في أقل من شهر.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل نحو 2000 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء بغزة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم عن اقتراب عدد شهداء وجرحى المجازر التي ارتكبت بحق الذين يبحثون عن الطعام في ظل حالة الجوع التي تعصف بسكان قطاع غزة إلى أكثر من 2000 فلسطيني في أقل من شهر.
وأوضحت الوزارة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على قتل أكثر من 100 فلسطيني في أقل من أسبوع أثناء انتظارهم قوافل المساعدات في منطقة الدوار الكويتي ودوار النابلسي بمدينة غزة.
وأفادت بأن 23 فلسطينيًا استشهدوا الليلة الماضية في قصف إسرائيلي أثناء محاولتهم الحصول على المواد الغذائية في منطقة الدوار الكويتي جنوب مدينة غزة.
اقرأ أيضاًالعالمترامب يدعو نتنياهو إلى إنهاء الحرب سريعا في غزة
وأشارت إلى أن الاحتلال على الرغم من التنديد الدولي بمجزرة الدوار النابلسي غرب مدينة غزة بحق مئات الفلسطينيين الذين ينتظرون قوافل المساعدات، التي ارتكبها الاحتلال نهاية الشهر الماضي، وأسفرت حينها عن استشهاد 120، وإصابة نحو 750 بجروح، إلا أنه واصل قتل المزيد من الفلسطينيين بشكل يومي في منطقة الدوار النابلسي، وذلك في إطار جرائم الاحتلال المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن الأوضاع الإنسانية والصحية في مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة كارثية في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي حصار المستشفى لليوم الثالث على التوالي، مؤكدًا وجود العشرات من جثث الشهداء في محيط المستشفى لم تتمكن الطواقم الطبية من انتشالهم لكثافة القصف الإسرائيلي، وقطع الاحتلال كل الطرق المؤدية إلى المنطقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إسحاق بريك .. النجاحات التي يتحدث عنها جيشنا بغزة غير واقعية
#سواليف
هاجم اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي #إسحاق_بريك بشدة أداء وحدة المتحدث باسم الجيش، متهمًا إياها بتضليل الجمهور الإسرائيلي عبر نشر معلومات مضللة، بهدف خلق صورة زائفة عن قوة #الجيش_الإسرائيلي وانتصاراته، في حين أن الواقع الميداني يختلف تمامًا.
وفي مقال جديد نشرته صحيفة معاريف، أكد بريك -الذي شغل عددًا من أعلى المناصب بالجيش الإسرائيلي- أن #النجاحات التي يتحدث عنها #الجيش_الإسرائيلي في قطاع #غزة لا تتطابق مع الواقع المرير على الأرض.
ويرى بريك أن وحدة المتحدث باسم الجيش تحوّلت منذ سنوات إلى أداة دعائية هدفها تعزيز صورة الجيش، حيث تُختلق نجاحات وتُخفى إخفاقات، مما يؤدي إلى #تضليل_الرأي_العام، وخلق ثقة مفرطة بقدرات الجيش، وهي ثقة لا تستند إلى الواقع، وقد تكون لها تبعات خطيرة، كما حدث في #كارثة 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
مقالات ذات صلةوأشار الكاتب إلى أن ” #ثقافة_الكذب ” هذه لم تنشأ من فراغ، بل تحظى بدعم مباشر من القيادة العسكرية العليا، بمن في ذلك رئيس الأركان.
وشدد على أن تصريحات الجيش عن تدمير قدرات كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس– وقتل آلاف من عناصرها لا تتوافق مع تقارير الجنود والضباط في الميدان الذين يؤكدون أنهم بالكاد واجهوا مقاتلين من حماس، وأن العدو يواصل القتال عبر أنفاق وكمائن، ويستخدم تكتيكات حرب العصابات من دون مواجهة مباشرة.
وأوضح الجنرال -الذي خدم سابقا قائدا لسلاح المدرعات، ونائبا لقائد القوات البرية، وقائدا للكليات العسكرية- أن قوة حماس لم تنهَر، بل استعادت عافيتها، ولا تزال تمتلك 40 ألف مقاتل متمركزين في مئات الكيلومترات من الأنفاق.
شركاء التضليل
وانتقد بريك أيضًا الصحفيين والمحللين العسكريين الذين يكررون رواية المتحدث باسم الجيش من دون تمحيص، ويعتبرهم شركاء في تضليل الشعب الإسرائيلي، إذ ينقلون معلومات غير دقيقة ويمنحون الشرعية لاستمرار الحرب في غزة من دون جدوى حقيقية.
ويرى الكاتب أن الجيش لا يعترف بفشله في تحقيق أهدافه المركزية، وهي: تدمير حماس وتحرير جميع الأسرى، بل يواصل خداع الجمهور بأن “الضغط المستمر سيؤدي إلى تحقيق الأهداف، بينما الحقيقة هي أن معظم الأنفاق لا تزال تحت سيطرة حماس، والأسرى قد لا ينجو منهم أحد”.
وحذر بريك من أن هذا النمط من القيادة -الذي يتجاهل الحقيقة لمصلحة الاستعراض- يقود الجيش والدولة نحو كارثة إستراتيجية.
ودعا إلى إعادة هيكلة وحدة المتحدث العسكري بالكامل، لتقوم على أساس “الصدق، والأخلاقيات، وقيم الجيش الإسرائيلي”. كما طالب بوقف القتال عبر اتفاق يضمن الإفراج عن الأسرى، والبدء بعملية ترميم شاملة للجيش والاقتصاد والمجتمع.
ودرج الجنرال الإسرائيلي على انتقاد الحكومة وقيادة الجيش بسبب الفشل في تحقيق أهداف الحرب، مرجعا ذلك إلى عدم جاهزية الجيش بتركيبته الحالية لتحقيق الانتصارات في الحروب على جبهات عدة بل حتى في جبهة غزة وحدها.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة جماعية على سكان قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 57 ألف شخص وإصابة أكثر من 135 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.