى السماء”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيست

إقرأ أيضاً:

دفتر أحوال وطن «٣٥١»

«أولويات  الرئيس» وذاكرة السمك وهتتعبوا معايا ..فاكرين ! «2»

نعيش دائماً بذاكرة السمك ولا نتذكر سوى ما نعيش فيه، ولكن لكل مرحلة أولويات، وربما تتعارض أولوياتك التى شغلت تفكيرك، مع أولويات من يرأس الدولة، هنا الرؤى تختلف، أنت تريد أولويات من وجهة نظرك لإصلاح أوضاع الجميع يراها ضرورية لتحسين الدخل، وتوفير الوظائف، ومحاربة الفساد المتوغل فى الجهاز الحكومى والمحليات، والبنية التحتية التى تحولت إلى خرابة طوال أكثر من ٤٠ عاماً، والأسعار التى ألهبت ظهور البسطاء وسط عدم رقابة ولا قبضة حديدية للحكومة على الأسواق واحتكار التجار والكبار،  ولكن من يرأس الدولة يرى أبعاداً أخرى، وجد نفسه وسط حروب مستترة، وفى العلن، لمحاولة إسقاط هذه الدولة، فكانت له أولويات استراتيجية، كيف تكون هذه الدولة، دولة حديثة قوية؟ كيف تعود هذه الدولة التى تم اختطافها إلى العالم فى فترة وجيزة؟ كيف تعود الدولة التى تم خرابها بواقع الفساد فى كل مرافقها، إلى الوجه الحضارى، الذى يؤهلها إلى عودتها قائدة، لا تابعة؟ كيف تعيش الدولة قوية فى ظل عالم لا يعترف سوى بالدولة القوية؟ كيف تستطيع الدولة تصنيع سلاحها وتطوير بنيتها التحتية ليصبح فى ١٠  سنوات من أكبر ١٠ جيوش فى العالم، كيف تجعل دولتك شامخة، وتجعل دول العالم القوية تطلب التدريب مع جيشك؟ كيف تستطيع تحديث أسلحتك، وتوفير أحدث الأسلحة الهجومية والدفاعية وتنويع مصادر سلاحك، كيف تستطيع أن تحارب إرهاباً دولياً قبع فى منطقة من مناطق دولتك، وتجهز عليه، حتى لا يكون ممرًا لإسقاط الدولة؟ كيف وسط كل هذا تستطيع أن تبنى، ويكون كل موقع من ربوع الدولة خلية عمل لبناء مدن جديدة، وشخصية جديدة لمصر القوية الجديدة، وتستطيع أن تضع الخطوط الحمراء بكل قوة أمام العالم، وتقوم بإنشاء أكبر شبكة طرق قومية، وتقضى على عشوائيات المناطق الخطرة، بل وتجهز المسكن المناسب المجانى المفروش لهؤلاء الغلابة محدودى الدخل، كيف تستطيع فى سنوات قليلة إحياء الأمل فى توطين الصناعة الحديثة، وتوفير الحياة الكريمة فى مشروع القرن لإعادة تطوير القرية المصرية لتكون نواة الجمهورية الجديدة؟ كيف، وكيف؟عندها فقط ستصغر أولوياتك التى طالما كنت تطالب بها، أمام عودة الدولة القوية الحديثة، لأن بوجود الدولة العصرية الحديثة ستتحقق كل الأولويات التى كنت تحلم بها،وسيتم محاربة الفساد بإدخال الرقمية في الحياة العملية داخل كل مؤسسات الدولة ،وسينحصر الفساد ويتم محاربته بكل القوة ، وستأتى مرحلة جنى الثمار، وستعرف أن مرحلة البناء، وتحديث الدولة، وصورتها أمام العالم، كان من أولويات الرجل الذى اختارته الجماهير، وقبل أن يأتى اتفقتم معه وقال: «هتتعبوا معايا» لبناء مصر الجديدة، ولاّ نسيتوا؟

▪︎ سؤال إلى وزير التعليم ..متى تعاقب مدارس وقائع التحرش الخاصة !
ايه الحكاية ؟ كل يوم نصحوا على فاجعة جديدة داخل مدرسة خاصة من اعتداءات على أطفال صغار مثلما حدث في دمنهور ،وأخيراً السلام ،وماخفي كان أعظم ! وقائع جعلت أولياء،الأمور  في رعب حقيقي ،والسؤال هنا ،هل معاقبة الجناة هي الحل ؟ أم أن نظام المتابعة والأمن بالمدارس الخاصة هو المتهم الأول ،المدارس الخاصة مثل المستشفيات الخاصة اصبحا لا يبحثان سوى على الموارد المالية ،تصوروا وهذه فاجعة أن عدد كبير من المدارس الخاصة يقوم بالتهرب من الضرائب بأمور مختلفة ،وكذلك التأمين على العاملين ،تصوروا أن مدرسة مادة  في المدارس الخاصة يصل مرتبها الى ١٥٠٠ جنيه في الشهر ،وان كان عاجبك ! في أقصى انواع استغلال للبطالة ،واين لجان المتابعة من الوزارة ،والجهات الرقابية على المدارس الخاصة ؟اين المتابعة الحكومية القوية للمدارس الخاصة ،اين عقاب صاحب المدرسة أو المدرسة ذاتها في وقائع التحرش والاعتداء على الأطفال، ياسادة ، لو تم معاقبة مدرسة بالغلق لمدة عام  عن المخالفات الصارخة وخاصة المدارس التى يحدث بها اعتداء او تحرش، لكان هذا بداية لتنظيم أمور المدارس الخاصة ،ووقف هذه المهازل التى جعلت أولياء الأمور في رعب ،والسؤال الى الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم  الذي أقدره وأعلم نزاهته ،متى يتم معاقبة مدارس وقائع التحرش الخاصة ؟
 

مقالات مشابهة

  • صورة تذكارية للبابا مع الرؤساء الثلاثة.. شاهدوها
  • من بينهم الرؤساء الثلاثة.. شخصيات سياسية ودينية في انتظار البابا في المطار
  • البابا تواضروس يطمئن الأقباط على «حالته الصحية»: أنا بخير
  • دفتر أحوال وطن «٣٥١»
  • سيامة 3 كهنة جدد على مذابـ.ـح إيبارشية النمسا بيد البابا تواضروس
  • ما دلالات دعوة أوجلان قسد للاندماج في مؤسسات الدولة السورية؟
  • غداً.. الإمارات تُحيي يوم الشهيد
  • قداسة البابا تواضروس يزور دير القديسة حنّة للراهبات بالنمسا | صور
  • لقاء محبة بين البابا تواضروس ورئيس أساقفة ڤيينا بالنمسا | صور
  • فساد وتطييف مستمر.. حوثنة شاملة تضرب مؤسسات الدولة