□ أسئلة كثيره تجول في مخيلة الكثيرين عن كيف استطاع حميدتي جمع وتجنيد هذا الكم الهائل من المرتزقه الافارقه دون أن يتعاون مباشرة حكومات وجيوش الدول التي ينتمي اليها هؤلاء المرتزقه بصورة مباشرة وحتى دون ان تعلم بلدانهم الاصليه عنهم شيئا.

ومن أين صرف عليهم حميدتي حتى أواهم ودربهم ووفر لهم المأكل والمشرب وماهي مصادر الصرف علي التكاليف والمهام اللوجستيه بالنسبة لهم ؟

□ هنا نحاول أن نلقى بعض الضوء علي قضية اغفل ذكرها الكثير من الكتاب والمحللين والأجهزة الرسميه وهي قضية الهجرة غير الشرعيه من أفريقيا الي اوربا عبر السودان والصحراء الكبرى، ونحاول أن نجد إجابة عن اسئلة علي شاكلة ( كيف استطاع حميدتي تكوين قوات متعددة الجنسيات دون التعامل مع جيوش محترفه في المنطقه).

□ ولنجب علي ذلك يجب اولا ان نجيب علي كيف تم تحويل المهاجرين الافارقه غير الشرعيين الي مرتزقه؟
□ للاسف الشديد الاتحاد الاوربي وامريكا وبريطانيا وفرنسا ساعدوا ودعموا حميدتي كثيرا ليصل الي ما وصل اليه الان.

□ وكانوا يعلمون جيدا مايفعله بالاموال التي خصصت له ولقواته نظير قيام الدعم السريع بمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعيه الي اوربا.

□ كل هؤلاء اعلاه بالاضافه للمخصصات الدولاريه كانوا يمنحون حميدتي مساعدات لوجستيه عابرة للحدود من ليبيا وتشاد وصحراء النيجر وتونس.
مثل عربات الدفع الرباعي وأجهزه المراقبه والملابس والادوات العسكريه ومعينات معسكرات وتجميع المتسللين بالاضافة للسلاح.

وربما كانت خطة الاتحاد الاوربي اصلا هي ضرب أكثر من عصفورين بحجر واحد أولا الاطاحة بحكم البشير والاسلاميين وثانيا تمكين العلمانيون والليبراليون الجدد من حكم السودان، وفي نفس الوقت كبح ومنع هجرة الشباب الافريقي غير الشرعيه الي أوربا.

وكان الاتحاد الاوربي يعلم بل يشرف ويخطط لحميدتي كيف يوظف هذه الامكانيات الهائلة في تجهيز قوات تشكل اضافة عدديه لقواته للانقضاض علي سلطة عمر البشير والاسلاميين بل كان يدعم ويبارك بواسطة (عملائه السودانيين النوعيين ) هذه الرغبات والطموحات لدي حميدتي لرغبتهم الاكيده في التخلص من حكم الاسلاميين في السودان عن طريقه.
السؤال المهم والخطير هو ماذا كان يفعل حميدتي بالمهاجرين الافارقه الاحباش والارتريين والسودانيين والتشاديين الذين تصطادهم قوات الدعم السريع في امتداد الصحراء الكبرى من شمال السودان وشمال تشاد والنيحر وجنوب ليبيا والجزائر تلك المنطقه التي منح الاتحاد الاوربي فيها حميدتي امتياز (صيد البشر) وتجميعهم في معسكرات وتدريبهم واستخدامهم كمرتزقه للاستيلا علي السلطه في السودان أو التحكم فيها في تشاد والنيجر وليبيا؟
□ بعد منع هؤلاء الشباب الافارقه من الهجره غير الشرعيه الي دول الاتحاد الاوربي الشيء الطبيعي هو اعادتهم الي بلادهم وفق اجراءات حكوميه ودوليه وتحت اشراف الامم المتحدة ومفوضية الهجرة الدوليه.

□ لكن للاسف الامم المتحده كانت تعلم بما يفعله حميدتي تحت اشراف فرنسا والاتحاد الاوربي وتغض الطرف تماما عن مايجري ولا تقوم باستلام هؤلاء المهاجرين المقبوض وعمل اجراءات حصر لهم والاشراف علي عودتهم الي بلادهم الاصليه بل كانت تترك كل الامور لحميدتي فهو يتصرف بهم كما يشاء المهم هو ان لايتمكنوا من الوصول الي شواطيء المتوسط وركوب سفن الموت (السمبك)، ولايهم أن ركبوا بعدها عربات الموت وتاتشرات الجنجويد فهم في الاخير مهاجرون ومغامرون ساموا ارواحهم بحثا عن المال ومستقبل افضل وحرية وعدالة مزعومه في اوربا ربما يكون عدم الوصول اليها يعني الموت في اعماق المتوسط وهم في الحالين ميتون ان كانوا علي ظهور السنابك او ظهور التاتشرات.

□ لذلك لا اعتقد انكم سمعتم يوما عن خبر يتحدث عن ضبط او إعادة مهاجرين افارقه الي بلادهم عن طريق الدعم السريع والاتحاد الاوربي ولو بحثتم في اضابير الجهات المسؤولة عن الهجره في كل البلاد التي منح فيها الدعم السريع صلاحيات مكافحة الهجرة غير الشرعيه وتحديدا السودان لن تجدوا اي ملفات ولا سجلات ولا وثائق ولا إحصائيات تتحدث عن عمل قام به الدعم الدعم السريع في هذا الخصوص.

فكل المهاجرين والمغامرين الذين( يصطادهم) الدعم السريع يتم ايداعهم في معسكرات في دارفور وتشاد والنيجروجنوب ليبيا حيث يتم تصنيفهم وتدريبهم وغسل ادمغتهم تمهيدا لاستيعابهم في منظومة الجنجويد.

□ وللاسف الشديد كانت السلطات السودانيه بعد سقوط الانقاذ عمياء وصماء عن كل مايفعله حميدتي من خروقات اجرائية عسكرية ومدنية الي درجة انه استطاع تجنيس اعداد هائلة من هؤلاء المهاجرين بعد تدريبهم وضمهم الي قوات الدعم السريع ووزعهم في معسكراته ومقراته المنتشره في الخرطوم بل وحتى ارسلهم الي اليمن كسودانيين؟!

□ وإن لم يكن هذا ماحدث طوال الاربع سنوات من ٢٠١٩ اذن فأين ذهب المهاجروين الذين كان يمنعهم حميدتي من الوصول الي اوربا.

□ وكيف زادت وتضاعفت قوات حميدتي من ٢٠ الف الي اكثر من ٢٠٠ الف في زمن وجيز؟
□ وكيف تسنى له جمع هذه القوات المتعددة الجنسيات دون أن تتورط بصفة رسميه جيوش وحكومات بعينها في مده بالمقاتلين؟

□ هل تعلموا ياسادة أنه اصبح بالنسبة للمهاجرين الافارقه الغير شرعيين الذين ينوون (ركوب السمبك) من ليبيا(الشاطيء الرابع لروما) ، اصبح بالنسبه لهم الوقوع في براثن الدعم السريع افضل ماديا من الهجره الي أوربا وأكثر تأمينا لمستقبلهم !؟

□ فبمجرد وقوعك كمهاجر في قبضة الدعم السريع يتم تجنيدك وايواءك واعاشتك وتدريبك علي حساب مايدفعه الاتحاد الاوربي وفرنسا وامريكا لحميدتي الذي بعد ان يمنع المهاجرين من دخول اوربا يقوم بغسل أدمغتهم وتغيير طموحاتهم وآمالهم ويستغل شبابهم وقوتهم وعنفوانهم ويقاتل بك في اليمن ومؤخرا السودان.

□ ومن المفارقات الغريبه كانت حكومة السودان تدفع مرتبات ايضا لجنود حميدتي المرتزقه غير السودانيين الذين كان يدفع الاتحاد الاوربي لحميدتي مقابل مكافحتهم واصطيادهم.
□ ويقبض مرة ثالثه وربما رابعه من الامارات والسعوديه نظير دفعه بهؤلاء المهاجرين الذين حولهم الي جنود مرتزقة الي المشاركة في حرب اليمن، فالرجل كان كالمنشار او كالمثقاب المشرشر طالع واكل نازل ومن كل الاتجاهات.

□ الموضوع اكبر من نختزله في اسطر بسيطه في مثل هذا المقال فهناك دول، ومنظمات اقليمية معلومة لدى الجميع غير الاتحاد الاوربي، مثل الايقاد من زاوية، والامارات وحتى السعوديه من زاوية أخرى زاوية (عاصفة الحزم ) دعمت حملات حميدتي لصيد المهاجرين ودعمت معسكرات تدريبهم وايوائهم.

○ كتب: ضياء الدين سيد سمهن
○ ١٩ مارس ٢٠٢٤

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الاتحاد الاوربی الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

البرهان يناور بذكاء ويتوعد الدعم السريع

تخيل بلدا يقف على جرف هارٍ تدفعه حرب ضارية إلى الهاوية، وجيشا يقاتل على جبهات متشعبة، واقتصادا ينهار طبقة بعد أخرى، بينما تتنازع قوى عالمية على أرضه وموانئه وذهبه وموقعه الاستثنائي.

وفي قلب هذا المشهد يقف رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، محاولا أن يمسك بالعصا من وسطها: يلوح للغرب بإمكانية الشراكة، ويشد في الوقت نفسه خيوط الارتباط بالشرق الصاعد.

ليس ذلك تقلبا سياسيا ولا انتقالا عشوائيا بين المحاور، بل مناورة وجودية فرضتها الجغرافيا القاسية، وحرب أنهكت الدولة والمجتمع، وتوازنات دولية تجعل من السودان ساحة اختبار كبرى في صراع النفوذ على البحر الأحمر والقرن الأفريقي.

وفي هذا السياق تحديدا، برزت آخر رسائل البرهان إلى الغرب عبر مقاله الذي اختار له بعناية صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية بتاريخ 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2025؛ رسالة لم تكن مقال رأيٍ عابرا، بل مذكرة سياسية مشفرة، صيغت بقدر محسوب من الإيحاء لتصل مباشرة إلى دوائر صناعة القرار.

الانحياز إلى الشرق يعني سلاحا متاحا، لكن يفضي إلى عزلة مالية خانقة والانحياز إلى الغرب يعني دعما اقتصاديا محتملا، لكن يفضي إلى فقدان الإسناد العسكري، وخطر الانفجار الداخلي، ولهذا يصبح الاصطفاف الكامل قاتلا

الرسالة السياسية والصفقة غير المعلنة

في مقاله المثير، حمل البرهان قوات مليشيا السريع مسؤولية الحرب، رافضا توصيف الصراع بأنه "صراع جنرالين"، ومؤكدا أنها حرب تمرد على الدولة.

لكنه لم يكتفِ بهذا التوصيف؛ بل بنى المقال كله على فكرة واحدة: إذا ساعدتموني على تفكيك مليشيا الدعم السريع وإنهاء التمرد، فسأكون جاهزا للمضي في مسار التطبيع، وتقديم صيغة حكم مدني ترضيكم.

لوح البرهان بالانتقال الديمقراطي، وذكر الغرب بأن الصراع يهدد مصالحه في البحر الأحمر، وفتح باب الشراكة الاقتصادية، مشيرا إلى دور للشركات الأميركية في إعادة الإعمار. بدا المقال أقرب إلى عرض تفاوضي مكتمل الأركان: دعم عسكري وسياسي مقابل شرعية واستقرار وتعاون أمني.

هذه الرسالة ليست معزولة؛ فهي تأتي في وقت تتنامى فيه تحركات البرهان على الساحة الدولية: خطابات في الأمم المتحدة، إشارات إيجابية في الملفات الإنسانية، وانفتاح محسوب على المؤسسات الغربية.

إعلان

لكن هذه الإشارات لا تعني انقلابا إستراتيجيا نحو الغرب، بل هي جزء من لعبة أكبر توازن فيها القيادة السودانية بين مكاسب اللحظة، ومخاطر الاصطفاف الحاد.

بين القيمة الجيوسياسية وكلفة الاصطفاف

يحتل السودان موقعا استثنائيا. فهو بوابة البحر الأحمر، وممر التجارة العالمية، وخزان ضخم للمعادن والأراضي الزراعية. ولهذا تتصارع عليه القوى الكبرى اليوم، كما لم تفعل من قبل.

الصين ترى في السودان امتدادا لطريقها التجاري نحو أفريقيا. استثماراتها الضخمة في الموانئ والبنية التحتية والزراعة، تجعلها تبحث عن طريقة لتفادي انهيار كامل قد يبتلع مصالحها. وبكين، رغم هدوئها المألوف، تدرك أن الفوضى في السودان تعني خسارة سنوات من العمل الاقتصادي والإستراتيجي، ولذلك تتحرك بدقة: دعم محدود للجيش، وضغط خلفي لتثبيت الاستقرار دون الاصطدام بالغرب مباشرة.

أما روسيا فقد استعادت أدواتها غير النظامية عبر "أفريكا كوربس"، البديل الجديد لفاغنر، بهدف ترسيخ وجود إستراتيجي دائم على البحر الأحمر. بالنسبة لموسكو، السودان ليس مجرد شريك إستراتيجي، بل هو مفتاح لدخول القرن الأفريقي بعمق، وتحقيق توازن مع الضغوط الغربية في أوكرانيا، وأوروبا.

الغرب من جهته يراقب بقلق تمدد الشرق. لكنّ لديه شرطا واحدا لم يتغير: لا دعم اقتصاديا حقيقيا دون التقدم في ملف التطبيع، وهندسة المسرح السياسي الداخلي، واستبعاد تيار بعينه.

هكذا يجد السودان نفسه أمام معادلة مستحيلة:

الانحياز إلى الشرق يعني سلاحا متاحا، لكن يفضي إلى عزلة مالية خانقة. الانحياز إلى الغرب يعني دعما اقتصاديا محتملا، لكن يفضي إلى فقدان الإسناد العسكري، وخطر الانفجار الداخلي.

ولهذا يصبح الاصطفاف الكامل قاتلا، والمناورة بين الشرق والغرب أشبه بخيط نجاة رفيع، لكن لا بد من السير عليه.

عدم الانحياز الذكي ورهان الداخل

ضمن هذه الحسابات الدولية المعقدة، يبرز مسار ثالث يفرض نفسه بقوة:

عدم الانحياز الفعال، وهو ليس حيادا سلبيا كما في الستينيات، بل إستراتيجية قائمة على مزيج من الانفتاح الانتقائي، والمداورة الدبلوماسية.

هذا المسار يعني:

تعاونا اقتصاديا عميقا مع الصين، دون الارتهان لها. شراكة أمنية مع روسيا، دون التحول إلى بوابة لها على البحر الأحمر. انفتاحا على الغرب، دون الوقوع في فخ الشروط الثقيلة التي قد تشعل الداخل. بناء دور إقليمي يعتمد على الجغرافيا لا على الأيديولوجيا.

بهذه المقاربة، يتحول السودان من ساحة صراع إلى لاعب يجيد توظيف الصراع لصالحه.

بيد أن كل هذا لن ينجح إذا لم يتم حسم المعركة الأهم: معركة الداخل. فالرهان الحقيقي ليس على واشنطن ولا بكين ولا  موسكو، بل على قدرة القيادة السودانية على:

توحيد الجبهة الداخلية، إعادة بناء المؤسسات، وقف النزيف الاقتصادي، وفرض إرادتها على القوى الإقليمية المتدخلة.

فمن دون جبهة داخلية متماسكة، تصبح المناورة الخارجية مجرد لعبة خطرة قد تسقط عند أول هزة. ومن دون قرار وطني صارم، لن تستطيع الخرطوم تحويل ثقلها الجيوسياسي إلى قوة حقيقية.

الخلاصة: المناورة ليست خيارا.. بل قدرا سياسيا

ما يقوم به البرهان اليوم ليس استسلاما للغرب ولا انحيازا للشرق، بل مناورة إجبارية تهدف إلى جمع السلاح من منطقة، والشرعية من أخرى، والمساعدات من ثالثة، دون دفع الأثمان كاملة لأي طرف.

إعلان

هي محاولة لاستثمار موقع السودان الفريد في معركة الهيمنة على البحر الأحمر، وتحويل الأزمة إلى ورقة تفاوض كبرى. غير أن هذه اللعبة الخطرة لن تجدي نفعا إذا لم يُستعَد الداخل أولا.

ففي النهاية، لا تحدد الدول الكبرى مصائر الأمم بقدر ما تحددها إرادة أبنائها.

وقدرة السودان على الخروج من النفق لا تتوقف على لعبة التوازن الدولية فحسب، بل على قوة البيت الداخلي، وتمكن القيادة من فرض رؤيتها على من يحاولون تشكيل مستقبل السودان من الخارج.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطبيان إمكانية الوصولخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • السودان.. مقتل 6 جنود للقوات الأممية و«الدعم السريع» تعلّق!
  • مجلس السيادة يعلن قصف قوات الدعم السريع مقرًا للأمم المتحدة ويوجه دعوة عاجلة للمجتمع الدولي
  • هجوم على قوة أُممية لحفظ السلام في السودان.. والدعم السريع ينفي تورطه
  • السودان يدين هجوم مليشيا الدعم السريع على مقر الأمم المتحدة بكادوقلي
  • حكومة السودان تدين الهجوم على مقر الأمم المتحدة بكادقلي وتحمّل الدعم السريع المسؤولية
  • البرهان يناور بذكاء ويتوعد الدعم السريع
  • واشنطن والاتحاد الأوروبي يشددان الخناق على قادة الدعم السريع
  • بسبب القتل في الفاشر.. بريطانيا تفرض عقوبات على قادة في الدعم السريع
  • بريطانيا تفرض عقوبات على 4 قادة في الدعم السريع بينهم شقيق حميدتي
  • المملكة المتحدة تفرض عقوبات على قيادات من "الدعم السريع" بالسودان