هناك مطالبه بحل الجيش وانا مع هذا المطلب لان الجيش كما قال اولادنا فى مظاهرات الثوره الجيش ماجيش السودان الجيش جيش الكيزان وكل قيادات الجيش من الكيزان هذه مساله فى غاية الوضوح ومعروف ان الكيزان لم يتركوا محايد فى الجيش فقد تم تعيين ضباط الجيش على الاقل من عضويتهم ومن لا ينتمى لهم تم فصله ولكن المشكله من سيحل الجيش ؟ومن الذى سيكون الجيش الجديد وباى سلطه وكيف ؟ فالمسالة ليس امنيات اوهتاف ؟ وهذا جيش مؤدلج سيقاتل لآخر رجل فيه وفى يده السلاح .
وهل سيرتضى ذلك الاخوان المسلمين ( الكيزان ) ؟وهل بعد القرار سيطأطىء الجيش راسه وينصرف ؟! ويذهب فى حاله بسلام ؟ ويتقبل ذلك التنظيم الاسلامى وقد استعاد قوته مؤخراً نحن مع حل الجيش ومحاكمة قادته ولكن كيف سيتم ذلك ؟ وهل سيرتضى الدعم السريع ان ينفرد الجيش بتمثيل الوطن إذا قررنا جيش واحد للوطن ؟ وهل سيحل الدعم السريع نفسه ليصبح جيش الوطن جيش واحد ؟؟ ومن سيحل مكان الجيش عند حله ؟ ام سيظل الوطن بلا جيش إلى ان يكون جيش جديد نرتضيه ؟؟ اتمنى ان نكون عقلانيين فى حلولنا وعمليين والخطأ الذى وقعت فيه قحت انها تعاملت مع جيش مؤدلج بعد الثوره فلم تنتبه لذلك فقد كانت مشغوله ومسرعه نحو المناصب وكان من المفترض ان ترفض اى تعامل مع هذا الجيش المؤدلج وكانت قحت قويه بشباب الثوره ولكنها ضعيفه بالوله نحو المناصب وكان يمكنها فى بداية الثوره بما تملكه من قوه حل الجيش الكيزانى وتكوين جيش جديد ولكن ……………
محمد الحسن محمد عثمان
[email protected]
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
عهدٌ.. يا قلبًا على هذا الوطن
عائشة بنت أحمد سويدان البلوشية
في يوم الإثنين الثامن من ديسمبر 2025م دخلت تتهادى بمشيتها المتأنية، وابتسامة امتنان صافية ترتسم على محياها، تتعلق الوجوه والقلوب بمقدمها الكريم، وتنتشي محافظة الظاهرة بوصولها الحاني، تمضي نحو أكشاك العرض العشرة، كانت جميع الجهات تنتظر دخولها إلى قاعة المهلب بن أبي صفرة؛ ليبدأ كل فرد منهم بتقديم العرض الخاص بالجهة التي يمثلها، وتقف بأناة أمام كل كشك، لتسأل عن كل ما يخطر بداخلها عن فعالية الاستراتيجية المعروضة، وسير كل عملية تعليمية كانت أو صحية أو تخطيطية، وتنصت لكل تفصيلة باهتمام بالغ.
اليوم رأيت السمت القابوسي الفريد في هذه السيدة العُمانية البوسعيدية الجليلة، سيدة عُمان الأولى، رأيتها تنصت باهتمام بالغ، تحاول جاهدة أن تعطي كل شخص حقه في التحية من صغير وكبير، كيف لا وهي السيدة التي تربت على الأصل والموروث والعادات والتقاليد العُمانية الأصيلة، في كنف والدتها السيدة خالصة بنت نصر البوسعيدية -رحمها الله- ووالدها السيد عبدالله بن حمد البوسعيدي- أطال الله في عمره- المعروف بكرمه ورحابة صدره.
كانت زيارتها التاريخية الأولى لحصن عبري قمة في معنى القرب والحب والحنو بين حرم جلالة السلطان المفدى وبين كل من كان بداخله من نساء وفتيات، كانت تحتضن تلك السيدة، وتحيي أولئك الفتيات من مدرسة حمراء الدروع، تسلم على الفارسات اللاتي استقبلنها على ظهور الجياد، وتتفقد تلك المنتجات الحرفية بدقة بالغة، وأعطت الجميع الوقت الكافي للشرح. لقد خلقت غمامة من الحبور والسعادة البالغة في ذلك الحصن العتيق الذي تم تشييده في قبل حوالي 400 عام على يد بني نبهان؛ حيث قام ببنائه لاحقًا الشيخ خاطر بن عامر اليعقوبي، ويقع في وسط عبري بجوار السوق القديم، ورغم أنه قد تم التأكيد على الجميع أن برنامج العروض والجولة في الحصن يجب أن لا تتجاوز الخمسة والسبعون دقيقة، لكنها بروح الأم الحانية، مكثت هناك قرابة الساعتين ونصف الساعة، وقد أنصتت لمطالب الموجودين، وتجاذبت أطراف الحديث مع موزة "القرر"، تلك المرأة التي لم نعرفها إلّا متألقة بالفضة التي ترتديها، بدءًا بـ"الفتخ" إلى "البلاغة"، وثوب "الفحايح" الذي لا زالت ترتديه إلى يومنا هذا. وهنا انطلقت ضحكة السيدة الجليلة باستمتاع لما تسمعه لتقول لها "أنتِ تُحفة"، وكانت نظرات السيدة الجليلة تؤكد أنها مهتمة بكل كلمة انطلقت من أفواه الجميع، تستلم كل رسالة بكل تواضع.
سيدتي الجليلة.. كيف لا تفعلين ذلك وأصلك الطيب ينضح بقوة على كل كلمة أو فعل تقومين به، وأكاد أجزم يقينًا بأن قلبكِ كان يخفق بالرغبة في الطبطبة بأمومةٍ تنثر السكينة على كل من وقعت أنظاركِ عليه، ولسان حالكِ يقول لهم "سنفعل ما نستطيع بعون الله، لجعل عُمان ومن عليها في عزة وشموخ ورخاء".
سيدتي الجميلة القلب الجليلة المقام، تتوجه ألسنة أهل الظاهرة ولساني معهم، بجزيل الشكر لمقامك الجليل على وصولك لأرض السر عبري الواعدة، وصولٌ انتظرناه بشوقٍ طال أمده، فخبت جذوته برؤيتك بيننا، رغم أننا نعلم أن كلمات الشكر تقف حائرة أمام لفتاتك الكريمة، وترجو شركة الظاهرة دعمكم الكريم، وتوجيه تعليماتكم بإنشاء المراكز الحكومية للأشخاص ذوي الإعاقة في ولايتي ينقل وضنك.
إن الحناجر تلهج بالدعاء أن يحفظكم وسلطاننا المفدى، وأن يعينكم على كل ما يلقيه المنصب والمكانة من أحمال تنوء بثقلها الجبال، ونعاهدكم سيدتي بأننا معكم شيبةً وشبابًا، نساءً ورجالًا في بناء عُمان الحاضر والمستقبل إن شاء الله تعالى، والظاهرة تتطلع شوقًا منذ الآن لزيارة قادمة، وعسى أن تكون قريبة، وأن تكثُر جولاتك للمحافظات لتصبح سنوية، لأنكِ تحبين لقاء الناس، ولأن الشعب عامة ينتظرون مثل هذه اللقاءات.
-----------------------------------
توقيع:
"تتوارى.. عنِ العُيونِ احتشامًا
وحنانًا بمُهجةِ الفنَّانِ
أنتَ شادٍ.. ومِثلُها ينشدُ الرَّفقَ
صوابًا في لُجَّةٍ مِن حنانِ
لَورا.. تِلك لَورا.. فِداءُ لَورا الغواني"
غازي القصيبي.
رابط مختصر