قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، إن اللغة العربية والمعنى العام للآيات لا يدعمان الفكرة القائلة بأن كيد الشيطان ضعيف مقارنةً بكيد المرأة.

وأشار أبو عاصي خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "أبواب القرآن"، المذاع عبر قناة إكسترا نيوز، إلى أن الشيطان، الذي يمتلك القدرة على الإغواء، لا يحتاج إلى اللجوء إلى الكيد لأنه قوي، بينما المرأة قد تلجأ إلى الكيد كوسيلة نظرًا لضعفها النسبي.

وفي تعليقه على الآية "واكيد كيدا"، بيّن الدكتور أبو عاصي أن كيد الله - إذا أخذنا اللفظ على ظاهره - يعني أن مكر الشيطان ومؤامراته لا يمكن أن تثبت أمام إرادة الله، مؤكدًا على عدم وجود مقارنة بين كيد الشيطان وكيد المرأة، وأضاف أن كيد المرأة قد يُعتبر عظيمًا في مقابل كيد الإنسان، لكن لا يمكن مقارنته بكيد الشيطان.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التفسير جامعة الأزهر اللغة العربية كيد الشيطان

إقرأ أيضاً:

تفاصيل صادمة في جريمة مقتل الدكتور عبدالملك قاضي على يد مقيم مصري بالظهران

كشفت مصادر مقربة من الشيخ الدكتور عبدالملك قاضي لقناة "العربية" عن تفاصيل جديدة تتعلق بجريمة مقتله، على يد مقيم مصري في مدينة الظهران بالمنطقة الشرقية.


ووفقًا للمصادر فإن القاتل كان يعمل في متجر بقالة مجاور ويقوم بتوصيل الطلبات ، حيث كان د.عبدالملك يطلب من البقالة نتيجة ظروفه الصحية التي منعته من الحركة وهو (على كرسي متحرك) كما كان كريماً مع الجاني، ويعطف عليه ويعطيه المال بين فترة وأخرى.


وتابعت المصادر أنه في ليلة وقوع الجريمة أوهم القاتل حارس المجمّع السكني الذي يقيم فيه الراحل بأنه يحمل طلبات منزلية من أجل الدخول فضغط زر جرس الشقة ولحظة قيام د.عبدالملك بفتح الباب سدد له 10 طعنات .

‏واستكملت المصادر بأن القاتل توجه مباشرة لزوجة المغدور وسدد لها 4 طعنات وسط توسلاتها بأنها ستعطيه المال إلا أنه لم يأبه بذلك لكنها تمكنت من النجاة وأبلغت الحارس بما حدث فحاول إيقافه المجرم إلا أنه أخذ نصيبه أيضاً من الطعنات، ما مكّن القاتل من الفرار.


‏وتوجه القاتل إلى المطار للهرب إلى مصر لكن الجهات الأمنية تمكنت من القبض عليه قبل فراره وجرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته للنيابة العامة.


من جانبها أفادت وزارة الداخلية أن دوافع الجريمة تعود إلى السرقة لوجود ديون على الجاني في بلده فأراد سرقة المال لتسديدها.

‏هذا وقد شُيع جثمان المغدور في الظهران الخميس الماضي، وهو أستاذ جامعي عمل سابقاً في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ويُعتبر عالِم له مؤلفات في الحديث النبوي.

قد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • «الحياة مستمرة ولا تقف على شخص».. عاصي الحلاني يعلق على طلاق ابنته
  • في حالة السودان وأفريقيا عموما، يجدر بنا أن نتسائل كيف يمكن التعامل مع هذا الواقع
  • ترامب: إيران مفاوض صعب وتطلب أشياء لا يمكن تنفيذها
  • الاقتصاد سياسة.. ولا يمكن فصلهما
  • عاصي الحلاني يعلق على طلاق ابنته ماريتا.. فيديو
  • بــ قرار جمهورى تعيين «الدكتور رشدى العدوى» عميدًا لكلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ
  • غروندبرغ: الحل في اليمن سياسي ولا يمكن حسمه من قبل أي طرف
  • تفاصيل صادمة في جريمة مقتل الدكتور عبدالملك قاضي على يد مقيم مصري بالظهران
  • كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • الرئيس عون في الذكرى الـ 26 لاغتيال القضاة الأربعة في صيدا :لا شيء يمكن أن يُرهب القضاء