مكتبة الإسكندرية تفتتح معرض "ثور البوكارا.. السفير الثقافي للبيرو"
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
افتتح مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور أحمد زايد معرضا فنيا بعنوان "ثور البوكارا.. السفير الثقافي للبيرو"، اليوم الأربعاء، بحضور سفير دولة بيرو بالقاهرة، خوسية بيتانكورت ريبيرا، ومشاركة القنصل الفخري للبيرو بالإسكندرية، وعدد من قناصل دول روسيا وتركيا واليونان ولبنان.
في بداية كلمته؛ عبر الدكتور أحمد زايد، عن سعادة مكتبة الإسكندرية باستضافة هذا المعرض المهم الذي يعد بمثابة نافذة على دولة البيرو، كما أنه يمثل جسرًا للمعرفة والتواصل بين مصر والبيرو، اللذين يتشابهان رغم البعد الجغرافي في امتلاك تاريخ عريق وتقاليد غنية تنتقل عبر الأجيال.
وأضاف "زايد" أن ثور بوكارا رمز مهم في الفولكلور لدولة بيرو ويجسد القوة والمثابرة وتمنى الرخاء والحظ الجيد، ومن خلال المعرض سوف يستكشف الزائرون أصول هذه الأسطورة وتحولها عبر الزمن وأهميتها في الهوية البيروفية.
وأكد "زايد" أهمية المعرض خاصة أنه يتزامن مع الاحتفال هذا العام بمناسبة مرور 60 عامًا على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر والبيرو، وهو ما يعكس عمق العلاقات بين الجانبين.
ومن جانبه؛ عبر السفير خوسية بيتانكورت؛ عن سعادته بإقامة المعرض في مكتبة الإسكندرية، وتواجده في المدينة التي بناها الإسكندر الأكبر وتعني التاريخ والثقافة والمعرفة والفن بالنسبة لبلاده والعالم أجمع، ولذلك كان لابد من إقامة هذا المعرض في الإسكندرية، وليس في أي مدينة أخرى.
وأشار "بيتانكورت" إلى أننا نحتفل هذا العام بمرور 60 عامًا على تدشين العلاقات بين مصر وبيرو منذ أكتوبر 1963، كما أنه تجمع بلاده مع مكتبة الإسكندرية علاقة خاصة، وسوف تشهد الفترة المقبلة مذكرتين تعاون؛ الأولى تجمعها مع المكتبة الوطنية في البيرو، والثانية مع جامعة سان ماركوس التي أقدم جامعة في أمريكا الجنوبية.
وأوضح "بيتانكورت" إن معرض "ثور البوكارا" أقيم في عدة مدن حوّل العالم، قبل قدومه إلى الإسكندرية كان في مدينة بوخارست، وعقب انتهاءه سوف ينتقل إلى مدينة فيينا.
يظهر هذا المعرض مهارة وجمال الفن الشعبي الزخرفي والخزفي في البيرو، ويضم 23 قطعة تم تصنيعها من قبل حرفيين من بوكارا؛ وهي مدينة تقع في جنوب البلاد بالقرب من سلسلة جبال الأنديز وبحيرة تيتيكاكا.
تهدف هذه المجموعة إلى تعزيز جزء من الثروة الثقافية البيروانية والتي يتم توارثها عبر الأجيال من قبل سكان مدينة بوكارا، حيث يرمز ثور بوكارا إلى الرغبة في الرخاء، وتتميز القطع بألوانها الزاهية والمتنوعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
غدًا.. وزارة التخطيط تفتتح مؤتمر «التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص
تعقد وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، فعاليات مؤتمر «التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي والتشغيل» -غدًا الأحد- بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ومشاركة عدد كبير من الوزراء وشركاء التنمية والاتحاد الأوروبي في مصر والمؤسسات الدولية، وشركات القطاع الخاص.
وتشهد فعاليات المؤتمر تسليط الضوء على جهود التمويل التنموي التي تمت خلال السنوات الخمس الماضية لتمكين القطاع الخاص وتعزيز دوره في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، كما سيتم الإعلان عن آليات تمويل، واتفاقات جديدة بالشراكة مع شركاء التنمية، لتمويل القطاع الخاص في مصر. فضلًا عن توقيع عدد من اتفاقيات المشروعات الجديدة بين القطاع الخاص وشركاء التنمية، والإعلان عن توسيع نطاق منصة «حافز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن المؤتمر يُلقي الضوء على التمويل التنموي الذي يظل أحد أهم تلك الأدوات في ظل ما يتيحه من تنوع على صعيد الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة، وأدوات تخفيف المخاطر، وضمانات الاستثمار، والدعم الفني، بما يجعله يقوم بدور مُحفز للاستثمارات من قبل القطاع الخاص.
وأضافت «المشاط»، أنه على مدار الخمس سنوات الماضية قامت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بوضع إطار للدبلوماسية الاقتصادية، لدفع وتنمية العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، الأمر الذي ساهم في زيادة التمويلات الموجهة للقطاع الخاص، مؤكدة أن استمرار الدولة في تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، واتخاذ الإجراءات التي من شأنها تحسين وتهيئة بيئة الأعمال، يعمل على فتح المزيد من الآفاق للقطاع الخاص للمساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي والتشغيل، كما يُعزز جاذبيته لمؤسسات التمويل الدولية التي تتيح التمويلات الميسرة والاستثمارات المباشرة وغير المباشرة لسد فجوة تمويل التنمية.
وتتناول الجلسات سُبل تمكين القطاع الخاص عبر منظومة متكاملة تشمل تحسين بيئة الأعمال، دعم تنافسيته، وتطوير قدراته المؤسسية، بالإضافة إلى تسهيل وصوله إلى أدوات التمويل المختلفة، سواء في شكل تمويل تنموي ميسر، شراكات رأسمالية، أو دعم فني مصمم حسب احتياجات كل قطاع.