غرفة دبي العالمية تدعم توسع شركتين من دبي في سوق الدراجات الكهربائية العالمية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
نجحت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، في دعم شركتين عاملتين في الإمارة للتوسع بسوق الدراجات الكهربائية العالمية، حيث ساهمت جهود الغرفة في انجاز شراكة استراتيجية بين شركتي “ون موتو” و”جلوبال سينرجي تريدنج” للاستفادة من نمو الطلب العالمي على وسائل النقل المستدام وخاصة الدراجات الكهربائية.
ولعبت غرفة دبي العالمية دوراً محورياً في إتمام الشراكة بين “ون موتو”، وهي شركة متخصصة في مجال المركبات الكهربائية ومقرها دبي، وشركة “جلوبال سينرجي تريدنج” المتخصصة في التجارة والخدمات اللوجستية وخدمات المبيعات وتتخذ من دبي مقراً لها. وأثمرت الشراكة عن تأسيس شركة جديدة تحمل اسم “ون موتو تكنولوجيز برايفت ليمتد” لإدارة العمليات الخارجية المشتركة في قطاع الدراجات الكهربائية وتحديداً في السوق الهندية.
وتجسد هذه الشراكة التزام غرفة دبي العالمية بقيادة توسع الشركات المحلية في الأسواق الخارجية، وخلق فرص مجزية أمام القطاع الخاص في دبي لبناء شراكات محلية وعالمية في مختلف القطاعات، بما ينعكس إيجاباً على ازدهار مجتمع الأعمال ونمو التجارة الخارجية للإمارة.
وقال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: “تحرص غرفة دبي العالمية على تسليط الضوء على الفرص الجديدة في الأسواق الخارجية الواعدة أمام الشركات العاملة في دبي، بالتزامن مع تحفيز القطاع الخاص على تطوير شراكات بنّاءة، وتصدير الخبرات المتقدمة التي تتمتع بها شركات الإمارة في مختلف القطاعات، بما يشمل قطاع النقل المستدام، إلى العالم. وتساهم هذه الجهود في تعزيز النمو الاقتصادي وترسيخ مكانة دبي كبوابة عالمية محفزة للفرص والنمو”.
ومن جانبه قال آدم ريدجواي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “ون موتو”: “شكلت غرفة دبي العالمية عاملاً مؤثراً في تطور التوسع الدولي لأعمالنا، وساهمت في إنجاح الشراكة بين “ون موتو” و “جلوبال سينرجي تريدنج”، لدخول أسواق المركبات الكهربائية في العالم مما يشكل خطوة استراتيجية لنا ستساهم في الارتقاء بنشاطاتنا وأعمالنا”.
وبدوره قال نافين إغبيرت، الرئيس التنفيذي لشركة “جلوبال سينرجي تريدنج”: “نتوجه بجزيل الشكر لغرفة دبي العالمية على دورها الفعال في دعمنا لإبرام الشراكة مع “ون موتو”، والتي ستساهم في توفير وسائل نقل صديقة للبيئة دون انبعاثات وبتكلفة مناسبة. وتهدف شركة “جلوبال سينرجي تريدنج” لتنويع أعمالها عبر الدخول في مجال التجميع والإنتاج، وذلك للمساهمة في توفير بيئة خضراء صحية ونظيفة للأجيال المقبلة”.
وكانت غرفة دبي العالمية قد ساهمت بشكل فعال في تحفيز نمو “ون موتو” من خلال مكاتبها التمثيلية في أمريكا اللاتينية، والتي ساعدت الشركة على تنفيذ خططها التوسعية في العديد من أسواق تلك المنطقة، حيث قام مكتب غرفة دبي العالمية في الأرجنتين بتنسيق الشراكة بين “ون موتو” وشركة “سانتياغو موتورز” في تشيلي لعقد صفقة تبيع بموجبها “ون موتو تكنولوجيز” مجموعة متنوعة من مركباتها الكهربائية للشركة التشيلية عبر شبكة مبيعاتها الوطنية في أمريكا اللاتينية.
وكان رائد الأعمال آدم ريدجواي قد أسس شركة “ون موتو” في دبي للمساهمة في الحد من الانبعاثات الكربونية. ونجحت الشركة بإيصال منتجاتها إلى أسواق المملكة المتحدة والبحرين والأردن وسيريلانكا وتشيلي والعراق ونيبال وإثيوبيا، حيث تتطلع للتوسع في مبيعاتها إلى أسواق جديدة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
120 شهيدا في غزة منذ فجر الجمعة وإسرائيل توسع عمليات الإبادة
استشهد 120 فلسطينيا وأصيب أكثر من 200 في القصف الإسرائيلي على القطاع منذ فجر أمس الجمعة، في الوقت الذي بدأت فيه إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت توسيع عملياتها العسكرية في القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 أشخاص وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على منزل بمنطقة تل الزعتر شمالي قطاع غزة. وقد نقلت جثامين الشهداء والمصابون إلى المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمالي القطاع.
كما أفاد مراسل الجزيرة في غزة بإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي على محيط برج الأندلس شمال غربي مدينة غزة، ونُقل المصابون إلى قسم الاستقبال والطوارئ بمجمع الشفاء الطبي، بينما وصف أطباء حالة أحدهم بالخطرة.
وقال المراسل إن فلسطينيين اثنين استشهدا وأصيب 4 آخرون في قصف شنته مسيّرات إسرائيلية على منطقة معن شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما استشهد 6 وأصيب آخرون في قصف آخر على بلدة بني سهيلا شرقي المدينة ونقل الشهداء والمصابون إلى مستشفى ناصر بخان يونس.
وأفادت مصادر فلسطينية كذلك بإصابة 3 فلسطينيين في قصف خيمة قرب أبراج طيبة في المنطقة المصنفة "إنسانية" غربي مدينة خان يونس، كما شنت طائرات الاحتلال غارات على بلدة القرارة شمال شرقي المدينة.
إعلانوسقط مصابون أيضا في غارة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين بمحيط مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
توسع الإبادة الجماعية بغزة
ويتزامن ارتفاع عدد الشهداء والمصابين في القطاع مع بدء الاحتلال الإسرائيلي توسيع عملياته العسكرية في قطاع غزة ضمن ما سماها حملة "عربات جدعون".
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه بدأ خلال الساعات الأخيرة شن ضربات واسعة ونقل قوات للاستيلاء على مناطق يسيطر عليها داخل قطاع غزة. وذكر البيان أن توسيع المعركة في القطاع يهدف إلى تحقيق كافة أهداف الحرب، بما فيها تحرير المحتجزين وتفكيك حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على حد زعمه.
وتهدف عملية "عربات جدعون" إلى احتلال كامل غزة، وفق ما أفادت به هيئة البث العبرية الرسمية في 5 مايو/أيار الجاري.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد ذكرت أن توسيع العمليات سيحدث بعد انتهاء زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن غزة بحلول ذلك الوقت. وقد أنهى ترامب جولته التي استمرت عدة أيام إلى منطقة الخليج، ولم يظهر في الأفق أي اتفاق جديد.
ومطلع مايو/أيار، أقر المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينت) خطة عملية عربات جدعون، حيث شرعت الحكومة الإسرائيلية لاحقا بالإعداد للعملية من خلال استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط.
وتسمى العملية بالعبرية "ميركافوت جدعون" وتعني "عربات جدعون" التي تحمل دلالات دينية وتاريخية وعسكرية، حيث أطلقت إسرائيل على إحدى عملياتها في نكبة 1948 اسم "عملية جدعون" التي هدفت إلى السيطرة على منطقة بيسان الفلسطينية وطرد سكانها.
وإطلاق اسم عربات جدعون على عملية توسيع الحرب في غزة يشير إلى طابع الاحتلال المزمع تنفيذه في القطاع ضمن الخطة الإسرائيلية.
ووفق ما نقلته هيئة البث العبرية، فإن هذه العملية التي من المرجح أن تستمر بضعة أشهر تتضمن "الإجلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع"، حيث "سيبقى الجيش في أي منطقة يحتلها".
إعلانوخلال جولة ترامب التي استمرت 3 أيام وغادر من الإمارات في يومها الرابع قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 378 فلسطينيا، في حصيلة تعادل نحو 4 أضعاف عدد الضحايا في الأيام الأربعة السابقة للجولة، والتي بلغت قرابة 100 شهيد، وفق رصد مراسل الأناضول لبيانات وزارة الصحة بغزة.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.