واشنطن بوست: نتنياهو مُصر على عملية رفح رغم الضغوط الأمريكية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال مصرًا على عملية رفح جنوبي قطاع غزة، على الرغم من الضغوط الأمريكية.
وقالت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، إن التوترات بين الولايات المتحدة وإسرائيل تتصاعد بسبب خطط نتنياهو لاجتياح رفح جنوبي القطاع المكتظة بما يقرب من 1.
وأضافت أن المسؤولين الأمريكيين يجددون المخاوف بشأن التخطيط الإسرائيلي لاجتياح رفح، مع إصرار نتنياهو على أنه لا توجد طريقة للقضاء على حماس دون توغل بري، على الرغم من تحذيرات الحلفاء.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، تناول وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال تشارلز براون الخلاف العميق المتزايد بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وحكومة نتنياهو بشأن نهج الأخير في حربه ضد حماس في قطاع غزة.
وأشارت «واشنطن بوست» إلى أن الولايات المتحدة أعربت علناً عن مخاوفها بشأن خطة إسرائيل لشن هجوم كبير في المدينة الجنوبية، حيث لجأ أكثر من مليون شخص، وشجعت إسرائيل على البحث عن بدائل لهجوم شامل.
وألقت إدارة بايدن باللوم على الحكومة الإسرائيلية في عرقلة تسليم المساعدات إلى غزة. وحذر أوستن من أن إسرائيل قد تواجه في نهاية المطاف هزيمة استراتيجية إذا فشلت في توفير الحماية الكافية للمدنيين.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تدين تصريحات «نتنياهو» بشأن تبرير حرب الإبادة
نتنياهو يمنع رئيسي الشاباك وأمان من لقاء مساعدة وزير خارجية الولايات المتحدة
إنقاذ إسرائيل والتضحية بنتنياهو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
بأمر تنفيذي.. ترامب يوجّه بفتح تحقيق حول أهلية بايدن الذهنية خلال فترة ولايته
أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفتح تحقيق في تصرفات سلفه جو بايدن خلال فترة توليه المنصب، متهمًا مساعدي بايدن بالتستر على ما وصفه بـ"التدهور الإدراكي" للرئيس السابق وإخفائه عن الرأي العام. اعلان
وفي أمر تنفيذي صدر يوم الأربعاء، قال ترامب إن التحقيق سيبحث ما إذا كان "بعض الأفراد قد تآمروا لخداع الرأي العام بشأن الحالة العقلية لبايدن، ومارسوا سلطات وصلاحيات الرئاسة بطريقة غير دستورية".
ومن دون تقديم أدلة، اقترحت المذكرة أن مسؤولين لم تُكشف هويتهم ربما استغلوا بايدن عبر استخدام آلية تُعرف بـ"الفتح التلقائي"، وهي إجراء يتيح للرئيس إقرار وثيقة دون الحاجة إلى توقيعها فعليًا.
Relatedالمحكمة العليا تُمكّن ترامب من طرد نصف مليون مهاجر ترامب: قريبا جدا سنعلن عن اتفاق بشأن غزة إما اليوم أو غداترامب يضاعف الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيومعام 2005، أفاد مكتب المستشار القانوني في وزارة العدل الأمريكية بأن نظام "الفتح التلقائي" – الذي استخدمه ترامب نفسه في المراسلات الروتينية – يُعد وسيلة قانونية تتيح للرئيس المصادقة على الوثائق الرسمية.
ويأتي تحقيق إدارة ترامب، الذي ستشرف عليه المدعية العامة الأمريكية بام بوندي ومستشار البيت الأبيض ديفيد وارينغتون، في إطار مسعى لتقويض شرعية بعض الأوامر التنفيذية وقرارات العفو التي أصدرها بايدن.
بايدن ينفي الاتهاماتردًا على ادعاءات ترامب، قال بايدن، الذي أعلن مؤخرًا إصابته بسرطان البروستاتا: "لأكن واضحًا: أنا من اتخذ القرارات خلال فترة رئاستي. قرارات العفو، والأوامر التنفيذية، والتشريعات، والإعلانات، كانت جميعها قراراتي. وأي إيحاء عكس ذلك هو محض افتراء وسخافة".
وأضاف الرئيس السابق أن خليفته سعى إلى استخدام الأمر التنفيذي الأخير كوسيلة لـ"تشتيت الانتباه".
وقال بايدن: "هذا ليس سوى محاولة من قبل دونالد ترامب والجمهوريين في الكونغرس لإلهاء الرأي العام، وذلك في مسعى لتمرير تشريع كارثي من شأنه تقليص برامج أساسية مثل Medicaid، وزيادة الأعباء على العائلات الأمريكية، وكل ذلك لتمويل إعفاءات ضريبية للأثرياء والشركات الكبرى".
معركة سياسية وتحقيق مثير للجدليمثل تحقيق ترامب في أداء إدارة بايدن تصعيدًا إضافيًا في مساعيه لاستهداف خصومه السياسيين.
وفي إطار تعزيز روايتهم حول ما يعتبرونه تجاوزات خلال رئاسة بايدن، حاول ترامب وحلفاؤه الاستناد إلى مقتطف ورد في كتاب "الخطيئة الأصلية" للصحافيَين جايك تابر من شبكة "سي إن إن" وأليكس تومبسون من موقع "أكسيوس".
وكتب الثنائي: "كان هناك خمسة أشخاص يتولّون فعليًا إدارة شؤون البلاد، فيما كان جو بايدن، في أفضل الأحوال، مجرد عضو بارز في مجلس الإدارة".
انتقد مقربون من بايدن ما ورد في الكتاب بشدة، ووصفت حفيدته نعومي محتواه بأنه "خرافة سياسية مبتذلة موجهة للطبقة الثرثارة التي لا تغيب عن المشهد".
وجاء انسحاب بايدن من السباق الرئاسي العام الماضي عقب مناظرة مع ترامب وُصفت بالكارثية، ما فتح الباب واسعًا أمام التساؤلات بشأن قدراته الذهنية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة