فوز فيلم باص 22 بثاني جوائزه العالمية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
حصل فيلم باص 22 للمخرجة ويندي بيدنارز وبطولة النجمة كندة علوش على ثاني جوائزه في جولته بالمهرجانات الدولية، وفاز بجائزة الرؤية العالمية لأفضل فيلم روائي طويل بمهرجان سينكويست للسينما والإبداع الذي انتهت دورته في 17 مارس في سان خوسيه بكاليفورنيا.
وجاء هذا الفوز قبل عرض الفيلم التجاري المرتقب بالعالم العربي وبثه على منصة OSN الذي يُعد هو أول فيلم روائي طويل من إنتاجها.
وبدأ فيلم باص 22 جولته بعرضه العالمي الأول في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي بكندا حيث استقبله الجمهور والنقاد استقبال حافل، وكتبت مجلة Issue Wire يجذب فيلم باص 22 انتباه الجمهور من خلال سرده المقنع وأدائه المشحون عاطفيًا.
ويدور فيلم "باص 22" حول رحلة أم تغوص في الحزن على فقدان طفلها وسعيها للحصول على المغفرة بينما تستكشف موضوعات الاغتراب والتواصل والتأمل في تجارب الأفراد الذين يعيشون في بيئة متعددة الثقافات. من خلال مدينة تكتسحها الرمال في الخليج العربي، حيث تستيقظ أناندا على يوم مليء بالوعود، لكن مع وقوع حادث مأساوي تذهب ابنتها الصغيرة ضحيته، يتحطم حلم أناندا في حياة أفضل لعائلتها من تلك التي تركوها وراءهم في الهند. تذهب أناندا في رحلة من الحزن والغضب، بصحبة رماد ابنتها، وتنسى أن لديها طفلة أخرى على قيد الحياة. تصل الأمور إلى ذروتها عندما تكتشف أسرارًا تضع علاقتها مع زوجها وعائلتها في مأزق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كندة علوش مهرجان تورنتو السينمائي مهرجان تورنتو
إقرأ أيضاً:
«البركة للتمور» يوسّع شراكاته العالمية انطلاقاً من دبي
دبي: «الخليج»
نجحت دبي في ترسيخ أسس قوية لنمو قطاع صناعي مستدام وتنافسي داعم لتنويع اقتصادها، حيث أصبحت اليوم وجهة لاستثمارات كبيرة في القطاع الصناعي، لما توفره من مزايا متفردة من أبرزها بيئتها التنظيمية والتشريعية والسياسات والحوافز الحكومية المشجعة والبنية اللوجستية عالية المستوى، التي توفر فرصاً هائلة للوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، إضافة إلى وجود المناطق الصناعية المتخصصة، التي توفر مناخاً جاذباً لجميع أنواع الصناعات.
ويمثل مصنع البركة للتمور، والذي يندرج تحت مظلة مجموعة البركة للأغذية القابضة المحدودة، ويقع في مدينة دبي الصناعية، التابعة لمجموعة «تيكوم»، نموذجاً للاستثمار المتنامي والناجح في القطاع الصناعي في دبي، حيث شهد المصنع، الذي تأسس في عام 1988، نمواً متواصلاً وكبيراً، ليصبح اليوم أكبر مصنع للتمور في العالم مملوك للقطاع الخاص، وهو كذلك أول مصنع للتمور على مستوى العالم يتم تشغيله باستخدام الطاقة الشمسية.
ويصدر المصنع إنتاجه إلى أكثر من 90 دولة حول العالم، انطلاقاً من دبي، وتشمل أكبر أسواقه التصديرية الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، والهند، وإندونيسيا، وبنغلاديش، وتشمل قائمة عملائه شركات غذائية عالمية عملاقة.
وتبلغ مساحة المصنع 800,000 قدم مربعة، تشمل 500,000 قدم مربعة مخصصة للتصنيع والتبريد، مع مضاعفة مستمرة لحجم الإنتاج، ومواكبة الطلب المتزايد.
أكد يوسف سليم، المدير العام للمصنع، أنه نجح في تعزيز عوامل قوة ميزته كأحد أكبر وأهم مصانع التمور في العالم، فهو يقوم بمعالجة أكثر من 100,000 طن من التمور سنوياً، بما في ذلك أكثر من 50,000 طن من محصول التمور المحلي في دولة الإمارات، كما يقدم منتجاته لشركات عملاقة على المستوى العالمي، ومنها «جنرال ميلز»، و«كرافت هاينز»، و«مونديليز»، و«نستله».
وقال: «نعتز ونفخر بما نقدمه من صورة للعالم عن مستوى الصناعات الوطنية في دولة الإمارات، ونضع دائماً ضمن رؤيتنا الدور المهم، الذي يمكن أن نخدمه في دعم توجهات إمارة دبي، لتكون مركزاً عالمياً ريادياً للابتكار الغذائي، والتصنيع المستدام، وصادرات المنتجات الحلال».
أضاف سليم أن من عوامل القوة المهمة التي حققها المصنع، هي ما بات يمتلكه من نهج راسخ في الابتكار بالمنتجات، حيث ينتج مجموعة واسعة من منتجات التمور ومشتقاتها، بما في ذلك معجون التمر، ودبس التمر، ومسحوق وسكر التمر، والتمر المقطع، ومربى التمر، وزيت نواة التمر، وألياف التمر، وهي جميعها من المنتجات التي تحظى بطلب مرتفع في الأسواق العالمية، كما يتميز المصنع بقدرته الإنتاجية العالية بما يتوازى مع هذا الطلب، وحصل المصنع على العديد من الشهادات في الصناعة والمواصفات والجودة.
وكان المصنع حصل على ترخيص رسمي من إكسبو 2020، ممثلاً للابتكار الإماراتي في مجال التمور، في إطار تسليط الضوء على جودة المنتجات الوطنية.
يقوم المصنع بدور محوري في دعم المبادرات الإنسانية والخيرية، في إطار التزامه الراسخ بالمسؤولية الاجتماعية وقيم التكافل، التي يتبناها ضمن رؤيته المؤسسية، حيث قدم مساهمات لدعم مبادرة «وقف المليار وجبة»، ويعتبر من الشركاء المهمين لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، ويقدم تبرعاً منتظماً لبنوك الطعام في دولة الإمارات والمبادرات الإنسانية خلال شهر رمضان، كما يقدم مساهمات لدعم مؤسسة الجليلة، ومساهمات لدعم صندوق الفرج التابع لوزارة الداخلية، وهو داعم لبرنامج المنح الدراسية في الجامعة الأمريكية في الشارقة.