حملة «وقف الأم» تجمع 505 ملايين درهم خلال أسبوع
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
دبي: «الخليج»
حققت حملة «وقف الأم»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بالتزامن مع شهر رمضان الكريم، بهدف تكريم الأمهات من خلال إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم، مساهمات بلغت 505 ملايين درهم وذلك بعد أسبوع على إطلاقها.
وجاءت هذه الحصيلة من تبرعات كبار المساهمين ورجال الأعمال والأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، في تفاعل مجتمعي كبير مع الحملة، يترجم رسوخ ثقافة العطاء في مجتمع الإمارات، وحرصه على دعم مستهدفات الحملة لتمكين الأفراد والمجتمعات الأقل حظاً عبر توفير فرص لتعليمهم وتأهيلهم، وتطوير إمكاناتهم ومهاراتهم، بما يسهم في تحسين جودة حياتهم، والارتقاء بواقعهم، الأمر الذي ينعكس على تحقيق الاستقرار في مجتمعاتهم وتفعيل عجلة التنمية والتطوير في شتى المجالات.
استدامة العمل الخيري
وأكد محمد عبدالله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، أن حملة «وقف الأم» تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، في استدامة الخير، وتوجيهاته الدائمة بتسخير إمكانات وخبرات مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، لتلبية احتياجات الفئات الأقل حظاً حول العالم.
وقال: «حملة (وقف الأم) التي تهدف لتكريم الأمهات من خلال تدشين صندوق وقفي للتعليم، تأتي في وقت يعاني فيه مئات ملايين الأطفال والشباب حول العالم ظروفاً صعبة حرمتهم من الالتحاق بمدارسهم أو استكمال تعليمهم، وهذه المبادرة ستفتح لهم نافذة للأمل والحياة الإنسانية الكريمة».
ونوه محمد عبدالله القرقاوي بأن الاستجابة المجتمعية الشاملة لحملة وقف الأم من الأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص ورجال الأعمال ورواد العمل الخيري والإنساني، تجسد القيم النبيلة التي قامت عليها دولة الاتحاد وتعكس ثقافة البذل والعطاء المتجذرة في المجتمع الإماراتي، لرفع المعاناة عن الإنسان في أي مكان، ومساعدة ملايين البشر للحصول على فرص في التعليم والتأهيل.
وأضاف القرقاوي: «النتائج الإيجابية التي حققتها الحملة ووصول التبرعات إلى 505 ملايين درهم خلال أسبوع واحد فقط، تسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات باعتبارها عاصمة عالمية للعمل الخيري والإنساني»، معرباً عن ثقته بأن الحملة ستواصل زخمها خلال الأيام المقبلة، لتكون محطة نوعية جديدة في مسيرة العمل الخيري والإنساني لدولة الإمارات.
وتستهدف حملة وقف الأم، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، تكريم جميع الأمهات من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والدته، ودعم المجتمعات والأفراد الأقل حظاً بشكل مستدام، من خلال دعم عملية تعليمهم، كما تسعى الحملة إلى ترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني.
قنوات المساهمة
وتواصل حملة «وقف الأم» استقبال المساهمات في الصندوق الوقفي من المؤسسات والأفراد عبر 6 قنوات رئيسية هي الموقع الإلكتروني المخصص للحملة Mothersfund.ae، فيما يستقبل مركز الاتصال الخاص بالحملة مشاركات المساهمين في الوقف عبر رقم الاتصال المجاني 8009999، ويمكن أيضاً المشاركة في الحملة عن طريق التحويل المصرفي لحساب الحملة على رقم الحساب المعتمد 790340003708472909201AE في مصرف الإمارات الإسلامي بالدرهم الإماراتي، كما توفر حملة «وقف الأم» خيار التبرع عبر الرسائل النصية للمبادرة بإرسال رسالة بكلمة «أمي» أو «Mother» لمستخدمي شبكتي«دو» و«اتصالات من e&» في الإمارات على الأرقام التالية: 1034، 1035، 1036، 1038، ويمكن المساهمة في الحملة عبر تطبيق «دبي الآن» DubaiNow تحت فئة «التبرعات»، أو من خلال منصة دبي للمساهمات المجتمعية «جـود» (Jood.ae). الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن راشد محمد بن عبدالله القرقاوي محمد بن راشد آل مکتوم الخیری والإنسانی العمل الخیری وقف الأم من خلال
إقرأ أيضاً:
«نبدأها بخفّة».. حملة تحاصر سمنة الأطفال وتحذر من خطر الشاشات
دشن المدير التنفيذي لمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، الدكتور عبدالله يوسف، الحملة التوعوية الموسعة «نبدأها بخفّة»، تزامناً مع فعاليات اليوم العالمي للطفل 2025، بهدف محاصرة ظاهرة سمنة الأطفال ورفع الوعي المجتمعي بمسبباتها وطرق الوقاية منها.
وحذر استشاري طب الأطفال والأمراض الصدرية بالمستشفى، الدكتور زياد عصام حمدي، خلال الفعاليات من خطورة «الإدمان الرقمي»، مؤكداً أن الإفراط في استخدام الشاشات بات المتهم الأول ليس في حدوث السمنة فحسب، بل في ظهور اضطرابات فرط الحركة وتشتت الانتباه والعزلة الاجتماعية لدى الصغار.محاور الحملةوارتكزت الحملة على خمسة محاور استراتيجية مترابطة، تصدرها ركن «تحدي الشاشات» الذي وجه رسائل مباشرة وصريحة لأولياء الأمور حول ضرورة تقنين ساعات المشاهدة حسب الفئة العمرية، وربط ذلك بجودة نوم الطفل واستقراره النفسي.
أخبار متعلقة 600 خبير عالمي يبحثون مستقبل طب أعصاب الأطفال في الرياضأمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعودالربيعة: السعودية رائدة عالميًا في تعزيز حقوق الأطفال والتوائم الملتصقة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } «نبدأها بخفّة».. حملة تحاصر سمنة الأطفال وتحذر من خطر الشاشات - اليوم «نبدأها بخفّة».. حملة تحاصر سمنة الأطفال وتحذر من خطر الشاشات - اليوم «نبدأها بخفّة».. حملة تحاصر سمنة الأطفال وتحذر من خطر الشاشات - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وخصصت الحملة ركناً للتغذية السليمة بالتعاون مع قسم التغذية بالمستشفى، لتوضيح العلاقة الطردية بين العادات الغذائية الخاطئة وزيادة الوزن، مقدمةً حلولاً عملية لتبني أنظمة غذائية متوازنة تحمي صحة الطفل الجسدية.
وطرح ركن «طفل نشيط.. طفل سعيد» معادلة الحركة والنشاط البدني كأقصر الطرق للوصول إلى الوزن المثالي، مشجعاً الأطفال على ممارسة الرياضة بأساليب ترفيهية محببة تكسر حاجز الملل والكسل.
وتناول محور «متى نسأل الطبيب؟» الجانب الطبي الدقيق، مقدماً دليلاً إرشادياً للأهالي للتفريق بين السمنة الناتجة عن نمط الحياة، وتلك المرتبطة بأمراض الغدد التي تستدعي تدخلاً علاجياً متخصصاً وتقييماً طبياً عاجلاً.
واستهدفت الحملة الأطفال بشكل مباشر عبر ركن «أبطال الصحة الصغار»، الذي اعتمد على التعليم بالترفيه من خلال القصص والتلوين والأنشطة الحركية، لترسيخ المفاهيم الصحية في أذهانهم بطريقة مبسطة ومشوقة.صحة الأطفالوشدد الدكتور حمدي على أن الوالدين هما خط الدفاع الأول والقدوة المؤثرة في حياة أطفالهم، داعياً إلى استبدال الأجهزة الإلكترونية ببدائل نافعة كالقراءة والألعاب التفاعلية والخروج إلى المتنزهات العامة التي وفرتها الدولة.
وأكد على أن حماية الجيل القادم من مخاطر السمنة والأمراض المصاحبة لها تتطلب وعياً مجتمعياً شاملاً، يبدأ من المنزل وينتهي بنمط حياة صحي ومستدام.