بعد إقراره.. ننشر تفاصيل قانون إنشاء الغرف السياحية وتنظيم اتحاد لها
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أقر مجلس النواب، قانون إنشاء الغرف السياحية وتنظيم اتحاد لها، والذي يعد من القوانين الهامة، والذي يهدف إلى تنمية وتنشيط السياحة ورفع كفاءتها ومستوى الأداء فيها، ورعاية المصالح المشتركة للنشاط السياحي والقائمين عليه، وتنسيق أعمال الغرف والإشراف على حسن سير أعمالها ومعاونة الحكومة في وضع الخطط والسياسات السياحية للبلاد.
كما يهدف تحقيق التوازن والاتساق بين تنظيم وإنشاء وإدارة الغرف السياحية واتحادها وفق أساس ديمقراطي يدعم استقلالها طبقًا لأحكام الدستور، حيث أتى مشروع القانون بعدد من المميزات في سبيل تحقيق فلسفته وأهدافه من إنشاء الغرفة، ثم تشكيل مجلس إدارتها، وتنظيم أمورها المالية، وحل مجلس إدارتها، بالإضافة إلى اختصاصات الجمعيات العمومية فيها، وهو ما يعد تنظيمًا جديدًا لم يكن موجود في القانون القائم.
وترصد بوابة "الفجر" في السطور التالية، أهداف القانون كالآتي:
المساهمة مع وزارة السياحة في رسم السياسة العامة للنشاط السياحي بما يحقق تنمية وتنشيط السياحة في الجمهورية ورفع كفايتها ومستوى الأداء فيها.
١- العمل على تذليل العقبات والصعوبات وحل المشكلات التي تواجه القطاع السياحي.
٢- إعداد الدراسات والبحوث وإصدار التوصيات والمقترحات الخاصة بشئون السياحة.
٣- اتخاذ الإجراءات التي تكفل مسايرة التطور التكنولوجي في مجال النشاط السياحي.
٤- تزويد السلطات المختصة بالبيانات والمعلومات والآراء، المتاحة لديها.
٥- جمع المعلومات والإحصاءات من الجهات المختصة والتي تتعلق بالنشاط السياحي وتبويبها ونشرها بعد موافقة الوزارة المختصة.
وحرص مشروع القانون على توضيح أعضاء الجمعية العمومية، وبيان كيفية انعقادها وتحديد اختصاصاتها في حالة الانعقاد العادي أو في حالة الانعقاد بشكل غير عادي، بالإضافة إلى الشروط الواجب توافرها فيمن يرغب في الترشح لعضوية مجلس الإدارة، وجعل مشروع القانون بعض هذه الشروط ابتداء واستمرارًا بحيث إن فقدان بعض هذه الشروط يترتب عليه زوال العضوية بقوة القانون.
ومنح مشروع القانون الغرف السياحية والاتحاد حق إنشاء وتأسيس شركات وفقا للقانون ١٥٩ لسنة ١٩٨١وتضمن مشروع القانون أيضا إنشاء لجنة لتسوية المنازعات السياحية وتشكيلها برئاسة أحد أعضاء الهيئات القضائية وعضوية رئيس الإدارة المركزية.
وأشار تقرير اللجنة إلى ان القطاع السياحي من الركائز المهمة لتحقيق مستهدفات النظام الاقتصادي للدولة، حيث يلعب دورًا بارزًا في التنمية المستدامة اقتصاديًا واجتماعيًا نظرًا لما يوفره من عوائد تسهم في رفع الناتج القومي الإجمالي، بالإضافة إلى توفيره فرص عمل واسعة تسهم في مكافحة البطالة والحد من الفقر.
ونوهت اللجنة فى تقريرها إلى ما يشهده القطاع السياحي من تنامي وتطور كبير في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث يولي السياحة اهتمامًا خاصًا، وكل ما قامت به الدولة من مشروعات ضخمة للتنمية والتطوير ورفع كفاءة البنية الأساسية وشبكات الطرق والمواصلات، وإقامة المتاحف الكبرى التي تروج لما تملكه مصر من مقومات حضارية وتراثها العريق وآثارها التاريخية، يحقق قيمة مضافة كبيرة تدعم السياحة.
وذكرت اللجنة أن الغرف السياحية تسهم مع سلطات الدولة في تنمية وتنشيط السياحة ورفع كفاءتها، وكان الاتحاد المصري للغرف السياحية قوامًا على رعاية المصالح المشتركة للنشاط السياحي والقائمين عليه، وتنسيق أعمال الغرف والإشراف على حسن سير أعمالها ومعاونة الحكومة في وضع الخطط والسياسات السياحية للبلاد وتنفيذها.
وأشار التقرير إلى مرور وقت طويل منذ صدور القانون رقم 85 لسنة 1968 بإنشاء غرف سياحية وتنظيم اتحاد لها حيث كشف الواقع العملي عن قصور العديد من أحكامه عن مواكبة الظروف المستجدة وبرزت الحاجة الماسة إلى تحديث التنظيم التشريعي للغرف السياحية واتحادها بما يكفل قيامها بمهامها.
وأوضحت اللجنة أن إعادة تنظيم الغرف السياحية واتحادها يمثل أولوية قصوى، لأهمية الدور الذي تسهم به مع سلطات الدولة في تنمية وتنشيط السياحة ورفع كفاءتها ومستوى الأداء فيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قانون إنشاء الغرف السياحية إنشاء الغرف السياحية غرف السياحية السياسة العامة الطرق والمواصلات مجلس النواب تنشيط السياحة الغرف السياحية القطاع السياحي الغرف السیاحیة مشروع القانون
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يرعى توقيع اتفاقية مشروع تطوير”أجدان آيلاند” السياحي
البلاد (الدمام)
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمقر الإمارة اليوم، توقيع اتفاقية مشروع تطوير “أجدان آيلاند” السياحي على كورنيش الخبر، وذلك بالشراكة بين صندوق التنمية السياحي وأمانة المنطقة الشرقية وأجدان للتطوير العقاري بقيمة إجمالية تتجاوز 300 مليون ريال، بحضور معالي وزير السياحة رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية السياحي الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، وعدد من المسؤولين. وأشاد سمو أمير المنطقة الشرقية بما تحظى به السياحة في المملكة من دعم واهتمام بالغين من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- الأمر الذي أسهم في تعزيز مكانة القطاع السياحي ودوره في التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين الجهات ذات العلاقة وتوحيد الجهود لتطوير المشاريع السياحية ورفع جودة الخدمات، بما يسهم في تعزيز تنمية المنطقة واستثمار مقوماتها السياحية لدعم الاقتصاد الوطني، وخلق فرص عمل لأبناء وبنات المنطقة. وأكد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، أن هذا المشروع يعد أحد المشاريع الاستثمارية مع أمانة المنطقة وسوف يكون لها أثر كبير ومباشر على السياحة بما يُسهم في إيجاد فرص عمل، وسوف يضاف هذا المشروع المتميز للوجهات السياحية في محافظة الخبر. وأعرب الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي قصي بن عبدالله الفاخري، عن اعتزاز الصندوق بالشراكة القائمة في المشروع، مؤكدًا أن تطوير الواجهات البحرية وإحياء المعالم الوطنية يُسهم في تحسين جودة الحياة وجذب المزيد من الاستثمارات السياحية. وأوضح أن مشروع “جزيرة أجدان” يُمثّل نموذجًا للتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، ودعمًا مستمرًا لجهود منظومة السياحة في تمكين وجهات جديدة تلبي تطلعات السكان والزوار، ويؤكد التزام الصندوق بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد ورفع مساهمة السياحة في الناتج المحلي.
ويهدف المشروع إلى تطوير منطقة برج مياه الخبر لتصبح وجهة سياحية متكاملة تشمل مطاعم بعلامات عالمية، ومقاهي بإطلالات بحرية، ومساحات للترفيه ومنطقة تجارية متكاملة، إضافةً إلى مطعم بإطلالة بانورامية على مدينة الخبر، بقيمة إجمالية تتجاوز 300 مليون ريال؛ ليعزز محفظة مشاريع الصندوق في المنطقة الشرقية والتي تجاوزت قيمتها 12.7 مليار ريال.